ˆ ˆرحله موعدها الهروب ˆ ˆ

حان الموعد ليدق ناقوس الرحيل .. صوتهُ قدأجتاح الفؤاد
دق وكأن القلب ينبض بتلك النبضات السريعة التي لاتريد
أن تتوقف..
.
.
..مضطربه
.
.
..حائره
.
.
باكيه
.
.
.موجعه
يدق
.
.
و
يدق
.
.
ويدق
لم أعرف يوماً أنني من سأقوم بتحريكه ليسمعهُ من حولي
كرهت تحريكه وكرهت كل شي ..أريد أن أضع يدي على أذني
لكي لاأسمع موعدرحيله ..موعدأرضه التي غيرها ..موعد
سمائه وليله ..موعدهُ معي كل ليله
ولكنني مجبورة ؟؟!!!
ليس بيدي سوء أن أقف وأحركه ؟؟!!!
وكأنني القبطان الذي ركب الركاب
ليتأكد من موعد أنطلاقته ليحرك أشرعته
ولكني ؟؟؟!!!
رفضت ذلك ونزلت وجعلتها لوحدها تسير..
.
.
وقفت على الشاطئ مودعه ولوحة بتلك اليدين إلى فوق
بالم وضعف وإنكسار
ولكن؟؟!!!
.
.
.ولكن ؟؟؟!!!
الراكب قد صد عني ولم يعبرني ..ولم يعبرمشاعري ..جرحني
فختلاطات دماء جرحي بدماء بحره التي تسير عليها سفينته ..
لقد كان يشاهد تلك الدماء ولكنه لايأبه ولايهتم ..
فطئطئت براسي مكسوره
أهذي للرمال معاناتي
وأشكوللبحرقلة حيلتي ؟؟!!!
فقلتُ في داخلي أنا في الأنتظار
لأنني ذاتُ وفاء ..
أنتظرتُ منه رسالة
يطمنني فيها عن أحواله؟؟!!
ولكنني صدمت فيه
صدمت من تصرفاته
لقد طعنني بسكين خيانته
لقدغاب عني طويلاً
وتعذربأشياء من نسج خياله
غاب لتغيب روحي معه
غاب وتركني وحيده
غاب وغاب واستمر في الغياب
.
.
.
وبعدها رجع لي
يعتذرويبررويبكي
ويبين مقدارذلك الحب
جاء يريد أحضاني همساتي ..عشقي ..جنوني ..وسكوني ونظرة تحكيها عيوني
.
.
.
جاء ولكن ؟؟ثقتي متزعزه
لم يزل جرح خيانته ينبض
ومازالت سفينته في بحر
جرحي تتمايل وترقص ؟؟!!
وما زال في أحشائي
ذله
ومازالت وعوده التي
خالفها في هوى حبي
تخط وتكتب..
أستقبلته
وضع رأسه على صدري
وبكاء ..ضمني لتزيد
زفراته وآهاته وندمه
يريد أن يعرف ؟؟ماذاحصل بعد غيابه؟؟
يريد الكثيرالكثير..
ولكنني لاأزال خائفه .
يأبى قلبي الأعتراف
لأني أخاف من الزمان
وأخاف من أن ترجع
أيامه مثل ماكانت
أخاف أن يأتي فيها فقط مشتاق ..محتاج
ومن ثم يرحل ويجدد لي
طعنات ..خيانه ..غياب ..أعذار..جرح
آه وأنا لاأحتمل
ولكن ؟؟!!
في قلبي حبه ولاأستطيع العيش
بدونه
لأنه من امتلكني وأسرني
في بحرعشقه ..
ولازلتُ خائفه أن يتكرر الحدث
و يكون هروبه رحله
بدون موعد ..