آآآه كم أنا مشت اقة

شوقاً خُيم على قلبي...حنيناً تسلل إلى أعماق جوارحي وحباً تأجج على أوتار فؤادي...نسماتُ من نفحات الهواء
الباردة تذكرني بكم, قد أشفقت علي ف أرسلت هوائها البارد ليداعب سائر أنحاء جسدي عليها تخمد نار
الاشتياق التي تربعت على بحبوحة صدري... أعترف بأني احتفظت بحبكم في قفص ذهبي حيث أقفلته بأحكام
وخبأته بين قضبان قلبي لكن!! فراقكم يا أحبتى قد هدّم هذه القضبان التي شيدتها لسنينا عدة... الآن فقط أبوح
للجميع بأني أحبكم ولا أقوى على فراقكم ف لن ولن أخبأ هذا الحب مرة أخرى...
(اشتق ت لكم)... كلمة لطالما ترددت على شفتي...لكن!!
هل لها القدرة على ترميم قلبي المهدم؟!
أخبروني هل لها القدرة على مُداواة مشاعري؟!
هل لها القدرة على تضميد جراح قلبي؟!
كم أرغب بأن أختبئ في أحضان أحدكم, وأبكي بحرارة وأشكي له قسوة الغربة ومرارتها... أبحث عن هذا
الحضن هنا وهناك لكن!! لن أجد حضناً يحويني كحضنكم ولن أجد منصتاً لآلامى غيركم...آآآه كم أتوق لرؤيتكم ,
وللجلوس معكم...
حقاً افتقدتكم...أين تلك الأيام التي جمعتني بكم...أين مزاحنا وجدالنا وأحيانا خصامنا وكلمح البصر تسامحنا....
في الواقع لا أعرف كيف أختم رسالتي...فمن الصعب أن أصف حبكم وشوقي لكم... ومع ذلك أتمنى بأني قد
وصلت لكم جزاءً وأن كان أقل من القليل ليوصف لكم معاناة فراقكم....
ستبقى.. ستبقى..وستب قى
صورة كل شخص منكم مرتسمة أمامي أينما أكون...وسيظل قلبي ينبض بحبكم.....
تقبلوا مش اعري...
ملاك ال روح