- " أبشركم الوالدة توفت"
- الكل يتحاول أن يتحاشاها لكن المشكله لا مفر ولابد من اللقاء .
- أما باقي الأخوات فقدوا توفوا وهم في سن صغيره .
" أبشركم الوالدة توفت"
بهذي الجمله بلغ " أحمد " خاله وقال له " أشركم الوالده توفت " ...الوالده توفت بعد معاناة طويلة مع المرض لكن ليش تتوقعون أحمد قال " اشركم الوالده توفت " ؟ الاجابه بكل بساطه لان الوالده كانت نقمه وعثره في طريق أبنائها ، البعض منكم راح يزعل من كلمة نقمة او عثرة لكن هذا هو الواقع الذي رايته طوال 25 سنه أمامي وكيف كانت تربي وتتعامل مع ابنائها وحتى مع اقربائها.
والدته " ام أحمد" نشأت في بيت بسيط وتزوجت أحد أقربائها واختار الزوج ان يسكن في بيت أهلها حتى تكون البنت قريبه من امها بحكم انها صغيره بالسن ولم تتجاوز ال 14 سنه ، بعد الزواج تحولت البنت الى ضرة لأمها
بدأت تقوم ببعض الحركات والتصرفات التي تغيض الأم وهذا ما قالته والدتها عنها . لقد بدات تذهب بالخفيه الى السوق لتشتري أفضل الملابس وعند عودتها تقوم باخفاء تلك المشتروات عن والدتها !! لماذا ؟ بدون سبب
للعلم بأن والدتها طيبه الى ابعد الحدود وهي في تلك الفترة مشغوله بتربية أبنائها الصغار من زوجها الثاني
المهم ... مرت الأيام ورزقت أم أحمد ب 6 بنات وولد كبروا وترعرعوا على الذل والعصبيه والضرب والبخل مع ان والدهم كان يملك الكثير بسبب علاقاته مع كبار التجار ،، وعند انتقال أم أحمد الى بيتها المنفصل عن والدتها بدات تتعرف على الجيران وبدأت تتدخل في مشاكلهم بغرض اعطائهم الحلول لتلك المشاكل ولكن وللأسف ان تدخلها واستشارتها أصبحت نقمة للناس وقد سببت في تفريق العديد من الناس وسببت في طلاق الكثير ( لا حول ولا قوة الا بالله) أخذت غيرة أم أحمد تزحف نحو اخواتها واخوانها ... بدأت تتدخل في كل صغيره وكبيرة في شؤونهم لدرجة ان في كل مجلس تحضره كانت تسبب النزاع والمشاكل بين أفراده وهي تخرج منه كما تخرج الشعره من العجين ، للأسف هي دائما مظلومة في نظر أمها لكن ماذا نقول ان قلب الأم رحوم عطوف على ابنائها
الكل يتحاول أن يتحاشاها لكن المشكله لا مفر ولابد من اللقاء .
مرت الأيام وأخذت حيل أم أحمد تزيد يوما بعد يوم الى أن وصلت الى انها قامت بعمل السحر والعياذ بالله ونشره بين أفراد عائلتها .. لدرجه ان أغلب بناتهم الى الآن لم يتزوجوا ( هل تذكرون قصة ال 7 أخوات التي سبق ان كتبتها، هم جزء من هذه العائلة ... ومازال بنات العائله بلا زواج ).
مع مرور الوقت كبروا أبنائها وبدؤوا يتزوجون الواحده تلو الأخرى .. خلال تلك الفترة بدأت الأمراض تدب في جسد أم أحمد ، أمراض عجيبه غريبه عجز الأطباء عن وصفها وعلاجها ، مع انها كانت تملك الكثير من المال الا انها محرومه منه ( يا سبحان الله كانت تبخل من أن تدفع المال لعلاج نفسها او علاج احد ابنائها لكن كانت لا تبخل في ان تدين أي أحد محتاج وبعدها تبدأ مرحلة الذل والاهانه لذلك الشخص المحتاج) .. كبروا بناتها والبعض منهم أخذ يتطبع بطبعها للأسف ...
الأخت الكبرى تزوجت من شخص مجهول الهوية وانجبته منه بعض الابناء ، وهي وللأسف تعتبر النسخه المصغره من امها من حيث الطبع والبخل ،، اما الاخت الصغرى فقد قامت بتزويجها لأحد الرجال اللذين لا يتوافقون مع شروط العائله ( وقالتها علنا اني اريد تزويجها برجل يعتبر عار على العائله لمجرد اغاضة اخواتي واخواني ... تصورا الى اي درجه تكره اهلها ) وبعد زواج البنت رزقت من ذلك الرجل بابنه واحد وتوفى ، ثم قامت بتزويجها برجل آخر ولكنه انفصل عنها بعد فتره بسبب سلوك امها المدمر لحياة الناس ، لم يحتل ذلك الرجل تصرفات وادة زوجته فهرب منها خلال اقل من 6 شهور من تاريخ الزواج .. وها هي البنت تربي انها الوحيد .
أم الأخت الأخرى فتزوجت بشخص قريب لها ولكن صدمت البنت بعد الزواج ان زوجها عقيم لا ينجب ( بمعنى ان الام قد باعتها الى ذلك الرجل .. لكن لا حول ولا قوة سكتت البنت وصبرت وقالت هذا هو نصيبي )
أما الأبن فتزوج من فتاه محترمة ... وللأسف لم يرزق من الأبناء وقد تم يعالج ويراجع الأطباء المختصين لأكثر من 24 سنه ولكن بلا فائدة حيث انه سليم وزوجته سليمه ولكن لا يحدث حمل ... يا سبحان الله
أما باقي الأخوات فقدوا توفوا وهم في سن صغيره .
الكل يقول انه بسبب ما فعلته أم أحمد بالناس سواء القريب أو الغريب فقد لاقت جزائها في الدنيا قبل الآخره
انظروا ما حدث لأبنائها وما حدث لها عندما توفت وكيف نطق ابنها بتلك العبارة دون أي اهتمام او اكتراث لما قاله .. وقد ورثوا الأبناء عنها الكثير من المال لكن ما الفائده من المال اذا كانت السعاده مفقودة في حياتهم بسبب كرهه الناس لهم وبسبب أطباعهم الغريبه التي تجعلهم يكرهون بعضهم البعض أيضا .
رحمك الله يا ام احمد فقد جنيت على نفسك وعلى أبنائك وأهلك . .. لا تجوز على الميت الا الرحمة.
هذي قصه حقيقيه حبيت انشرها لكم لتكون عظه وعبره للجميع
مشكورة على هذا القصة
واتمنى للجميع بالأفادة