نحن والحياة
21-03-2022 - 06:13 am
كانت ككل الاطفال ترفل في أحضان والديها
كالطيور التي تصحو في الصباح الباكر
ثم تعود إلى عشها الدافئ.....
ولكن..!!
دوام الحال من المحال فسرعان ماتمر الأيام
وتغير مسار الحياة بل وتغير القلوب ..
فهذا أبوها الذي هو كأي أب ينشغل عن أولاده
من أجل مستقبلهم الباهر ...
لكن ..!!
صار شغل الأب شغلاً عن كل شيئ ....
وطفلته الصغيرة تنتظر عودته كل ....
لكن..!!!
هيهات فلقد تمادى والدها في أشغالٍ ليست من الأهمية بمكان
وفجأة ...؟؟؟
تكتشف الطفلة أن أباها قد أختطفته حواء
غير والدتها فكانت كل شغله في الحياة
فصار الأب المفتون لاهم له إلا حوريته
الجديده
بل ويبعد عن أرض الوطن في أرض غريبة
لم تعرفها الطفلة إلا َ بما رسم وصور لها عقلها
وهي تكبر ... وتكبر .. والهم يكبر معها ...
وشيب امها سبق سنها .. ..
تحطمت أحلام تلك الطفلة وتحطم أهله معها
والأب على هذاالحال ..,, وعندما صارت فتاة َ
في عصر الزهو .... وحلمها القديم يراودها
لتلقي والدها الذي فقدته منذ زمن .
فإذا بلأقدار ترمي والدها طريح الفراش
وحوريته تحيط به من كل جانب فكلما
حاولت الإقتراب من والدها
تخشى من لسع هذه الحيه ...... فتصدم مرة
بعد مرة
ويخالجها اليأس .....
ويعتصر قلبها ألم مرير ....
لكنها حاولت جاهده تخطي هذه الآلآم
لتنتشل نفسها من وحل مرارة الحر مان
وبكل قوتها تحاول الصعود إلى قمة
مطامحها
لكنها .....
ترى واقعاَ يشدها للسقوط مرة أخرى
فتصرخ يأعلى صوتها ...
وكلها أمل أن يسمع صوتها ...
أبي .. أبي .. هذي يدي أدركني .......
بريشة / نحن والحياة
منذو سنوات كتبتها حينما
كنت أحلم على أرجوحتي
تسلمين عزيزتي على خاطرتك المؤثره
لك ودي