- اصبحنا لا نتطلع الى الليالي الحمراء كما كنا، لأنها غير مثمرة
السلام عليكم،
سأكمل 3 سنين من التأخر بالحمل والسبب مشترك وبشكل رئيسي الزوج (ضعف في الحركة)
لا ادري اذا تأثر العلاقة هو سبب من الاسباب الشائعة ام لا، ولكني ضحية ذلك.
اصبحت العلاقة متوترة، فكما تعرفون، الرجل يكبت مشاعره اكثر من المرأة، تصادفه مرات عديدة حينما يشعر انه يريد للأرض ان تنشق وتبتلعه،،
حينما يجتمع اخوانه على الغداء وحولهم ابناءهم الا هو
حينما ياتي زميله في الوظيفة ناثرا الحلويات هنا وهناك فرحة بمولوده الجديد
حينما يسأله الغريب: "اناديك ابو من؟"
حينما يراني بين الاهل جالسة، صامته بين النساء الاخريات اللواتي يتحدثن عن الامومة وتجاربهن مع الابناء
حينما يأخذني لزيارة قسم الولادة ومعي باقة ورد عليها بطاقة مكتوب عليها "مبروك" لصديقة تزوجت قبل بضعة شهور فقط
كل ذلك، يشعره بالألم، بفقدان الرجولة،وتقطع القلب
كل ذلك وانا لا اعرف،او بالاحرى لا اشعر، لأن همومي والثقل على كاهلي جعلني افكر في نفسيتي فقط،
كل هذا الكبت من جهته، وكل هذا التنفيس من جهتي جعل زواجنا يأخذ منحنا خطيرا
اصبحنا لا نتطلع الى الليالي الحمراء كما كنا، لأنها غير مثمرة
اصبحنا نتشاجر كثيرا،، ربما بسبب الفراغ الذي نعيشه، لأننا صبرنا وصبرنا، ونفذ صبرنا
عزيزاتي، زوجي لا يهتم بصحته، حاولت ان اشجعه على دخول النادي الرياضي، وحاولت ان اطهو له الطعام الصحي ولكن بلا جدوى، يتغدى غداء صحيا ومن ثم يخرج مع اصدقاءه ليأكل الدهون والوجبات السريعة، غير آبه لخطورة ذلك على خصوبته
قلت، لربما اذا بدأت بنفسي سيتشجع، وبدءت واصبح لا يراني الا وانا امشي او اقوم بتمارين رياضية، ولكن،، لم يشجعه ذلك
فاتحته بالموضوع ليلة امس، فانتهينا بشجار لم يغمض لي جفن بعده
عزيزاتي،،أهي مبالغة مني؟ ام انني اتخذت تأخر الحمل عذرا للحالة المتوترة التي اعيشها ؟