- تصرخ وتبكي وتدعي ولكن بعد ماذا ؟
أنظر حولي .. لاشيء ... أصبحت أرى الناس بالأبيض و الأسود
شيئا فشيئا بدأ اللون الأبيض يختفي
ليعم السواد على هذه الدنيا
حتى تلك الوردة ذبلت لم يتبقى منها
سوى أوراق سوداء تتساقط .... لا لا لا ... لا أقصد سواد الليل ولا ذلك الكسوف ...... ما أتحدث عنه هنا هو شيء داخلنا ....نعم أقصد تلك القلوب
السوداء ... لقد تعبت ... نعم تعبت أراك يا
إبن أدم تمشي متبخترا والرأس مرفوع
على ماذا هذا الغرور والتكبر لأنك تملك المال لأنك تملك الثروة إسمعني
أيها المدعي المغرور ... إخرس ثم إخرس ثم إخرس .... بدل أن تمشي متكبرا لماذا لا توزع مالك على الأيتام والفقراء
هؤلاء الذين يبكون و يصرخون و يدعون ربهم
وأنت تمشي متبخترا لا عليك أكمل مشيك أيها المتكبر غدا تستيقظ من أحلامك لتجد نفسك وقدمك في النار
تصرخ وتبكي وتدعي ولكن بعد ماذا ؟
بعد تلك الدنيا التي تمتعت فيها بينما اخرون يتعذبون الدنيا التي ضحكت فيها بينما الناس يبكون الدنيا التي تكبرت فيها بينما اخرون يدعون وتذكر شيئا واحدا ( كما تدين تدان )يا الله سبحانك يا مغير الاحوال تلك القلوب الطاهرة الصافية الراجية عفوك تحولت الى طمع وجشع وحقد وتلك الاحلام البيضاء تصبح فجأة أحلام سوداء وتذكر يا إبن أدم قول الله تعالى ( كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام )
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السوداء)
كلمات رائعه ,عجبتني كثير,مدري ليش الناس صايره كذا,جشع,بخل وتكبر,قاسيه ومافي بقلوبها رحمه ,الفلوس مامنها اصلا الا المشاكل ووجع الدماغ ,شي يقهر ,الله يلين قلوبهم ويهديهم يارب,,
عجبتي كلماتك