- وإن شالله نكون عند حسن ظنكم ..
- وما بقى لنا غير أمي الله يطول بعمرها ويخليها لنا ..
- عزوز : إيه والله فديتك لجين جهزي لي ملابس على ما استحم ..
- لجين : من عيوني يا أحلى عزوز في الكون ..
شخباركم فراشات
احم احم بما اني لي فتره عن القسم تووني خلصت من قراءه روايه تجنن وقلت لازم انقلها لأحلى فراشات ..
- للأهميه القصه عندي وكامله *
وهي للكاتبه // القم روحي ر
نبدأ بسم الله
الجزء الأول
لجين :السلام عليكم .. كيفكم إن شالله بخير .. ؟
بما أني أول شخصيه فراح أبدى أعرفكم على نفسي وعلى أفراد عيلتي ..
وإن شالله نكون عند حسن ظنكم ..
عمري 19 سنه وهذي أول سنه لي في الجامعة .. شوي مرهقة من أوقات الدوامات متعبة للغايه (( الله يعين )) قسم حاسب آلي .. طبعا بصعوبة دخلت القسم بسبب قرار الجامعة
كان أكثر شي ممكن يدخلوا هذا القسم نسبتهم 97 شديت حيلي والحمد الله ما كنت أهتم في شي قد دراستي والحين في الجامعة عالم ثاني شلل ومجموعات حاولت أتأقلم مع هذا الجو .. بس كل يوم أشوف العجب كأنهم كانوا ينتظروا دخول الجامعة على أحر من الجمر عشان يرتكبوا هذي المخالفات الهائلة .. بدأت الدوام من شهرين تقريبا ولين الحين ما قدرت أكون صداقة ..
ما ادري إذا كان هذا الشي في مصلحتي ولا لأ عالعموم هذي حياتي الدراسية ما ابغي أصدع رووسكم فيها أما بالنسبة للبيت فراح أبدى بالأكبر أخوي مازن عمره26 يشتغل في الطيران السعودي وطيوب مره وحنون وعاطفي دايم يتكلم عن إلي أسرت قلبه من طفولته لدرجة إنه حكايته حفظتها عن ظهر قلب بس للأسف ما حصل لي الشرف إني أشوفها ..
لا تستغربوا إلي يحبها مازن أخت صديقه ماجد من أيام الطفولة ..
كنت أستعجب منه ومن الصداقة إلي بينهم .. بيني وبينكم ما أحبه هذا الآدمي .. يرفع الضغط ..
من أيام طفولتي وأنا أكرهه ودايم الصراع بيني وبينه .. طبعا ما يحتاج يفهم طبيعة مشاعري له اتجاهه لأن عيوني كانت ترسم له كل معاني الكره .. ومن يوم دخلت المتوسط .. وأنا بدأت أغطي عنه وعن عيال عمومتي ..
أخوي الثاني عزو .. عبد العزيز عمره 24 يشتغل في شركة الهاتف .. يا ناس وش أقول عن عزوز هذا توأم روحي وبلسم جراحي دوم ألقاه جنبي في دوامة أحزاني ونزف آهاتي في فرحتي وضحكتي .. حتى بسمتي يشاركني فيها .. أما أبوي اتوفى يوم كنت صف أول ثانوي ..
وما بقى لنا غير أمي الله يطول بعمرها ويخليها لنا ..
وعندي أخت وحيده حنان عمرها 20 سنه متزوجة من صاحب مازن سامي وعندهم بنوته صغيره اسمها رؤى .. عمرها سنه فديت روحها تهبل هذي البنيه .ز
أعمامي ما نشوفهم غير في المناسبات كل مين فيهم ملتهي بعياله .. وعمي حمد سافر القصيم وعنده ولده الوحيد طلال عمره 28 لين الحين ما تزوج آآآآه الله يسامحك يا طلال بسبب إلي صار تشتتنا وتفرقنا الله يسامحك وغاده متزوجة وعندها ملاك عمرها 11 ومؤيد عمره 9
وبنت عمي الثانية هيام من سني بس يوم صار إلي صار وهي مسافره مع أبوها من 7 سنين ما شفناهم .. وعيال خالي سالم .. بندر آخر سنه له في الجامعة قسم هندسه معماريه والبندري ثانيه ثانوي هذي البنت أحسها مثل بنتي صغيره في حجمها حتى أفكارها محدوده مرحه ومشاغبه ..
وكانت الله يرحمها أريج صديقتي الروحية أنا وهيام لكن بعد وفاتها الله يحمها صار إلي صار ..
وتفرقنا حنا الثلاث .. وأصبحت بروحي الحين أناجي الذكريات ..
طق طق طق .. دقات هاديه على بابي ..
ابتسمت أكيد هذا هو ما غيره .. دخل راسه من الباب ورسل لي بوسه في الهوا ..
ضحكت على حركته بس شوقي له خلاني في ثانيه في حضنه ضميته بكل حنان وعطف :
عزوز فديتك اشتقت لك ..
عبد العزيز : خفي علي لجو عورتيني ..
ضحكت على عزو وبعدت عنه : ها وشلون كانت الرحله ..
حك راسه وهو يتثاوب : حلوه بقولك وش صار باكر الحين بروح أرقد ..
ابتسمت له وأنا مشتاقه له بالحيل : عزوز حياتي بتاخذ شاور ..
عزوز : إيه والله فديتك لجين جهزي لي ملابس على ما استحم ..
لجين : من عيوني يا أحلى عزوز في الكون ..
رحت أجهز له ملابسه وطاحت صورتها من بين ملابسه أخذتها وأنا مندهشه وجلست أطالع في الصوره بحزن اشتقت لها بالحيل يالله وش مسويه الحين .. ما توقعت عزوز لين الحين يذكرها أو بقى له في قلبها مكان .. آآه يا قلبي وش ذنبنا حنا في إلي صار هذا إلي ربي كتبه وصار ليش البعد والهجر .. سمعت صوت من وراي التفت بخوف وأنا أحاول أخبي الصوره ..
نظرت عزوز كانت ليدي .. قرب مني وأخذ الصوره من وراي ..
ومسح دمعتي وهمس لي برقه : تتوقعين شكلها تغير الحين ..
غصب عني بدأت بالنحيب في حضن أخوي لدقايق بعدها رفعني بعيد عنه بشوي وتم يطالع عيوني شفت الحزن في عيونه نزلت دمعة قهر من عينه .. مديت يدي مسحت له دمعته ..
مسكين أخوي يبغى من يعاونه عشان يتجاوز محنته .. ياليتني دريت باللي في قلبك يالغالي ..
ابتسم لي بحزن وباس جبيني : روحي نامي وراك جامعة باكر ..
تنهدت وتجمعت الدموع في عيني : طيب تصبح على خير
عزوز : وإنتي من أهله
مشيت وأنا معطيته قفاي وسمعت تنهيده من خاطر .. لفيت أشوفه ..
عزوز : يعني ما تبغي تعطيني بوسه قبل لا تنامين ..
عيوني غبشت من الدموع رحت بسته وأنا ابتسم له وذكرته يقرى الأذكار قبل لا ينام ..
عزوز : من عيوني الغاليه ويلا نامي بدري إذا صحيتي باكر من وقت بوريك مفاجآه مسويها لك
انبسط على الخبر ورحت لغرفتي دخلت توضيت وصليت وتوجهت لسريري وفتحت سورة البقرة أقرا آخر آيتين منها .. قفلت القرآن حطيت راسي على المخدة وآخر شي نطقت بيه قبل ما أنام (( بسمك اللهم أموت وأحيى أشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله ))
وتصبحون على خير
السلام عليكم .. حاسه بتوتر الساعة وحده ونص ومنصور ماجا لين الحين .. أتغير منصور عن أول ما أخذته .. أتغير بالحيل .. صار ما يجلس في البيت أبدا يطلع من البيت لدوامه يجي يتغدى وينام بعد صلاة العصر يروح عند أهله يخرجهم من عندهم لعند أصحابه وما يرجع إلا الساعة
2 الصبح وفي الإجازات على وجه الفجر .. رغم هذا كله ما أقدر أتكلم وأعترض .. أخاف يزعل هذا أبو عيالي وزوجي الغالي وسندي في الحياة كفاية إني أدعي ربي يصلح حاله ..
توي خلصت قراية جزء من القرآن هذي فايدة تأخيره ههه .. بسم الله !!
أسمع أصوات في المطبخ .. لحظه بروح أشوف وش إلي صار ..
شفت نور في المطبخ معقوله رجع بدري اليوم رحت اشوف من داخل شفت مؤيد وملاك ..
غاده : ماما ملاك وش تسوين انتي وأخوك في هذا الوقت ..
ملاك وقفت مثل اللي يرتكبون جرايم وهي تبعد خصلات شعرها عن وجهها وتبلل شفايفها :
مؤيد جوعان .. وأنا شفتك تقرين قلت خلاص أنا أسوي له كورن فليكس
ابتسمت لبنتي ماشالله عليها كبرت وصارت تهتم في نفسها وفي أخوها ..
غاده : طيب حبيبي الفجر بعد 4 ساعات بيأذن وباكر وراكم مدرسه ..
مؤيد جا جنبي وهو يبوس يدي : ماما بس هاذي المره مره جوعان ..
ابتسمت له ونزلت لحده وبسته وخطرت في بالي فكره جهنمية ومجنونه رغم إنه الوقت متأخر بس ما عليه مو كل يوم بيتكرر الموقف وأشرت لملاك تقرب جنبنا وجلست في النص بينهم وهمست بصوت واطي : طيب وش رايكم نتقاسم الشغل ..
ملاك ابتسمت بمشاكسة : ماماتي الغش حرام خلاص سخنت الحليب وجهزت الأشياء ..
ضحكت بخفه على مؤيد إلي قال : وأنا صغير ..
حطيت يدي على خصري وأنا معترضة ومحتجة كلام مؤيد : يا سلام خلاص انته تساعدني ونغسل الصحون ولا ما في اختار..
ملاك تبعد غرتها عن عيونها وهي تغمز لي : مدام كذا موافقة ..
مؤيد إلي رمقنا بنظرة حزن : الرجال ما يشتغل ..
ملاك كان لها تأثير قوي على مؤيد : بالعكس الرجال الطيب يشتغل ويساعد أهل بيته مثل الرسول صلى الله عليه وسلم ..
ابتسمت لكلام ملاك وصلينا على الرسول وبستها من خدها تشجيع ورضا لكلامها .. لكن تفاجأت بكلام مؤيد : يعني بابا مو طيب ..
غاده : ليش حبيبي بابا طيب ويحبكم بالحيل ..
مؤيد : بس أنا ما أشوفه إلا وقت الفطور والغدا ..
حسيت بغشاوه من الدموع لو أنا صبرت وش بيصبر عيالي .. ضميت مؤيد وأنا أتكلم بصوت مبحوح : مؤيد حبيبي بابا دايما مشغول أن شالله يرجع بابا وتشوفه دايما ..
شوي يد ملاك تمتد وتمسح لي دمعتي وهي تبتسم لي وتقول : يلا مؤيد تراك صدعتني من أول وانت تقول جوعان .. والحين الحليب برد ..
قمنا سوينا الكورن فليكس وأكلنا وإحنا نتكلم في مواضيع مختلفة وجا وقت الغسيل أنا أغسل ومؤيد ينشف الأشياء وملاك جالسه فوق الطاولة وهي تتكلم عن فلانه وعلانه ومؤيد يشاركها الكلام وجلسنا نضحك على الموقف إلي صار لمؤيد وهو صغير .. سمعت صوت ملاك وهي تقول بصوت عالي بابا .. ونزلت من الطاولة وراحت في حضن أبوها ولحقها مؤيد ..
حسيت بالألم في قلبي من فرحة عيالي بشوفة أبوهم مسحت يدي وجلست أطالع فيهم ..