- واود معرفة شعور كل زوجة وأمرأة تجاه هذا الموضوع
- الموضوع باختصار ،،
- لابد من بعض الامور في الحياة
- عليه افضل الصلاة والسلام ،،
- مارأيكم في الموضوع ،، اخواتي الحبيبات ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا المصطفى محمد النبي الامين وعلى آله وصحبه اجمعين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي في الله
اسعد الله ايامكن برضاه وطاعته والتقرب اليه وحبه وحب رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام
اخواتي العزيزات في هذا المنتدى الرائع والقيم ،،، اني احبكم في الله
اود طرح موضوع ومعرفة آرائكن الحكيمة والرائعة والقيمة
واود معرفة شعور كل زوجة وأمرأة تجاه هذا الموضوع
الموضوع باختصار ،،
- الرجل الذي يقوم باعطاء زوجته ماتتمنى وتريد ويحاول ارضائها وهي غير جديرة بهذا العطاء على الاقل ،، وهو يغدق عليها بالعطاء والحب ويجري وراها ويطلب رضاها ،، ومقصرة وناكرة ولايهمها شئ ،، وهو يصبر ويتحمل ولايرى اي امر
والادهى والامر ان الناس كلهم بصفها ومعها ويرون ذلك المسكين هو المذنب والجائر والظالم ؟؟؟؟
مثال ،، تلك الزوجة التي تزوجت لسبب ما من شخص ما او لغير سبب ،،، ثم مرت الايام والحياة وهو يعطيها ويحبها وكل انسان فيه عيوب هي بها عيوب وهو ولكن اذلته وتبعد عنه ولاينال الرضى حتى بعد جهد جهيد ولاحتى بخروج روحه ،، لاتعطيه حقه الشرعي وتزعل ويمتد الزعل لاسابيع وشهور ؟؟؟
ولاتهتم به ولاتهتم بمشاعره ،، ولاحتى بابنائها ،، تراها آمرة ناهية مسيطرة ،، تقبض على الامور بيد من حديد ؟؟؟؟ وعلى ذلك تراها تطلب كل شئ واعطاها ماتريد من الامان والحنان والمال
وهي لاسبب ولاتتناقش ولاتحاول اعطاء اسباب او حلول منطقية ،،
اعود فأقول لايوجد انسان كامل وعلى كل انسان الاخذ والعطاء ،، وان يرى عيوبه وعيوب الاخرين ،، وان يحاول ان يرضى ويقنع ،،
وهناك الكثير ممن هم طريقتهم كذلك ،،
تتغلى لدرجة كبيرة وتتبطر على نعمة الله وترى الرجل متمسك بها فتزيد ،،
هذا مختصر لهذه الحالة المقيته لبعض النساء ،،
الرجل الذي يتبطر ولايحمد الله على نعمه ،،
لديه زوجة تخاف الله ،، تقر في بيتها تريد ارضاء زوجها ،، تحبه تثق به ،، وضعت ثقتها به وامنها واستقرارها به ،، وبين يديه ،، تحاول اسعاده
واعود واقول انه لايوجد انسان كامل ولكن من يحاول الخير ويسعى اليه فهذا جيد
لابد من بعض الامور في الحياة
ولكن ذلك الرجل ،، يتصيد الامور ويحاول زرع الخوف والرعب في قلب الزوجة ،،
من تهديد بالطلاق الى زواج من اخرى الى اختلاق مشكلات لاسبب لها او اختراع امور وتكبيرها وجعلها قضية كبيرة وان الزوجة غير جديرة به وانه تحملها وصبر وهو يختلق المشاكل ومع ذلك الجميع مع هذا الزوج الجائر وضد الزوجة المسكينة ،،
على الرغم انها صبرت عليه واعطته ماتملك ولاتود سوى ان تعيش معه بكل حب واحترام وتقدير
ولكن لم تجد سوى الخوف والتهديد بالترك والطلاق والزواج باخرى وهو جائر
على الرغم لامانع من الزواج باخرى وثالثة ورابعة ولكن
دون تطفيش او تهديد او طلاق او احتقار او قلة احترام وزرع خوف وعدم امان وعدم ثقة ،،
وقد نرى من تزوج باخرى يجري ورها مثل ( _________) ويطلب رضاها ويعطيها ويتمسك بها والاولى او المسكينة المظلومة من صبرت وتمسكت واحترمت واعطت ،، تركها وظلمها
مااصعب ان تعيش المرأة مع رجل يهدد وان تحس معه بعد الامان والخوف وعدم الثقة ،، تلك عيشة صعبة ومريرة وموت بطئ ،،
- وهناك من الحال وسط هذا يعطي وهذا يعطي ،،،
والرجل متمسك ،، مهما كان وان تزوج باخرى متمسك بزوجته ،، اعطاها الامان والحنان ،، تحملها وتحمل غيرتها ،، حبها ،، لم يطعنها
احترمها وتودد اليها ،، خاف الله في امور حياته جميعها ،،
مع زوجته الاولى والثانية والثالثة والرابعة // كان رجل بمعنى الكلمة
وان لم يتزوج ،، وان تزوج
الامر هو انه كان رجل يخاف الله في زوجته وبيته ،،
وايضا لم يرضى بحال زوجته الجائر المائع فقومها دون انتقاص من رجولته ودون انتقاص من انوثتها ،، ودون تهديد او اجبار بل بحب وعزم على التغيير ،، وجعلها امرأة جديرة بالاحترام من قبل نفسها والاخرين
- ليست امراة من ارادت ان تقبض على زوجها وبيتها بيد من حديد ورأت انها هي من تدير الامور ورأت ان التغلي الزائد والدلع الزائد والبعد والهجر والزعل هو مايجعل الرجل يتمسك بها ،،
وبصراحة ذلك ليس رجل ،، من لم يقوم امرأة كتلك ،، ويخاف الله ويحس انه رجل ،،
- وليس رجل من هدد وطلق وتزوج وجار وظلم ،،
فتلك ليست رجولة على الاطلاق ،،
انما الرجل من خاف الله وتعامل مع اهل بيته وزوجته باحترام وجعلهم هم ايضا يحترمونه ،،
وجعل زوجته تحس بالامان والثقة معه ،،
من كان يخاف الله ،، ويتعامل مع اهله وزوجته وابنائه برجوله ،،
والرجوله تعني خوف الله وحب اهله وزوجته وابنائه واحترامهم وكسب ثقتهم ومحبتهم واعطائهم الامان ،، وايضا كسب حبهم واحترامهم ،،
وبعد هذا ،، لنا في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخر
وفي حث الرسول الكريم وقال استوصوا بالنساء خيرا ،، فانهن خلقن من ضلع اعوج ،،
عليه افضل الصلاة والسلام ،،
مارأيكم في الموضوع ،، اخواتي الحبيبات ،،،
- ومن تعرف زوجة من الصنف الاول فلتنصحها ولتدعي لها ولهذا الرجل لانهم في حياة دمار وكلاهما مخطئ ،،
- ومن تعرف رجلا من الصنف الثاني ( الجائر ) فلتنصحه فهذا حرام لانه يستقوي على امراة ضعيفة مسكينة لاحول لها ولاقوة ،، ويتكبر على نعمة الله ،، ولو تزوج باخرى للطم وبكى واستجاب لها وانجر وراها وقبل الارض بين يديها اما الزوجة المسكينة التي احترمت وصبرت فليس لها من الحب والاحترام والتمسك جانب ،،
- ومن تعرف رجلا يخاف الله ويعدل ويعطي فلتدعي له ولتحثه ولتنبهه من هذه الدنيا الغرور وان عليه دائما الدعاء بالثبات ،،
واخيرا ،، اخواتي هذه بافعل نماذج حية من حياتنا ودنيانا الغريبة والمثيرة والحقيرة ،،
نسأل الله الهداية والستر والصلاح والفلاح في دنيانا واخرتنا
ولاتنسوني ووالدي وولدي من صالح دعائكم
بقلم واسلوب وفكر
اختكم المحبة
صبر السنين ( بحور من الجراح )
تقبلوا مني الحب والتقدير
شاكرة كل من قرأ الموضوع وشارك
على العموم جزاكم الله خير
كل من قرأت الموضوع شاكرة لكم اخواتي العزيزات
المهم ان تعم الفائدة ،،ان شاء الله
اختكم المحبة