أسنان المعادن الثمينة والأحجار الكريمة تغزو ساحات الموضة

كان الذهب دائماً موجود في صناعة الأسنان وتصليحها, إلا أن مكانه كان يتقرر على أن لا يظهر في الفم أبداً, أي يجب عدم رؤية أي لمعان لدى الابتسام أو الضحك؛ وهذا على عكس ما هو مطلوب اليوم, وهو الاهتمام بوجوب بروز الذهب في الصف الأمامي للأسنان.
فالأسنان الذهبية أو الماسية باتت موضة غريبة تغزو الأوساط النسائية والرجالية على حد سواء, وهي قد تعكس الثراء, أو الأناقة, أو التقدمية في ابتكار موضة فريدة, وقد تم فعلاً البدء بتوزيع الماس على أسنان الجميلات بوضع القليل منها أو تكون على شكل مجموعة متكاملة تغطي الأسنان جميعها.
وتأتي الأسنان الماسية على نوعان, إما ثابتة تبقى للأبد في اللثة, أو يمكن نزعها وفق الطلب لأنها تشكل رداءً ماسياً للأسنان الطبيعية, وتتيح هذه التقنية الحصول على أسنان عدة برسوم مختلفة, ليتم تبديلها بما يتناسب مع ألوان الثياب أو المناسبة التي ترافقها.
كما يمكن أن تكون سناً واحدة تلاءم مكاناً معيناً في الفم وفق الذوق, أو مجموعة متكاملة من الأسنان الاصطناعية المصنوعة من الماس أو من معدن ثمين, تشبه إلى حد كبير طقم ماسي أو ذهبي يغطي كامل القسم الأعلى من الأسنان أو القسم الأسفل أو الاثنين معاً.
ويمكن أيضاً لصق ماسة وحيدة على سن طبيعية واحدة في الفم, طبعاً بعد حفر مكانها لتستقر في داخله وفق حجمها ومنعاً لتساقطها في ما بعد.
ويجب أن تكون هذه الأسنان من الماس الصرف أو من أي معدن ثمين وفق الرغبة, كما تكون هندستها الجمالية وفقاً للرغبة أيضاً, أي مرصعة بالكامل بالماس, أو بصف واحد منه, أو برسوم هندسية خاصة, وتصنع حسب الطلب مع الأخذ بعين الاعتبار شكل الأسنان الشخصية لكل سيدة, تماماً مثل الأسنان الاصطناعية.
وتعتبر هذه الأسنان كأي قطعة مجوهرات يجب استعمالها بانتباه شديد, أي لا يجوز الأكل بواسطتها ولا النوم, كما لا بد من الاعتناء بها وذلك بانتباه وعناية فائقة, فهي توازي أي قطعة ماسية ثمينة.