أم القلوب ير

سمعت صوت غريب..
يقولي خبر أغرب..
عرفت خبر حزين..
وصار قلبي أحزن..
قالواا..
جابر مات
وروحي وعقلي وقلبي ثاروا..
تنزف دموع وتبكي دماء..
بكيت لين ملت الدموع مني..
حضنت أحزاني ودموع تحضني..
نمت في حضنها يمكن تغسل قلبي المحزون..
غفت نفسي ودموعي على خدي..
أنادي..لعل المنادي يجاوب عن سؤالي..!!
حقيقة ولا خيال؟!
إلي من فتحت عيني على الجنيا..
ما شفت حضن أحن منه..
إلي ما تنفست إلا من هوا عطاءه..
إلي كبرت وكلي رجا وأمل..
إنه يكرمني بيوم تخرجي..
حلمي إلي عشته في كل لحظة..
في كل شروق..وبداية يوم جديد..
أقف أمام العلم..وصورتك ما تغيب عن خيالي
أحييك في كل يوم..وكلي براءة..
أنشد النشيد الوطني وكلي حماس..وفخر
وحلمي..للقائك بكل يوم..منتظر
حتى تحين ساعة ..الصفر
ساعة ما أسلم عليه..وأستلم
شهادتي إلي تترقبها أمي..من عمر
كلها آمال وأحلام..
ودموع وآآآهات..
ياا مناادي..
هل هو..
حقيقة ولا خيال؟!
كان ولا زال أمير قلوب..
من وصل إليه حنانه وعطاءه
كان ولا زال حبيب قلبي..
من سمعت صوته وشفت صورته
ابتسامتك تثير فيني كل المشاعر
أحضن صورتك..وأقبلها..ودموعي تغرقها..
أردد اسمك في كل حين
بابا جابر إنت الحب
إنت الحب ونبض القلب
وأخيراً..
أتاني الجواب..
بأنة حقيقة
فأميري..وحبيبي
قدر رفعت روحه الكريمة لرب البرية
اللهم أسكن روحه مع الأبرار..
واجعله من عبادك الأخيار
اللهم نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم آمين
وقفة قصيرة:
عند بزوغ شمس يوم الأحد 15\6\2005م ارتفعت روح حبيبي الأمير جابر الأحمد الصباح عن عمر يناهز 77عاماً.
عشت حالة صدمة قوية ،غرقت بدموعي وآهاتي لساعات طوال،سأقف هنا لعلي أكتب أكثر بالمستقبل القريب.