- دور المورثات:
- تخفيف الأعراض
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا اخواتي الغاليات
واسعد الله صباحكن بكل خير
تلك الفترة من كل عام ما بين شهري إبريل ومايو بالتحديد، تزداد معدلات الإصابة بحمى القش
(الحساسية الموسمية) نظراً للكمية المفرطة لغبار الطلع الذي ينتجه العشب والأشجار..
يقول الخبراء إن شجرة واحدة فقط يمكن أن تنتج بلايين الذرات الدقيقة من غبار الطلع. وأن استنشاق كمية ضئيلة جدا منه يمكن أن تحفز لديك أعراض حمى القش.
تخليص نفسك أنتي وعائلتكِ من مشكلة حمى القش يتطلب اتخاذ خطتين رئيسيتين وهما:
تقليل فرص التعرض لالتقاط غبار الطلع، وأخذ الأدوية الملائمة التي تستهدف أعراض المرض التي تشمل العطس المستمر، السيلان الأنفي، الاحتقان المزمن، الحكة الدائمة في العينين والحلق والأنف وسقف الفم، وأحيانا بالأذنين.
دور المورثات:
لماذا يصاب بعض الأفراد بحمى القش، بينما لا يتأثر البعض الآخر بهذا المرض على الرغم من أننا نتنفس جميعا الهواء نفسه؟
في الواقع تلعب الموروثات دوراً كبيراً بالنسبة لمن يصابون ومن لا يصاب بهذه المشكلة. وبحسب الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو وأمراض المناعة. فإن الأم إن كانت تعاني حمى القش فسيكون هناك احتمال 48% لإصابة طفلها بهذا المرض، إذا كانت المشكلة موجودة عند الأبوين فإن احتمال معاناة طفلهما منه سيصل إلى 70% في كل الأحوال. سواء أكنت مهيأ أم غير مهيأ لتطور أمراض الحساسية لديك. هناك ما يمكن أن تفعله فيما يتعلق بإنتاج جسمك ل( الغلوبلين المناعي (E ) بعد التعرض للمادة المثيرة للحساسية. عندما تستنشقي غبار الطلع أو تفركي عينيك بعد أن تلتقطيه. فإن ذلك يحفز إنتاج الهيستامين ومواد كيماوية أخرى في جسمك، وهذا يؤدي بالتالي إلى إصابتك بالاحتقان والعطس والحكة والعيون الدامعة. ولذلك وفي مثل هذه الحالة يمكنك ان تأخذ الأدوية المضادة للهيتسامين لمنع حدوث رد الفعل ذلك، ويقول الخبراء إنه كلما أنتج جسدك الغلوبلي المناعي (E) بكمية أكبر كان هناك إنتاج أكبر أيضاً للهيستامين ولأعراض الحساسية، ومع مرور الوقت تتطور تلك الأعراض بعد التعرض المتكررة للمادة المثيرة للحساسية، وحين تظهر الأعراض فإنك لن تستطيعي عندئذ التخلص منها، ولكن إذا وصلت إلى سن الأربعين ولم تصيبي بمشكلات الحساسية فإنكِِ على الأرجح لن تعانين منها فيما بعد، كما يقول الأطباء.
تخفيف الأعراض
ليس أمامك فرصة لسوء الحظ للهرب من غبار الطلع في هذا الوقت من السنة، ولكن بإمكانكِ اتخاذ خطوات لتقليل تعرضك وتعرض أفراد عائلتك لتلك المادة المثيرة للحساسية. وهذا بدوره سيقلل أيضاً من أعراض المشكلة.
- احرصي على إغلاق نوافذ وأبواب منزلك بشكل جيد لمنع تراكم غبار الطلع فيه.
- تجنبي استخدام المراوح العلوية لأنها تسحب الهواء الخارجي وغبار الطلع إلى داخل المنزل.
- شغلي مكيفات الهواء سواء العادية أو المركزية على نظام المروحة لتنقية الهواء.. وتنظيف الفلاتر كل أسبوع أو أسبوعين.
- أغلقي نوافذ سياراتك وشغل مروحة المكيف لإعادة تدوير الهواء بدلا من فتح النوافذ الذي يسمح بدخول الهواء الملوث إلى السيارة من دون أن يتجدد.
- عند عودتك إلى منزلك، ضعي ملابسك التي ترتديها في الغسالة، وخذي حماما إن كان ذلك ممكناً.
- اغسلي أغطية الأسرة في منزلك أسبوعياً، لأن غبار الطلع قد يتراكم على الشراشف والوسائد.
- قللي مرات خروجك من المنزل قدر المستطاع في الوقت الذي تكون فيه مستويات غبار الطلع عالية، أي ما بين الساعة العاشرة صباحاً والخامسة بعد العصر.
دمتن بحفظ الله
موضوع رائع ،، وفقتي في اختياره
"