الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- كتابات فتيات
- أهات واهات
رمال_15
11-10-2022 - 08:17 pm
وأقف حائرة بين عتبات هذا الزمن المر
وأصرخ بصوت مبحوح
آه ، آه يا قلبي المجروح
كم بودي أن أصرخ وأصرخ وأصرخ
علني بصرخاتي اكسر حزني
اكسر ألمي ، جرحي
دمعي المكبوت في عيني
آه هي الدنيا آحزان وآلام
وان حاولنا يومنا أن نلمس السعادة
نصطدم بالواقع
وأي واقع
واقع مر لمرارة الليالي والأيام
اشعر بالسعادة حينما يكسوني الحزن
حينما يبعثرني الألم
يقتل في كل شيءٍ جميل
واخوض صراعات شتى واحاول ان اخرج منها
ولكني اعود واختلف مع السعادة
وانتشي الحزن والألم وأسعى
لإرضائه
اعاتبه
واضحك ضحكة هستيرية
لا أدري لماذا ؟؟
أ لأبدد ألمي !!
أم لأكسر حزني
تمتمات أرددها بقلبي
وآهات تعتصر نفسي المعذبة
رباه خلق الإنسان شقي
ونقطة التقاطع معي ومعهم هو الألم
لأن حياتي غدت واحدة
حضوري كغيابي
لا يشكل هاجساً لأحد
وأثرثر بسؤال ربما أجد له إجابة بين قواميس لغتي
بين حنايا حياتي
أو تحت مسامات جلدي
أتخيل كل إجابة
وفجأه
أكتشف كم أنا ساذجة
أتدرون لماذا ؟؟
لأنني أستوعب حقيقتهم وجههم الآخر
أكتشفت بأن هؤلاء.... الذين طالما منحتهم
مشاعر عظيمه وغنيه
كفيله بغرس جنونهم في ذاكرتي وغرسي في حناياهم
يتجردون مني بكل بساطه
فهم بمجرد أن أسقط اصبح صدراً لسكاكينهم
وما ان أدير ظهري لهم حتى يبدأون بمضغ لحمي
ويستعذبون طعم عرضي
ويشككون بسيرتي البيضاء
وبعد كل محبة لهم ومصداقية معهم
فجأه
أكتشف أن ابتساماتهم زيف
ومبادئهم زيف
واحاديثهم زيف
وتأملاتهم زيف
والود لم يعرف طريقه يوما الى قلوبهم
والاحساس لم يتدفق يوما في اوردتهم
والنبل لم يشرق يوما في مساحاتهم وحياتهم
وبأني طالما اغدقتهم بالاحاسيس البريئه
لكنهم لطالما جعلو مني وليمةً ينهشون لحمها بشراهه
ويتهكمون بأخلاقها وشرفها
ويبددون املي
ويخذلون احساسي
بسببهم أفتقدت احساسي بالأمان معهم ومع غيرهم
وأشعر بالغربه بتواجدي بينهم
وأتخبط في قسوة هذا الزمن المر
وتطاردني الهواجس والأهات في كل مكان
ويأسرني اليأس
الظلم
الألم
الحزن الذي يقبع بقلبي منذ زمن ويأبى الرحيل
ويكاد يقتلني
هم يغمضون اعينهم على ألوان الطيف الجميلة
وأنا لا أرى في حياتي غير لون واحد
هو السواد
ثم السواد
ثم السواد
فماذا أفعل لأخرج مما أنا فيه ؟؟
أ أهرب من ألمي ، من وجعي
من جرحي ، وقسوة الزمان علي
أم أقتل نبض قلبي لأستريح من هم الدنيا
أم أقتل مشاعري الجميلة التي تحتويني تجهاهم
وأعيش بلا مشاعر بلا أحاسيس
حياتي يظللها سحابة حزن ...
فأنا لا أتنفس غير الآهات
ولا أتذوق غير العبرات
التي تذرف في وسط سجادة
تتلو همسات روحانية
تستغيث بوحده سبحانه وتعالى
الرحيم العادل
ولا تستجدي الانصاف سوى منه ذاك الرحيم الراحم
همسه
.
.
.
يا من تتمتعون بتعذيب الآخرين
بقتل مشاعرهم
وسلب حقوقهم
وظلمهم
اتحسبون انكم تنامون بلا رقيب
فالله سبحانه وتعالى هو الرقيب العتيد
لكني أقول لكم
شكراً لكم
شكراً لكم
فلولاكم لما فهمت حكمة يرددها الجميع
فلولاكم لما وعيت ما تعنيه من معاني عظيمة
( كما تدين تدان )
فانتظروا عاقبة الخذلان
..
تركني←
لمسة غد ر→