أهداء الى منتدى الفراشة النسائي

بسم الله الرحمن الرحيم
باسم الله الذي لا يضر مع اسمهِ شيئا في الأرض ولا في السماء
باسم الحب .. باسم الأمل والتفاؤل
باسم السمو .. والأخلاق .. والذوق .. والرفعة ..!
صرخ الليل في محراب الأنس وَ الجمال
و نصب النهار أقدامهُ ففزع النوم وطار
فَتهاوت دموع الفرح في ظل الأمان
فقد حان وقتُ اللقاء !
لقاء الورد بالأمل
لقاء الأرض للمطر !
:
يا إلهي ..
سماء المنتدى تمطر سكر !
ننظر إلى أيدينا فنرى النجوم تتلألأ ..
ثم نمحص النظر إلى أرواحنا فنجد قلوب النرجس و ضياءات القمر
فاحت كالغيوم ..
بفجر اليوم ..
غنّى القمر ..
فهبطت شمس المحبة وشعاع الخير و الأمل إلى أراضينا ..
لِيزهر النرجس .. ونغسل وجوهنا في بحيرة عذب اللقاء !
ك ل م ا ت ..!
كُنَّا وجع .. يمتد من ناصية الفؤاد ..
و حتى الناحية الأخرى من أرواحنا المنهكة ..نتسلى بلا شيء ..
نقضي أوقاتنا الباقية .. حزناً و حسرة ..نعيش بين بقايا أسئلة ..
وفي الوريد صراخ وعويل
وفي الفؤاد.. لهفٌ وحنين ..
فكيف نغفو .. ونلهو .. وقلوب أحببناها قد تلاشت ونأت ..!
:
كيف نغفو وهموم القلب ألهبت الوجد
هناك شيء في نفوسنا حزينْ
قد يختفي ولا يبين
لكنه مكنون
شيء غريب .. غامض .. حنون
لعلها ذكرى يومٍ عابر بلا قرار
أو ليلة قد ضمها النسيان في دثار
لو غصت في دفائن البحار
لجمعت كفاك من محارها … تذكار ..
لعله الندمْ ..
فأنت لو دفنت فكرة بأرضْ
لأورقت جذورها وأينعت ثمار
راسخة القدم .. لعله الأسى ..
فما كان إلا انبلاج نور .. من رحم صمت .. ألقى بنا في اللجة البيضاء ..
كروحٍ سُلبت حينَ كانَ الصمتُ.. فما وجدنا سوى فضاء.. فسيح .. كأحلام يقظة بعز نهار ..!
حلمٌ بلا رغبة .. تخلل محيط الذاكرة ..
فبعثنا الأشواق ..
وملأنا الأوراق ..
وكتبنا الخواطر والأشعار..
و بعثرنا ما تبقى من شتاتنا !
فهنا ارض الأمنيات .. والحلم .. الذي يحيا بلا مدى ..
"دانة الدنيا"
سلكتي طريقاً من نار و نور .. أوله إنهاك .. وآخره سرور ..
طريقاً تأملتي فيهِ الفوز .. السعادة .. فما كان نهايته
سوى نجاحا يرفرف على أجنحة طيور هذا المنتدى الدافئ ..!
هنا اجتمعت كل الأذواق .. العقول .. والأفئدة ..
تجمعاً باهراً فسطعت كضوءٍ لامع تسلل إلى النفس خفية و بلا شعور
أستاذتي / دانة الدنيا
لماذا كانت قلوبنا محجبة بأستار المحبة المحمودة و الحبور منذ أول لقاء لنا في هذا المنتدى !
لماذا كان السلوان و الطمأنينة تحفنا عند لقاء كل حرف .. وكل لوحة !
و لماذا امتدت أواصر الصدق والتقدير وزهور الاحترام بهذا المنتدى الرائع !
سيدتي/ لا شك أن قلبكَ عامرٌ بالحب و السلام ..
بالرضا و الأمان ..
لأجل ذلك لاذت بهِ الحمام الى هنا ..
:
شكرا لذلك القلب العميق أختي دانة الدنيا الذي احتوانا ..
شكرا لروحكَ الطاهرة الطيبة التي آوتنا ..
ستظلي أنتي الأروع
:
من أحد الأركان الحقيقية في حياتنا..
فكيف تحيا الحياة دون ركن من أركان الحب ؟
وجدناه ملجأ .. زاهٍ .. زاهي .. مفعم .. محلق ..منتج ..
يحمل النفس على التحليق دون اجنحة !
هذا المكان ..
كالروح المعلقة بين سماءٍ و ارض.. أبت أن تتمرغ بالطين ..
فطاولت .. وارتقت الى عنان السماء ..
نتبادل .. الاحترام .. التقدير ..مع .. ما .. وتجاه ..
من نحب .. فلم يكن زيفاً .. ولا مُراء
كانت نماذج متألقة من صور حية .. فأحيتنا معها ..
ربما كانت .. نقاء .. برائة .. وحقائق أشبه بخيال..
أضلع الجبال .. قمم الرياح .. صدى الامواج .. نور الكواكب ..
هوَ الحب .. هوَ الحياة .. التي نحياها بلا ألم ..
هوَ القلب الذي ضمَّ آلاف القلوب العامرة بالود .. والصدق ..
هوَ الظل الذي نتفيؤه من هجير الحياة
والشجرة التي سقتنا رحيق السعادة والأمل
مكان احتضننا بكل حنو..ملكنا وامتلكناه
ففتحنا له قلوبنا المكلومة .. فقطرت الدموع أنغاماً كالندى ..
كان كالركب يمضي ونسير خلفه طائعون ..
منتدى كالقمر .. يداهن الضياء في الخفاء
أرواح تناضل بكبرياء
صافحنا الحب .. عانقنا حروفهِ ..
فما كان سوى السمو بالذوق .. ورفعة الاخلاق ..!
فَ لله درنا .. من قومٍ أحبوّا .. فعزوّا وأعزوا ..
النقاء .. الصفاء .. الطهر !
هذا هوَ التعامل الراقي .. وهكذا كنتم .. ولا زلتم ..
أنقى من الرذاذ .. أوسع من صدر الكون .. اطهر من أمواج البحر ..!
أيقظتم في نفوسنا جمرة الحياة
وتقوية الذات .. ورقيها
لولاكم يا أحبتي ..
لما كان السير .. الحرية .. التميز .. والى عنان الكمال الخالد ..
انتم من اجمل الأجوبة .. لاستفسارات كانت رائعة ..
انتم كالسلطان الباسق .. الذي لا يعلو أي كائن عليه
سببا من أسباب السعادة هوَ انتم
يقال ان من يجتهد يبحث عن من يكمله وما يكمله ..
ومازال في الكون من يبحث عن المعالي والكمال
فحينئذ تكون معادلة التميز
حكاية المعالي المحلقة.. للمارقين من وحشة الليل وسجن الظلام
:
فلكم مني ..
أروع التحاياا القمرية على وجن النجمة البيضاء
وأهازيج سمر صيفية لاتعرف الخمول
و مساء لا يعرف عتمة السواد...
فَسيروا .. ونحن خلفكم سائرون