lora18
26-07-2022 - 02:41 pm
الأسرار الزوجيه ومايحصل بين الزوج وزوجته في الخلوه الخاصه لها حرمتها الشديدة في الإسلام ويحرم على كل من الزوجين أن ينشر الاسرار المتعلقه بحياتهما الجنسيه ومايجري بينهما من أمور المعاشره الزوجيه, لأي مخلوق كان الا في حالات الضروره القصوى,وافشاء العلاقه الجنسيه التي تكون من الزوجين من شر الأمور لأن هذا يفضي الى أخطار عظيمه من شأنها تقويض بنيان هذه الاسره وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من هذا الصنيع فقال" إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامه الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي اليه ثم ينشر سرها" فعن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند النبي صلى الله عليه وسلم والرجال والنساء قعود فقال" لعل رجلا يقول مايفعل بأهله, ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها؟!" فسكتوا ولم يجيبوا, فقلت: إي والله يارسول الله إنهن ليفعلن وإنهم ليفعلون فقال:(( فلا تفعلو فإنما ذلك مثل شيطان لقي شيطانه في طريق فغشيها والناس ينظرون )) قال الامام المناوي:فهذا مثل في القبح والتحريم والقصد بالحديث التحذير من ذلك وبيان انه من أمهات المحرمات الداله على الدناءة وسفاسف الأخلاق والمتعين على الزوجين عدم الحديث عن هذه الامور0000000 هذا في السر الخاص اما الاسرار الاخرى للبيوت فلا ينبغي افشائها لغير من تهمهم مصلحة الاسره من الأقارب بل ان البيوت الكريمه تحاول أن تخفي اسرارها حتى عن أقرب الناس اليها لأن السر اذا خرج أوغر الصدر الى جانب مايترتب عليه من اثار ضاره أقلها الشماته عند معرفة العيوب التي يشكو منها أحد الزوجين000 وكثيرون من الناس يتصيدون أخبار البيوت للإفساد وللنساء في مجالسهن الخاصه أحاديث متشعبه وخبر ام زرع بشأن النسوه اللاتي تحدثن عن ازواجهن معروف0000000 فأخيتي حافظي على أسرار مملكتك الخاصه