هي الحيآآة تمنحنآ المصآئب والملمآآت
آزمآت .. عقبآت .. نكبآت
ذآك مرض ذآآك مآت /
وقآلوآ دوآم الحآآل من المحآآل
ومثلمآ يكون لكل شيْ شيمه و عنوآن .. يكون به قد عرف من قديم الزمآن /
كمآ للمآء شيمة إرواء العطشآن .. وللنآر شيمة إحرأق الأغصآن .. و للهواء شيمة إحيآء الأكوآن
لنآ يآ إنسآن شيمة النسيآآن ..
لو آننآآ لآ ننسى .. لمآ إستمرت حيآتنآ ولمآ إستطعنآ معآودة الجريآن "
يقول نصر بن سيآر / كل شيء يبدو صغيراً ثم يكبر ،
إلا المصيبة ، فأنهآ تبدو كبيرة ثم تصغر ..
صح لسآنك يآ نصر ،،
نعم هي المصآئب تفأجئنآ على حين غره ..
ونرآهآ كبيره ..
وتقتطف من أعيننآ و آروآحنآ الرآحه السعآده
وقد نعتقد بعدهآ بأننآ لا يمكننآ إكم آل مسيرتنآ
وتمنحنآ الخوف والجزع وعدم الأمآن
لكن مآ نلبث إلأ يسيراً .. إلا ونرآهآ قد بدت بالتلآشي و الإنحلآل ..
هيهآت مآذآ يحدث !!
هل هآن وقع مصيبتنآ علينآ !!
آم هل هآن من مآت علينآ !!
آم مآذآ ؟؟
لا
. لا
لا
إنهآ شيمتك يآ إنسآن
آصبحت سيدة الموقف
وقآمت بإنقآذك /
ومنحت روحك الأمل من جديد ..
وإن كآن وقعهآ على آروآحنآ يأتي شيئاً ف شيئاً "
و مآنلبث إلا ونرى آننآ قد سلينآ ونسينآ ..
ولكن /
هل تلك الشيمه متسآوية عندنآ جميعاً ..
و هل سوف تقوم بمآ عليهآ مهمآ آختلفت مصآئبنآ وآزمآتنآ على آروآحنآ ..
هنآ يأتي دورك يآ آنسآن ..
ودور قوة عزيمتك
و إيجآبيتك
وتطلعك نحو السعآده مهمآ
كآن الثمن
هل آستحق آن آكون سعيداً !!
هل تستحق تلك السعآده آن آقوم بالبحث عنهآ !!
هل يآترى هنآك من لا يريد آن يكون سعيداً
عجباً ..
نعم يوجد
هم المتشأئمون //
من يحصرون آنفسهم ويرغمونهآ على العيش في صومعة الألم والمصآئب
ولا يبهج آروآحهم غير تلك الآحزآن
بل ويبحثون عنهآ ويستلذون بهآ إذأ عآيشوهآ < آلطف بحآلهم إلهي ..
ويريدون إدخآل الجميع في صومعتهم ..
فهم يدعونك للتفكير بذلك و إشعآرك بالألم لأنك قد تمر بمصيبة وتجتآزهآ ..
فأن ذلك لا يسعدهم أبداً .. كيف يسعدهم وسعآدتهم في العيش وسط الألم ..
فلنبعد آنفسنآ عنهم .. وننفيهم من حيآتنآ شخصاً وفعلاً
ولنقف مع آنفسنآ ملياً /
فقد قآلوآ عندمآ تبدأ معركة المرء بينه وبين نفسه ، فهو عندئذً شخص يستحق الذكر
إذاً ..
آنظر إلى نفسك
إلى آعمآق روحك
إلى تأثير المصيبه عليك كيف كآن
إلى مآ قد تغير وتبدل بعد هول وقع المصيبة عليك ..
وآبدئ بالترميم //
ترميم مآآثرت به المصيبه .. وآعده إلى سآبق عهده حتى لو كآن
قليلاً قليلاً
لا تتخآذل ..
لا تكل ..
لا تمل ..
فلا يوجد مآهو آثمن من قلبك وروحك "
لكي ترعآه وتصونه وتحميه من مآقد يهلكه ..
و آبحث آبحث آبحث
عن سعآدة قلبك
فهي قريبه منآ لكننآ لا نرآهآ لمآ نحن به من هموم وآحزآن //
يقول جبرآن : للعظيم قلبآن ، قلب يتألم ،، و قلب يتأمل ..
فلنكن عظمآء إذن //
ولنتأمل مآعليه قلوبنآ وآروآحنآ ..
هل هي حزينه آم سعيده .. متألمه آم مرتآحه .. خآئفه آم مطمئنه
ثم : نقوم بصي آنتهآ كمآ يجب "
وقآلوآآ /
ستة أشيأء إذا ذكرتهآ هآنت عليك مصيبتك ..
أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدر ،
وأن الجزع لا يرد عنك القضآء ،
وأن مآ أنت فيه أخف ممآ هو أكبر منه ،
وأن مآ بقي لك أكثر ممآ أخذ منك ،
وأن لكل قدراً حكمه لو علمتهآ لرأيت المصيبة هي عين النعمه ،
وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثوابٍ ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاءٍ أشد ،
ومآ عند الله خير وأبقى ..
وقآل إبن المعتز :رب أمر تتقيه ..... جرّ أمراً ترتجيهِ
خفي المحبوب منه ..... وبدا المكروه فيهِ
فاترك الدهر وسلم ..... ه إلى عدلً يليهِ
إذاً /
إلهي آرزقنآ الإستسلآم لك
إلهي آمنحنآ الإنقيآد لك
إلهي آهن مصآئبنآ في أعيننآ
إلهي آجلوآ عنآ مآ يؤذينآ ويؤرقنآ
هي الدنيآ .. عيشنآ بهآ كلمح البصر .. ألا يستحق منآ ذلك
آن نعيشهآ ونرعآهآ بكل إهتمآم وإتزآن //
قآل الرسول صلى الله عليه وسلم
بقوله صلآة الله وسلآمه عليه يتوقف مدآد قلمي ,,
إنتهى //
و وضعت كلمآتي هنآ لكم //
ربمآ قد يقرأهآ من يعآيش ألمً في حيآته وقد يستفيد منهآ لو يسيراً
يسعدني و يفرحني كثيراً ذلك ..
إلهي آمنح الجميع السعآده والرآحه
مم ..ا رأأق ل..ي