الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- ازياء فتيات
- اذواق الازياء والموضة والمصممين واخبار هم منقول تغريد
تغريد وردة مكة
04-11-2022 - 12:08 am
- بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
على الرغم من موهبته التي جعلته واحداً من أشهر الأسماء العربية في عالم تصميم فساتين السهرة والمناسبات، إلا أنه وكما يقول، لم يكن يفكر في هذه المهنة منذ نعومة أظفاره، كما هو الحال بالنسبة لبعض المصممين. ويعترف ان سنوات عمره الأولى كانت خالية من أي ميل يشير إلى أنه سيمتهن تصميم الأزياء في المستقبل باستثناء بعض الاهتمام بمزج الألوان والرسم. فقد درس الحقوق في إحدى الجامعات المصرية ليخرج منها حاملاً شهادة لم يفكر بالعمل بها. أما كيف بدأ مشواره في عالم تصميم الأزياء الذي يمتد لنحو 17 عاماً، فكان بمحض المصادفة عندما طلب منه أحد أفراد أسرته مساعدته في تصميم فستان زفاف وهو ما فعله بإتقان، عبر عن موهبة دفينة في هذا المجال. وكان هذا الفستان، الذي حاز على إعجاب الجميع، خطوة البداية التي فتحت شهيته وشجعته على الالتحاق بكلية الفنون الجميلة قسم الدراسات الحرة لدراسة هذا الفن الذي استهواه. في نفس الوقت التحق بالمركز الثقافي البريطاني لدراسة اللغة الإنجليزية، فقد كان يشعر انها وسيلة جيدة لكي يفهم هذا العالم ويتوغل في اسراره. منذ البداية ايضا عرف ما يجذبه، فملابس النهار لم تستهوه وملابس «الكاجوال» لم تستفزه، لكن تصميم أزياء المناسبات والسهرة كان له طعم آخر، فقد سيطر على تفكيره طوال فترة الدراسة وهذا ما جعله يقرر التخصص فيه. هذه، بتلخيص، نبذة عن المصمم المصري هاني البحيري الذي شارك أخيراً في عدد من عروض الأزياء بروما باهراً المشاركين فيها بتصميماته، مع العلم انه شارك عقب عودته من روما، في عرض للأزياء أقيم على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأخير، حضره لفيف من نجوم الفن والمجتمع. تصميم ملابس السهرة من وجهة نظر هاني البحيري يعني الإبداع والتميز والتعرف دائما على كل ما هو جديد في مجال الموضة العالمية وخطوط كبار المصممين العالميين وفي مقدمتهم بالنسبة له، المصمم العالمي «فالنتينو» الذي يعتبره البحيري قدوته في هذا المجال. وهو ما يشرحه بقوله: «في اعتقادي أن فالنتينو من أفضل مصممي الأزياء على مستوى العالم فهو يجمع بين الكلاسيكية الجميلة والأناقة الرائعة، وينجح في التعبير عن المرأة وأحاسيسها من خلال تصميماته. ويشبهه في عالمنا العربي المصمم اللبناني إيلي صعب الذي أرى في تصميماته الكثير من الذكاء والموهبة كما يتمتع بدعم من المجتمع اللبناني ككل، ولعل هذا ما أهله لأن يحتل المرتبة الخامسة بين مصممي الأزياء على مستوى العالم. أما بالنسبة لي، فأنا أعتمد في تصميم الأزياء على الابتكار المدعوم بالموهبة والتواصل المستمر مع بيوت الأزياء العالمية، إلى جانب متابعة تفاصيل الاجتماع الذي يعقده خبراء الموضة العالميون في فرنسا كل ستة أشهر، ويقدمون من خلاله أطوال وأقمشة وأحجار وألوان الموسم، وهو ما يساعدني على وضع تصميماتي التي أراعي فيها الجمع بين خطوط الموضة العالمية وخصوصية جسد المرأة العربية وأسلوب ارتدائها لأزيائها». ويرى البحيري أن كل عاصمة من عواصم الموضة العالمية تتمتع بسمة لا تتوفر في غيرها، فإيطاليا، بالنسبة له، هي عاصمة الموضة، حيث ينجح مصمموها دائماً في تقديم كل ما هو جديد، مشيرا إلى انه يفخر بكونه المصري الوحيد الذي عرض بها. أما فرنسا، فهي قلب الموضة، حيث تتوجه لها عيون كبار مصممي الأزياء في العالم، هذا عدا عن تميزها بأنها مركز أسبوع «الأزياء الراقية» (الهوت كوتير) وهو الأسبوع الذي تتفرد به عن باقي عواصم الموضة العالمية. ويقول انه يحلم بأن يعرض بها في المستقبل، معلقا أن الوضع في مصر يختلف عن هذه العواصم بكثير، إذا انه في الوقت الذي يتزايد الاهتمام بالموضة في الغرب، يتراجع بشكل لافت في مصر، وهو الأمر الذي يختلف عما كان عليه الوضع في الماضي. يقول: «تنحصر الموضة في مصر في بعض الشخصيات العامة وبعض الفنانات، والسبب في رأيي هو تراجع الإعلام المهتم بالموضة، فلا نجد متابعة لعروض الأزياء ولا اهتماما بتقديم خطوط الموضة الخاصة بكل موسم، على الرغم من أن مصر كانت لسنوات عاصمة الموضة العربية». ويشير البحيري إلى ان دور المصمم العربي يرتكز على احترام البيئة الشرقية والأسلوب الذي تحتّمه الظروف الاجتماعية. ويتابع: «في رأيي، يجب على المصمم ان يأخذ من العالمية ويطورها بالشكل والأسلوب الذي يتناسب مع مجتمعه. وهذا هو السبب في اعتمادي في أسبوع الموضة الايطالي، الذي أشارك به منذ نحو 5 سنوات، فأنا أعرف كيف أرسم وكيف أترجم ما أرسم من خلال التطريز، والأقمشة التي أقوم باستيرادها من الخارج وهو ما يميزني عن غيري من المصممين». تصميمات البحيري في فساتين السهرة تميزها بالفعل أقمشتها التي تتنوع بين خامات الحرير الطبيعي، والساتان، والتول والدانتيل الفرنسي، الذي يضاف إليه عنصر التطريز المناسب للون القماش وتصميم الموديل. ويؤكد هاني البحيري أنه من عشاق التطريز في فساتين السهرة والزفاف.
نداء للجميع←
بنات جامعه ام القرى تعالوا→
بعد أن كانت البنات يتأففن منها أصبحن يتفنن في اختيار تصميماتها
الرباط: «الشرق الأوسط»
إن تزاوج الأناقة المغربية بين الجينز والجلابة في آن واحد، كان أمرا مستبعدا جدا في الماضي، ولم تكن مجرد الفكرة يمكن أن تخطر على بال أي واحدة إلى حدود التسعينات. فللجلابة قداستها في الموروث الثقافي المغربي. لكن مع بداية عام 2000 اتسع أفق إبداع المصممين المغاربة الذين نهلوا من مدارس الخياطة الراقية الباريسية، وتنافسوا في ابتكار تصاميمهم لترويج غنى تراثهم حتى إلى الخارج الذي لا يبعد كثيرا منهم، وحيث توجد نسبة كبيرة من أبنائه هناك، ليقتحم الجينز أيضا مجال اللباس التقليدي الذي عرف تطورا مهما في السنوات العشر الأخيرة. ومعروف عن الجلابة أنها اللباس الرسمي لكل المغربيات، حافظت دوما على طابعها التقليدي بالقلنسوة، أو ما يعرف بال«قب» في اللهجة المغربية، والتصميم الواسع بالصنعة التقليدية «صنعة المعلم»، قبل أن تطأها هي الأخرى مقصات المصممين فتجعلها تارة ضيقة وتارة أخرى على المقاس بالضبط أو قصيرة ب«قب» واسع أو أحيانا بأكمام فضفاضة، بل استلهمت من جلباب الرجال الواسع والقصير أيضا، حسب اختلاف ثقافة المغرب شمالا وجنوبا ،لدرجة أصبحت معها جلاليب الرجال والنساء تتشابه أحيانا في الألوان والتفصيلات يميزها فقط زخارف الصنعة التقليدية التي غالبا ما تكون أخف وأهدأ بالنسبة لزي الرجال. رفلت الجلابة في أثواب عدة وألوان باهرة وزخارف تثور عن الصنعة التقليدية، فاستعمل التطريز بكل أشكاله وألوانه الموجودة، وحل العقيق محل ضفائر الحرير وتقنية (الباتش وورك) أي الخياطة بملصقات عديدة من القماش. وأدخلت كل أثواب الموضة المستعملة في الملابس الجاهزة لتفصيل وخياطة جلابة تستجيب لكل صيحات الموضة الموجودة في العالم، إلى ان وصل الأمر إلى استغلال ثوب الجينز لتصميم جلابة أنيقة لافتة للانتباه. وبهذا الاختراق العصري للجلابة المغربية، بدأت الشابات يقبلن أكثر على الجلابيات خاصة وقد أصبح بإمكانهن الاحتفاظ بالجينز كلباس أساسي. وعوض القميص أو ال«تي شورت» تلبس جلابة قصيرة بتصميمات متنوعة حسب لمسة كل مصمم على حدة، بعمل فتحات على الجنبين أو في الوسط أوسع من فتحات الجلابة الاعتيادية لإبراز الجينز في لوحة فنية جديدة. وتطأ التنميقات التقليدية حتى الجينز يمكن للشابات أن يحتفظن بسروال الجينز الذي قد يخضع لبعض التنميقات بالصنعة التقليدية أو تركه على حاله حسب ذوق صاحبته. تقول المصممة نبيهة في هذا الصدد: البنات عادة ما يتأففن من لبس الجلابة لأنها قد لا تناسب سنهن وذوقهن وحركتهن، لكن اليوم العكس هو الحاصل، فكل الفتيات يقبلن على الجلابة المبتكرة، تجمع الجينز العادي بجلابة عصرية تخلص للصنعة التقليدية (ضفيرة التراسن، السفيفة، الراندا..) وغيرها من الزخارف المعروفة، دون أن تشكل عبئا أو حرجا للفتاة التي عادة ما تستغني على الجلابة لطابعها التقليدي وعدم استجابتها لروح الشباب. ثم لا ننسى أيضا المغاربة المهاجرين المتشبعين بثقافة الغرب فهم يريدون أن يحفظوا هويتهم لكن بنفس جديد، لذلك تجدهم متحمسين لهذا النوع من الجلابيات المبتكرة. وعما إذا كان هذا الإقحام يضر بأصل الجلابة وروحها تجيب المصممة سميرة الحدوشي: «لا أعتقد ذلك، لأن استمرارية الزي التقليدي لحد اليوم هو لكون المصمم المغربي واكب التطور الحاصل في الأذواق، وانفتح بشكل مميز على ثقافات أخرى تتعايش معنا بحكم الاحتكاك اليومي الذي نعيشه عبر الفضائيات والأنترنت. لذا فالتفاعل مع أذواق الآخرين عامل أساسي لإقبال الشابات على الزي التقليدي الذي هو جزء من شخصية المغاربة المرنة والقابلة للانسجام مع ثقافات أخرى». وتضيف: «لقد لا حظنا كيف أصبح القفطان يستلهم مثلا حتى من العباءة الخليجية ولباس السهرات العالمية، ولهذا السبب تحظى الأناقة المغربية بكثير من الاهتمام وسمعة عالمية». وبالرغم من أن البعض قد يرفض هذا التغيير خاصة النساء المخلصات للجلابة التقليدية، فإن تسويق موديلات الجينز أمر ناجح ويرضي أذواق الشابات التواقات دائما إلى التغيير والتميز دون إلغاء هويتهن الثقافية.
..................
.