- العلامات والأعراض :
- أنواع العضات :
- الإسعافات الأولية للنزيف الحاد
- ضرورة العمل الفوري
- أساليب إيقاف النزيف الحاد
- 1.الضغط المباشر :
- 2. الرفع :
- 1.الضغط على الشريان الذي يمد المنطقة المجروحة بالدم :
- · اعمل على تعديل وضع استلقاء المصاب بحيث يمكن رفع الطرف المصاب.
- الإجراءات الواجب اتخاذها للجروح التي لاتنزف بحدة:
- إزالة الأجسام الغريبة :
- تضميد الجرح :
- التهاب الجرح :
اسعاف الجروح وانواعها
الجروح هي حالة قطع أو فتح في طبقة الجلد مما يسبب خروج الدم. فالجرح عبارة عن قطع في أنسجة الجسم سواء كان داخلياً أو خارجياً .
أنواع الجروح :-
1. جروح رضيه. 2. جروح متهتكة. 3. جروح نافذة.
4. جروح قطعية. 4. جروح متآكلة. 6. جروح وخزية.
أصناف الجروح :الجرح المفتوح : عبارة عن قطع في الجلد .
الجرح المغلق : عبارة عن إصابة الأنسجة الداخلية بدون قطع الجلد .
أنواع الجروح المفتوحة :الخدوش ، القطع ، التمزق ، الثقوب ، الجرح النافذ , البتر , العضات
الأسباب الشائعة للجروح المفتوحة :إن أكثر الحوادث شيوعاً التي تسبب الجروح المفتوحة هي حوادث السيارات والسقوط وإساءة استعمال الأدوات الحادة والعدد والمكائن والأسلحة .
العلامات والأعراض :
- الخدوش تتعرض الطبقات الخارجية للجلد للتلف ، وتنتج الخدوش عادة عند احتكاك الجلد بسطح خشن ويكون النزيف محدوداً وهنالك احتمال بحدوث تلوث والتهاب .
- القطع تحدث الجروح القطعية عند تعرض أنسجة الجسم للقطع بأداة حادة مثل السكين أو الأطراف والأدوات المعدنية أو الزجاج المكسور , ويكون النزيف سريعاً وحادا , وقد يؤدي القطع العميق إلى تلف العضلات والأوتار والأعصاب .
- التمزق الجروح التمزقية عبارة عن تمزق غير منتظم أو مثلم أو شديد للأنسجة الرقيقة، ويحدث هذا النوع من الجروح لدى ارتطام قوة شديدة ضد جسم , ويكون النزيف سريعاً وحادا , ويكون تلف الأنسجة في الجروح التمزقية أسوأ من الجروح القطعية , وهنالك فرصة كبيرة لتلوث الجرح مع زيادة احتمالات الالتهاب فيما بعد .
- الثقوب تحدث الجروح الثقبية عند اختراق جسم ما لطبقات الجلد حيث يؤدي إلى تكون ثقب في الأنسجة , وتشتمل الأجسام المسببة للجروح الثقبية من الرصاصات والأجسام المدببة مثل الدبابيس والمسامير وجزئيات الخشب .
- الجرح النافد: هو الجرح الناتج عن الإصابة بأعيرة نارية (رصاصات ) وهو جرح له فتحتان، فتحة دخول وفتحة خروج الرصاصة ، وتكون فتحة دخول الرصاصة أصغر حجماً وحافتها تتجه إلى الداخل ، وفتحة خروج الرصاصة أكبر حجماً وحافتها تتجه إلى الخارج , ويكون النزيف الخارجي عادة محدوداً , وهنالك احتمال بحدوث تلف داخلي للأنسجة والأعضاء مما قد يؤدي إلى النزيف الداخلي , وهنالك احتمال أكبر بحدوث التهاب لأن عملية النزح عن طريق النزيف الخارجي تكون محدودة .
- البتر تحدث الجروح البترية عند تمزق أو انفصال الأنسجة عن جسم المصاب بسبب قوة خارجية، حيث يحدث نزيف سريع وحاد ويمكن إعادة الجزء المقطوع والتحامه بالجسم بواسطة العملية الجراحية . وهنا يجب نقل الجزء المقطوع مع جسم المصاب إلى المستشفى , حيث يجب لف الجزء المبتور بشاش معقم ويوضع بعد ذلك في كيس بلاستيك محاط بقطع من الثلج .
- العضات :ناجمة عن عضات الحيوانات أو الإنسان ، وقد تؤدي العضات إلى جروح ثقبية أو تهتكية أو بترية , وهنا لا يلزم فقط العناية بالعضات على أساس أنها جروح مفتوحة بل يجب أيضاً اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من خطر الالتهاب وخاصة داء الكلب.
أنواع العضات :
1. عضات الإنسان: إن عضات الإنسان التي تقطع الجلد قد تؤدي إلى التهاب الجرح لأنالفم ملوث بالبكتيريا ، لذا يجب تنظيف الجرح جيداً مع تغطيته ثم اسع لطلبالمساعدة الطبية .
. عضات الحيوانات: إن عضة الحيوان ، سواء كان حيواناً متوحشاً أو أليفاً ، قد تسبب حدوث جرح مفتوح وأكثر العضات شيوعاً هي عضات الكلاب والقطط ، وعلى الرغم من أن عضة الكلب قد تؤدي على الأغلب إلى إحداث تلف كبير إلا أن عضة القط قد تكون أكثر خطراً ، حيث إن فم القط يحتوي على أنواع كثيرة من البكتريا , إن الكثير من الحيوانات المتوحشة وخاصة الخفافيش والراكون والجرذان تنقل داء الكلب وقد ينتقل داء الكلب عندما يلعق الحيوان المصاب بهذا الداء الجرح المفتوح في الإنسان أو الحيوان السليم , كما أن مرض الكزاز قد ينتقل للإنسان من عضات الحيوانات .
إن أي عضة حيوان يمكن أن تسبب الالتهاب , فإذا كانت العضة في الوجه أو الرقبة يلزم تقديم العلاج الطبي الفوري , ويلزم بذل كافة الجهود الممكنة لحجز الحيوان المشتبه بإصابته بداء الكلب حتى يتم التأكد من ذلك , ولا تقتل الحيوان ما لم يكن ذلك ضرورياً , وإذا كان لا بد من قتله ، انقله لفحصه للتأكد من إصابته بداء الكلب ، مع مراعاة عدم إتلاف رأس الحيوان , وإذا لم يكن بالإمكان إمساك أو إيجاد الحيوان المشبته بإصابته بداء الكلب ، بادر فوراً إلى تقديم الرعاية الطبية للشخص المصاب , وهناك ولله الحمد لقاح فعال لمنع داء الكلب بنسبة 95%.
قم بغسل الجرح جيداً بالماء والصابون مع صب الماء على منطقة العض, من ثم ضع الضمادة تأكد من عدم قيام المصاب بتحريك الجزء المصاب إلى حين الوصول إلى الطبيب.
ملاحظة هامة : لا تسمح للجزء المبتور بملامسة الثلج وملاحظة عدم تخلل الماء إلى الجزء المبتور وتحدث الجروح البترية عادة في الحوادث مثل حوادث السيارات أو الرماية أو المتفجرات أو عضات الحيوانات وما شابه ذلك .
الإسعافات الأولية:تنظيف الجروح : من الداخل إلى الخارج.
1- ضع المصاب في مكان مريح.
2- تنظيف المنطقة المصابة بالشاش المعقم والمطهر ( من الداخل للخارج)
3- قم بتغطية المنطقة المصابة بالشاش والضمادة.
4- أرسل المصاب إلى العناية الطبية.
- * الإسعافات الأولية للجروح المفتوحة
اعمل على إيقاف النزيف فورا , وبادر بوقاية الجرح من التلوث والالتهاب , وقدم العناية للمصاب عند تعرضه لصدمة , ثم اطلب المساعدة الطبية .
إصابات نزيف اليد
الإسعافات الأولية للنزيف الحاد
ضرورة العمل الفوري
قد يتعرض المصاب إلى الصدمة وفقدان الوعي عند فقدان الجسم لتراً واحداً من الدم . وحيث أن هنالك احتمالا بحدوث النزيف حتى الموت وفي مدة وجيزة من الوقت ، لذا يتطلب الأمر من المسعف الأولي أن يبادر فوراً إلى إيقاف النزيف ومعالجة المصاب من الصدمة
أساليب إيقاف النزيف الحاد
1.الضغط المباشر :
إن عملية الضغط المباشر باستعمال اليد فوق الضمادة الموضوعة مباشرة على الجرح تعد أمثل طريقة للسيطرة على النزيف الحاد، حيث أن هذه الطريقة من شأنها منع فقدان الدم بدون إعاقة الدورة الدموية في المنطقة المصابة , أما في حالات الطوارئ ، وعند عدم توفر الضمادات ، فإنه يمكن استعمال اليد العارية أو الإصبع إلى حين وضع الضمادة .
قم بالضغط مباشرة على الجرح من خلال وضع راحة اليد على الضمادة الموضوعة مباشرة فوق منطقة الجرح المفتوح بأكملها وذلك بالنسبة لأي منطقة سطحية في الجسم , وغالباً ما يؤدي هذا الأسلوب إلى إيقاف النزيف .
إن ضمادة سميكة من القماش توضع بين اليد والجرح من شأنها السيطرة على النزيف من خلال امتصاصها وتشربها بالدم والمساعدة في تكوين التجلط ولا تحاول إزالة (زحزحة) التجلط بعد أن تكونت من خلال القماش ، وفي حالة تصبب الدم من خلال الضمادة بدون أن يتجلط فلا تحاول إزالة الضمادة ولكن عليك إضافة طبقة أخرى سميكة من القماش فوق الضمادة الأصلية مع مواصلة الضغط باليد بصورة أقوى , وبالنسبة لأغلب أجزاء الجسم ، يمكن وضع رباط الضغط لتثبيت ضمادة القماش فوق الجرح المفتوح النازف بحدة بما يتيح المجال أمام المسعف الأولي بتحرير يده من الضغط على الجرح مكتفياً برباط الضغط والتفرغ لمعالجة حالات الطوارئ الأخرى ولإتمام عملية وضع رباط الضغط بطريقة صحيحة ، يتعين عليك أن تضع وتمسك مركز الرباط أو شريط القماش مباشرة فوق الضمادة الموضوعة على الجرح مباشرة ، من ثم عليك أن تحافظ على شد الرباط على الضمادة بصورة وثيقة وتثبتها في مكانها الأصلي فوق الجرح مباشرة مع ربط طرفي الرباط حول الجزء المصاب وعقد الرباط حيث تكون العقدة مباشرة فوق الضمادة
2. الرفع :
وما لم تكن متأكداً من وجود كسر في العضو ، فإنه يلزم بالنسبة للجرح المفتوح النازف بحدة أن يرفع العضو المصاب مثل اليد أو الذراع أو الرقبة أو الرجل ، وهذا يعني أن يكون الجزء المصاب في وضع أعلى من مستوى القلب فمن خلال عملية رفع الجزء المصاب يتم الاستفادة من قوة الجاذبية للمساعدة في تخفيف ضغط الدم في المنطقة المصابة وهذا بدوره يؤدي إلى إبطاء وتقليص فقدان الدم الخارج من الجرح. على أية حال يلزم دائماً الاستمرار ومواصلة الضغط المباشر على الضمادة السميكة الموضوعة على الجرح.
1.الضغط على الشريان الذي يمد المنطقة المجروحة بالدم :
- في حالة عدم توقف النزيف الحاد من الجرح المفتوح في الذراع أو الرجل مع وجود الضغط المباشر ومع القيام برفع العضو المصاب عندها يلزم القيام بإجراء أسلوب نقطة الضغط على الشريان الذي يمد المنقطة المصابة بالدم.
- قم بتطبيق أسلوب نقطة الضغط بصورة مؤقتة وذلك بإجراء الضغط على الشريان الرئيسي (الذي يمد المنطقة المصابة بالدم ) مقابل العظم الذي يقع مباشرة تحت الشريان، لاحظ أن هذا الأسلوب من شأنه أيضاً أن يوقف الدورة الدموية في العضو المصاب إذا تأكد لك أن أسلوب نقطة الضغط ضروري ، فلا تحاول الاستعاضة باستعماله بدلاً عن أسلوب الضغط المباشر أو الرفع ولكن يمكنك استعمال أسلوب نقطة الضغط بالإضافة إلى هذين الأسلوبين وكقاعدة عامة ، لا تستعمل أسلوب نقطة الضغط مع أسلوب الضغط المباشر والرفع لمدة أطول من اللازم . وكن مستعداً لإعادة استعمال أسلوب نقطة الضغط إذا تكرر حدوث النزيف.
- اضغط على الشريان العضدي للسيطرة على النزيف الحاد من جرح مفتوح في الذراع.
- اضغط على الشريان الفخذي للسيطرة على النزيف الحاد من جرح مفتوح في الساق.
الوقاية من التلوث والالتهاب:إن الجروح المفتوحة عرضة للتلوث والالتهاب ، ويمكن الوقاية من الالتهاب أو تخفيفه من خلال تطبيق إجراءات الإسعافات الأولية التالية
الاحتياطات :عند وضع الضمادة للسيطرة على النزيف ، سواء كان حاداً أم ضعيفاً يلزم عليك اتخاذ الاحتياطات اللازمة كما يلي:
· لاتزيل أو تحرك كمادة القماش الأولية الموضوعة على الجرح.
· لا تحاول تنظيف الجرح حيث أن المصاب يحتاج إلى العناية الطبية.
· كن بقرب المصاب خشية تعرضه للصدمة قبل أو أثناء نقله وقم بتثبيت المنطقة المصابة.
· اعمل على تعديل وضع استلقاء المصاب بحيث يمكن رفع الطرف المصاب.
الإجراءات الواجب اتخاذها للجروح التي لاتنزف بحدة:
- يتعين أولاً تنظيف الجروح التي لا تنزف بحدة والتي يكون الجرح فيها غير غائر ولا يتجاوز طبقة الجلد . ويجب كذلك إزالة التلوث قبل وضع الضمادة والرباط على الجرح وخاصة إذا تأخر وصول المساعدة الطبية . إن إزالة الأجسام الغريبة من العضلة أو الأنسجة العميقة يلزم أن يقوم به الطبيب وحده.
- من أجل تنظيف الجرح ، اغسل يديك جيداً بالماء والصابون . استعمل صابون اليد العادي أو المنظف المخفف.
- ابدأ بتنظيف الجرح أولاً ثم بعد ذلك نظف حول الجرح لكي لا يتلوث الجرح بالبكتريا التي قد تتواجد حول الجرح.
- اشطف الجرح جيداً بصب الماء النظيف عليه ، يفضل استعمال ماء الصنبور الجاري.
- جفف الجرح باستعمال شاش أو قماش نظيف.
- ضع رباطاً معقماً أو ضماداً وثبته في موضعه جيداً.
- حذر المصاب بضرورة مراجعة الطبيب فور ظهور الالتهاب في الجرح .
إزالة الأجسام الغريبة :
بالنسبة للجروح المفتوحة الصغيرة ، عادة ما تظل أجزاء الخشب أو الرمل أو كسر الزجاج في أنسجة الجلد أو الأنسجة التي تليها مباشرة . ولا شك أن هذه الأجسام من شأنها أن تؤذي المصاب وقد تؤدي إلى التهاب الجرح إذا أهملت ، لذا يلزم مراجعة الطبيب لإخراج هذه الأجسام.
إن بعض الأجسام الغريبة التي تخترق جسم المصاب مثل العيدان أو القطع المعدنية يمكن أن تكون ناتئة بصور سائبة في الجسم . وهنالك بعض الأجسام المخترقة مثل الأوتاد المثبتة في الأرض أو المسامير الشائكة للأسوار ، التي قد تكون ثابتة وتؤدي إلى اختراق
( شبك ) وتثبيت المصاب . وهنا يجب عدم سحب المصاب وتحريره من الجسم المثبت . اطلب المساعدة في الحال ، ويفضل هنا طلب الإسعاف أو رجال الإنقاذ لمواجهة الموقف . وإذا كان الجسم ثابتاً أو غائراً أكثر من بضع سنتمترات في الجسم ؛ فيجب في هذه والحالة ترك الجسم في موضعه وقطعه على مسافة مناسبة من الجلد مع مراعاة عدم القيام بأي حركة قد تؤدي إلى تفاقم الوضع . وإذا لزم نقل المصاب ، اعمل على تثبيت الجزء الناتئ ، و من ثم بادر إلى نقله إلى المستشفى بدون أي إبطاء مع مراعاة وضع المصاب في أكثر الأوضاع التي تلائمه.
تضميد الجرح :
إن الضمادة عبارة عن غطاء يوضع فوق الجرح لحمايته من المضاعفات والتلوث وكذلك للسيطرة على النزيف . إن ربط الجرح من شأنه أن يثبت الضمادة في موضعها والمساعدة على السيطرة على النزيف وتقديم الدعم والإسناد وكذلك الحد من الحركة.
التهاب الجرح :
إن التهاب الجرح يعيق ويؤخر شفاء الجرح . ويتكون الالتهاب من خلال نمو وتكاثر البكتريا في أنسجة المنطقة المصابة . وهنا يلزم عدم إغفال علاج الإصابة بمرض الكزاز ، استشر الطبيب فيما إذا كان هنالك حاجة للتلقيح ضد التيتانوس أو أخذ حقنة مضادة.
أعراض التهاب الجرح:1. ورم المنطقة المصابة أو احمرارها.
2. إحساس بالحرارة.
3. وجود ألم.
4. ظهور القيح ( الصديد ) سواء المتجمع تحت الجلد أو النازح من الجرح .
5. تورم العقد الليمفاوية في الأربية ( ملتقى الفخذ بالحوض ) (بالنسبة لإصابة الرجل) أو في الإبط ( بالنسبة لإصابة الذراع ) أو في الرقبة ( إصابة الرأس.
6. خروج إفرازات باللون الأحمر من الجرح دليل على أن الالتهاب قد انتشر خلال الدورة الليمفاوية.