- قرع لأبواب السماء - شبكة الصوت الإسلامي
- ما خاب مَنْ دعاه ، و لا ندم مَنْ سأله و رجاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محاضرة
( قرع لأبواب السماء )
هذه محاضره للشيخ بدر بن نادر المشاري عن الدعاء واستجابة الله لهذا الدعاء قصص
ط§ظ„ط´ظٹط® ...ط¨ط¯ط±...ظ…طط§ط¶ط±ط©.. ظ‚ط±ط¹ ظ„ط£ط¨ظˆط§ط¨ ط§ظ„ط³ظ…ط§ط،.MP3 - 4shared.com - online file sharing and storage - download
او
من هنا الاستماع
قرع لأبواب السماء - شبكة الصوت الإسلامي
ما خاب مَنْ دعاه ، و لا ندم مَنْ سأله و رجاه
لا إله إلا هو يجيبُ دعوةَ المضطر إذا دعاه ، و لا إله إلا هو يكشفُ الكربَ عمَّن ناجاه ، لا إله إلا هو يسمعُ تضرُّع المظلوم و شكواه ، لا إله إلا الله لا يخفى عليه نداءُ المنكوب إذا ناداه ، أو مَنْ تحرّكت بالدعاء شفتاه
و الصلاةُ و السلامُ على رسولِ الله محمدِ بنِ عبدِ الله و على آلهِ و صحبهِ و مَنْ والاه
ثم الوصيةُ تقوى الله
يا ربّ صَفْحَكَ يرجو كلُّ مقترب * فأنتَ أكرمُ مَنْ يعفو و مَنْ صَفَحَا
يا ربّ لا سببٌ أرجو الخلاصَ به * إلا رجاءً و لُطْفاً منكَ إنْ نفحا
فما لجأتُ إلى ربي بمعضلةٍ * إلا وجدتُ جنابَ اللُّطف مُنفسِحا
و لا تضايقَ أمرٌ فاستجرتُ به * إلا تفرَّد بابُ الضيقِ و انفتحا
لا إله إلا الله .. ما قُرعتْ أبوابُ السماء .. لا إله إلا الله ما قُرعتْ أبوابُ السماء بمثلِ مفاتيحِ الدعاء
لا إله إلا الله .. يسمعُ دبيبَ النملةِ السوداءِ ، في الليلةِ الظلماءِ ، على الصخرةِ الصماءِ
لا إله إلا الله .. أجابَ قوماً بنملةٍ بعد أنْ رفعتْ يديها إلى السماء
لما خرجَ سليمانُ يستسقي بالناس ، و في طريقه منْ بيته للمصلى رأى نملةً رفعتْ يديها ، تدعو ربَّ العِزَّة ، تدعو الذي يُعطي و يمنحُ ، و يلطفُ و يغيثُ
قال سليمانُ : أيها الناسُ ، عُودوا فقد كُفيتم بدعاءِ غيركم
فأخذَ الغيثُ ينهمرُ بدعاءِ تلك النملة
لا إله إلا الله .. إليه يصعدُ الكَلِمُ الطيب ، و الدعاءُ الخالص ، و الهاتفُ الصادق ، و الدمعُ البريء
فهلَّا قرعنا بابه ، و هلَّا لُذْنا بجنابه ، و وقفنا بعتباتِ بابه
يا أصحابَ الحاجات ، يا مَنْ تكالبتْ عليكمُ الملمَّات .. يا كلَّ مكروب ، يا كلَّ مهموم ، يا كلَّ مظلوم
أليسَ فيكم عينٌ باكيةٌ ، و قلبٌ حزينٌ .. أليسَ منكم منَ الضعفاء المنكوبين .. أين قلوبُكم التي تشتعلُ ، و دموعُكم التي تسيلُ
أليسَ منكم عزيزٌ قد ذلَّ ، و غنيٌّ قد افتقرَ ، و صحيحٌ قد مرضَ
أنتم و أولئك .. إلى مَنْ تلجؤون ؟ و مَنْ تنادون ؟ و مَنْ تشتكون ؟ أيديكم إلى مَنْ تمدون ؟
اقرعوا أبوابَ السماء ، و جُدُّوا بالدعاء ، فالدعاءُ سلاحُ المؤمن ، و عمادُ الدين ، و نورُ السمواتِ و الأرضينَ ، و ما قُرعتْ أبوابُ السماء بمثلِ مفاتيح الدعاء
اقرعوا الباب ، و أكثروا القرعَ و الإلحاحَ ، فإنه يوشكُ أنْ يفتح لكم
جاء في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال : ( جِدُّوا بالدعاء فإنه مَنْ يُكثر قرعَ الباب يوشَك أن يُفتح له )
لا تيأسنَّ و إنْ طالتْ مطالبةٌ * إذا استعنتَ بصبرٍ أنْ ترى فَرَجَا
أخلقْ بذي الصبر أن يحظى بحاجته * و مدمن القرع للأبواب أنْ يَلجَا
تأمَّلوا في هذه الأم و في قول النبي صلى الله عليه و سلم : ( إن الله جل و علا أرحم بعباده من الوالدة بولدها )
فأين تقعُ رحمةُ الوالدة منْ رحمةِ الله التي وسعتْ كل شيء ؟
وقفْنا ببابكَ يا ذا الملك * و قفْنا ببابك و الملكُ لك
و جئناك نطوي قفارَ السُّهاد * و ما خابَ ياربّ مَنْ أمَّلك
لا إله إلا الله
مَنْ تكلمَ سمعَ نطقَه ، و مَنْ سكتَ علمَ سِرَّه ، و مَنْ عاشَ فعليه رزقُه ، و مَنْ ماتَ فإليه منقلبُه
لا إله إلا الله
مَنْ دعاه أجابَه ، إذا أراد شيئاً قال له : كنْ فيكون
ما بين طرفةِ عينٍ و انتباهتِها * يغيِّر الله منْ حالٍ إلى حالِ
أسأل الله أن يفرج هم المهمومين ويفك كرب المكروبين
لااله سبحانك اني كنت من الظالمين
مشكورة على الطرح جزاك الله الخير