الرآآآسية...
30-07-2022 - 12:21 am
أشفق على حالي ...
ففي بااطني ..
زاحمت الأفكار ذكرياتك فأبعدتك بقسوة ...
جعلت صورتك تتلاشى شيئاً فشيئاً .. حتى كدت أنسى ملامحك ...
وعندما أفقت .. وحاربت الأفكار ودافعت عن الذكريات .. "ذكرياتك"....
أردت أن أرسمك صورة على ورقي .. لكي لا أنسااك ..
ولكن عادت الأفكار .. و بقوة .. تزاحم صورتك فوق الورق وبين السطور ...
ويساندها .. قلمي ... الذي منعني من كتابة..
مرت الأيام .. والسنون .. وأصبحت طيف ...
تحضرني كوميض ...
ألمحك ولا أكاد أُحس بوجودك ....
إلا اليوم .. وفي لحظة سكون مرّت على خاطري..
أتيت .. ورأيتك أمامي حاضراً ...
شوقُ وعتاب ... هكذا هي نظرتك ...
وقتها ... تذكرت كل لحظة عشتها معك ..
بسمااتك المطمئنة ..
ضحكاتك الهادئة ..
تذكرت روعة حديثك ..
قمة حلمك .. وشدة غضبك ..
تذكرت حتى الخصام .. و تلك الصفعة التي صفعتني إياها وأنا طفلة... وإحساسي في تلك اللحظة .. حتى أني قاطعتك وامتنعت عن محادثتك غضباً .... !!
تذكرت لحظات الألم .. والحزن ..
تذكرتك حين مرضت .. وحين رأيتك ممداً على الفراش في المشفى ولسانك يطمئنني بأن كل شيئ بخير .. وابتسامتك تعلو وجهك المتعب ..
تذكرتك في ذلك اليوم ... الذي سافرت فيه .. ومن يومها ...
لم تعد ..
,,
,,
,,
فجأة ..
انقطعت لحظة السكون .. واختفيت من أمامي ....
ولكن .. لم يختفي من خااطري ذلك اليوم الذي سافر فيه ..
ومن يومها ... لم يعد ...
أذكر ذلك الاتصال المشؤوم الذي عصف من شدته أركان المنزل: ... هل هذا هو بيت ..........؟؟
يؤسفني إبلاغكم أنه ........
..
..
..
..
"ماات"
نعم .. لقد مات .. ومن حينها ماتت معه سعادتي .. وحكم علي بحكم أبدي
( يتيمة الأب ) ....
الآن .. ذكرياتك زاحمت أفكاري فأبعدتها عن باطني وعن ورقي .. وهاهو ذا قلمي انساب بين السطور معبراً :
اصفعني ألف صفعة...
فقط عدْ وكنْ معي من جديد ...
فأنا أحتاجك يا أبي ....
فَرَحِمَكَ الله َيا وَاِلَدي ..
وَأَسْكَنَكَ ِفي َجنّاتِ الرّغَدِ ..
وَلَا ُبدّ لَنَا ِمنْ لِقَاءٍ َولَو َبْعدَ َأَمد ِ ....
,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,’,
الرآآآسيه
يسعدني أن أكون أول المشاركين
أبدعتي كلماتك هزت مشاعري
وأدماجرحي من جديد بفقده رحمه الله عليهم جميعاً
وأسمحي لي بهذه الكلمات
من غيره ضايعه والحبايب حولي كثار
تصدني الدنيا والخاطر مكسور محتار
لمين تتركني غير لله الواحد القهار
ودمتي عزيزتي سالمه
تقبلي مروري