- الجزء الاول
- وماهي الا....دقائق
قصه اعجبتني وحبيت اني اوريكم اياها وهي حقيقيه باعترا من صاحبتها
ارجوا من المشرفات عدم حذفها لاني تعبت ومليت من كثر ماحط موضوع ويحذفونه
والله هذا المنتدى المفضل عندي فلا تكرهوني فيه رجائي
المهم يالله للقصه
ليلة عمري
الجزء الاول
كاي فتاه تحلم بليله الدخله ..الليله الرائعه ..الاسطوريه ....قرات عنها كثيرا ونقشتها مع ممن سبقوني بالزواج كثيرا
وانتظرتها بكل حلاوتها وقساوتها ...؛استعديت لها ولااحلى الليالي وجهزت اجمل القمصان واروعها وخصصت الليالي بالوان كنت اعشقها وابتعت العطور بكل انواعها..حتى شرارشف السرير اخترتها بعنايه جهزت كل الحمام ابتداء من الورود وانتهاء بانواع النكهات في جل الحمام ...وفي كريمات الجسم ..كنت على اتم الاستعداد ليله العمر
كان يوما مرهقا لكل منا ..ولاكني كنت اخفف عن نفسي ما احمله من ارهاق وتوتر
فقد بدات ساعات الصباح الاولى لهذه الليله ...لم انعم فيه براحة النوم ...وبدات الاستعدادت ليلتي الخاصه
دقت الساعه العاشره وهانا اتجه للفندق ...بعد اكتمال تجهيزي ..فقد كنت رائعه في ثوبي الابيض وطرحتي الؤلؤيه اخترت مكياجي بعنايه ونعومه مطلقه ..تلالات في ثوبي كالجوهره
دخلت الى غرفه العروس ....فاجد المصوره قد ملت الانتظار وهي تتمت بكلمات غير معروفه ولاكنها تجمدت حين رؤيتي
وبدات ..تبدع في عملها وتثني على جمالي ورقتي كنت ...اطاطا الراس حياء مما اسمعه ..كم انت جميله
وماهي الا....دقائق
معدوده فانعم بوجوده بقربي ....وبين دخول وخروح امي الذي زاد من توتري سمعت خالة العريس وهي تحاول جاهده اخراج من بالغرفه ...العريس وصل ...ازدادت نبضاتي وارتجفت يداي وعجزت قدماي على حملي ...وارتبكت ...وبدات اسال نفسي ماذا افعل ..وتجمدت شفتي عن النطق ..ودخل اميري ..كان بدرا لليالي الحالمه
لم استطع متابعة نظراته التي تجمدت نحوي فبدات اشعر بالخجل والخوف والرهبة لصعوبة الموقف.. القى التحيه ...وامسك يدي المرتجفتان ..واحسست للوهلة الاولى حتى عريسي ترتجف يديه ...و قبلته التي اهداني اياها على جبيني
بدات اتمالك خوفي وبدات احافظ جاهدة على بقاء انفاسي ..في صدري ..التي عجزت على تهدئتها
كنت ..احلم بتطويق ذراعيه حول خصري ومداعبته بكلمات رائعه .....ولاكني لم احضى بذلك كان عريسي شديد التوتر للخروج من هذه الغرفه باسرع وقت ...يدق على خواته لاتمام العمليه ..بدا الاستعجال واضحا عليه ..وتم ابعاد المصوره وخروجها فورا ....؛ اثرت الصمت ... والانتظار لكلمه واحده منه ( حبيبتي كم كنت انتظر هذه اللحظه )
صمت
الجزء الثاني
هذه ليلتي
هذه ليلتي وحلم حياتي
بين ماضٍ من الزمان وآت
الهوى أنت كله والأماني
فاملأ الكأس بالغرام وهات
بعد حين يبدل الحب دارا
والعصافير تهجر الأوكار
وديار كانت قديماً ديارا
سترانا كما نراها قفارا
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعالى أحبك الآن أكثر
والمساء الذي تهادى إلينا
ثم أصغى والحب في مقلتينا
لسؤالٍ عن الهوى وجوابٍ
وحديثٍ يذوب في شفتينا
قد أطال الوقوف حين دعاني
ليلم الأشواق عن أجفاني
فادن مني وخذ إليك حناني
ثم اغمض عينيك حتى تراني
وليكن ليلنا طويلاً طويلا
فكثير اللقاء كان قليلا
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعال أحبك الآن أكثر
يا حبيبي طاب الهوى ما علينا
لو حملنا الأيام في راحتينا
صدفة أهدت الوجود إلينا
وأتاحت لقاءنا فالتقينا
في بحارٍ تئن فيها الرياح
ضاع فيها المجداف والملاح
كم أذل الفراق منا لقاء
كل ليلٍ إذا التقينا صباح
يا حبيباً قد طال فيه سهادي
غريباً مسافراً بفؤادي
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعال أحبك الآن أكثر
سهر الشوق في العيون الجميلة
حلم آثر الهوى أن يطيله
وحديثٌ في الحب إن لم نقله
أوشك الصمت حولنا أن يقوله
يا حبيبي وأنت خمري وكأسي
ومنى خاطري وبهجة أنسي
فيك صمتي وفيك نطقي وهمسي
وغدي في هواك يسبق أمسي
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعال أحبك الآن أكثر
هلَّ في ليلتي خيال الندامى
والنواسي عانق الخيام
وتساقوا من خاطري الأحلام
وأحبوا واسكروا الأيام
رب من أين للزمان صباه
إن غدونا وصبحه ومساه
لن يرى الحب بعدنا من حداه
نحن ليل الهوى ونحن ضحاه
ملء قلبي شوقٌ وملء كياني
هذه ليلتي فقف يا زماني
على أنغام هذه الرائعة كانت الزفة
امسك بيدي ..وكنت ارتجف من الخوف ..وأدهشني قبضته القاسية
وكأنه في حرب مع يدي ...حاولت سحب يدي ببطء ولكنه استمر في الشد عليها ....بدأت ارمقه بنظرات خجل وولع لعله يفهمني
ولكن لا أمل لذلك ...بدأنا الخطوات الأولى من درج مرتفع في قاعة رومانسيه تلالا فيها الشموع وأصوات الزغاريط
كنت أعيش هذه اللحظات بكل معانيها ..ولكن فارسي كان على نار
وكل شوي ... يقول ويشذا الخرابيط ..طالت المسالة
وبدا يتملل .. ويشد على يدي التي عجنت تحت كفه
وهمس إلى والدته بصوت عالي ..سكروا ذا المسجل أزعجني ما صار زواج ذي حفله لام كلثوم ... وخالتي تطلب منه السكوت و ظل يرددها إلف مره ...بدأت أمواج الحب تتكسر في صدري وأحسست بغصة حزن تخنقني
وبدأت أبادله نفس الشعور( ألا مبالاة ) ..تحولت الابتسامة الصادقة إلي مصطنعه...وتوقفت عن الارتجاف ....؛
وبدأت استرجع شريط حياتي معه في خلال الأشهر التي جمعتنا
نعم ...لم احضى بكلمات الحب أو العشق ...كل كلامه( أبي أشوفك أبي أقابلك ...أبي اختلي فيك...ودوامي اليومي من الصباح حتى المساء )
وصحيت على همسات أمي ..انتبهي ..كانت هناك زهور مترامية على إطراف الممر ..سحبت الطرحه ..فتبسمت لها برقه ووقف قليلا ولكن يده سحبتني بعنف عفوي طبعا .......؛
أخيرا جلسنا على الكوشة ..وشعرت بالدوار وصمت إذني .وأناظر من حولي في سكون رهيب .هذه ترقص وهذه تتمايل وتلك تبتسم
همس لي ..(.حبيبتي ضاعت الليله في الخرابيط الفاضيه ..بيأذن الصبح وحنا ماوصلنا الفندق )...ذهلت من شدة ما اسمع ..
والبقيه تاتي
محبتكم ......صمت
القصه منقوله بقلم صمت الليالي
وبقية الاجزاء بكملها اذا اعجبتكم واذا اعجبت المشرفات طبعا
واسالكم بالله يالمشرفات اذا فكرتوا تحذفوها احذفوها مع الاسم مو تخلوا اسمي وموضوعي محذوف وعلموني بالفراشه مسج تروني سالتكم بالله
واسفه على الاطاله