اعترف بموتي

بين ان وان.. يصرخ الدمع ..ينوح الجرح النازف
..وتبكي الروح
تلملم الجروح
..ت بلسم ما عقمه صدى الايام..
جرت الحكايات على غير هواها..وكتب ما كتب.. ضاع ما ضاع ..
انشدت انا .. بلسان الحزن ..كلمات..سطرت الهوى..
وامرت القلم ان يكتب.. ويبوح
فهل من قاريء لبوحي..؟؟
رحيلنا..موت
حلق سرب الطير
يسبق الخطى
يعلو..يعلو..
وقفنا..اما الباب القديم..
نعلن عن القرار الاخير
حقائب بيده..واخرى بيدي
تكلمنا..عن الماضي لحظة
عن الحاضر..
وشطبنا بالاحمر..على بيان الغد
ادركنا انه لن يضمنا..
حذرني من ارتياد اوكار قارئات الاكفف و الكوتشينات
قال..لا تنظري ..في المرايا..
لتبحثي عن ملامحي المتعجرفة..
لا تمزقي الاقحوان..لاترددي
سياتي ..لن ياتي..
النهاية..هنا..لا تنتظري رجوعي من عالم المحال
لامست يدي يداه..
غادر..في سكون..لا تتبعه الى دمعاتي
واكوام من الذكريات..
المجروحة..التي ستدفن غدا..
ورحلت..اخط على الثرى بخطوتي
الما جعل من الفؤاد مسكنا..
غادر..غادرت..
حتى الحلم بالغد قتل ..
حتى الامل
حتى ..
رحلنا..معا و قتلنا ذات الحب داخلنا
\\
//
بقايا ذات انسانة
\\
//
في الرابعة مساء..
في يوم مشؤوم
قتلوني ..او قتلتني الايام
نعى مماتي
لم يرى جثتي ..
لم يودعها..
راى دمعتين..ترقصان على رموشي
راى التعب مخدوش فوق الخدود
راى الشحوب..
في الرابعة مساء
بعيد عن مدينة الاقلاع
سكنت الروح الحزينة
ولفاها الردى ..
بعد ما لف كل المدن
وكل الديار..وذكرياتنا هناك
في الرابعة مساء
جاءني خبر..قالوا رحل
قلت اخبروه ان قلبي ايضا رحل
الدنيا ترفضني بعد الذي حصل
والحلم يفر و يستحال
القمر ..الشمس..ما ارى الا الظلام
والسحب الرمادية تحوم..تنقل الرزايا
في الرابعة مساء
اعلنوا.. ماتت بعد رحيله
ما بقي منها الا ذات
تنبض وتتحدى البقايا
\\
//
رحيلك نهايتي
\\
//
ذوبي يا شمعتي..ودعيني اعترف
اني مت
اني ما عدت
ذوبي في دوامة الظلام
ودعيني اهتف بكبرياء
اعاند الحياة
لاقتلها او تقتلني
فرحيله نهايتي
ذوبي
خواطر من واقع الذات