- رخيص وأساسي:
- هل يغني الأرز عن غيره من الأطعمة؟
- 0وحدة
- في الأرز الأحمر (غير المقشور).
في الكثير من المجتمعات العالمية، والخليجية خاصة، يعتبر الرز من أهم الوجبات الأساسية في حياة الأسر والعائلات.. ويختلف ويتنوّع حسب المكان الذي يتم إعداده فيها، فمن الرز البرياني، إلى البخاري، مروراً بالمندي
والرز الأبيض الشعبي، وغيره.
وكثيراً ما نسمع أن الرز، يساعد كثيراً في السمنة، ويترك الرجال والنساء كسالى، يحتاجون إلى "مهضمات" لمساعدة المعدة على هضم الأرز، وإراحة المعدة.
فما هي حقيقة الأرز؟.. فوائده؟ مكوناته؟ والكثير من المعلومات حوله.
رخيص وأساسي:
يعتبر الأرز من المحاصيل الرخيصة، والتي يصبح فيها الأرز متوفراً للعديد من العائلات.. على الأقل حتى فترة قريبة، قبل أن تقفز أسعاره بشكل جنوني، جعله سعره يتضاعف أكثر من مرة، خلال فترة بسيطة.
ومن مميزاته، أنه يقدم في جميع الفصول، فليس له فصل معين لأكله، كما كثير من المأكولات والمحاصيل الزراعية. ويمكن تناوله مع جميع المأكولات والخضروات، يشابه في ذلك مكانة الخبز في مرافقته لجميع المأكولات والخضراوات. وهو يقدم للكبار والصغار، والمرضى والأصحاء، وهو طعام يتناوله نصف سكان الأرض بشكل أساسي، خاصة في إندونيسيا والصين واليابان، وفي منطقة الخليج، واليمن وغيرها.
هل يغني الأرز عن غيره من الأطعمة؟
بسبب المكانة المميزة التي يحتلها الأرز على موائد ملايين العائلات في العالم، نشأت حوله اعتقادات خاطئة، تبالغ في تقدير قيمته الغذائية، وتعتقد أنه ما دام الغذاء شبه الوحيد لحوالي مليار من البشر، فهو إذن غذاء كامل يمكن الاكتفاء به، أو الاعتماد عليه وحده، كغذاء رئيسي.
ولكن هذه الاعتقاد خاطئ، فالأرز المقشور (الأبيض) الذي تناوله، لا يستحق الضجة التي تثار حوله، لأنه محروم من فوائده الأساسية التي توجد عادة في قشوره الحمراء.
وقد لوحظ منذ زمن بعيد، تميز أهل اليابان والصين، بضعف البنية والهزال، كما لوحظ وجود الظاهرة نفسها لدى البحارة الذين يجوبون البحار أشهراً متواصلة، ويقتصر طعامهم خلال رحلاتهم على الأرز المسلوق والمعلبات.
وتبين نتيجة لهذه الملاحظة، فضلاً عن الدراسات الغذائية، أن حرمان الأرز من فيتامين "ب" الموجود في قشوره، هو السبب في ذلك الهزال الذي أطلق عليه اسم "بري بري" أو "الهزال الرزي
مكونات الأرز:يحتوي الأرز الأبيض المقشور على 800 وحدة حرورية في الليبرة الواحدة، وترتفع هذه النسبة إلى
0وحدة
في الأرز الأحمر (غير المقشور).
أما محتوياته من المواد الأخرى، فيتكون من 12،5% ماء، و3% بروتين، و3% مواد دهنية، و78،8% مواد نشوية، و3% أملاح عضوية كالبوتاس والصوديوم والكالسيوم والمنغنيز، الحديد والفوسفور والكبريت واليود، ويحتوي الأرز الأحمر (غير المقشور) فضلاً عن كل هذه المكونات، الفيتامينات (A) و(B) و(E).
محاذير ونصائح:ونظراً لغنى الأرز بالمواد النشوية، فلا يجوز إعطاءه لمرضى السكري، بينما يعتبر غذاءاً جيداً للمصابين بهبوط في الضغط، إذ يمنح الجسم قوة كبيرة ترفع نسبة الضغط.
ويمكن للمعدة هضم الأرز الأبيض المطبوخ، دون سمن، خلال ساعتين ونصف تقريباً، وإذا أكثر الإنسان من تناوله أصيب بالحموضة والغازات.
وإذا كان الأرز مطبوخاً وقد بقيت نسبة كبيرة من المياه فيه، فإنه يفيد في حالات الإسهال، إذ يصبح له مفعولاً قابضاً. كما يفيد مغلي الأرز في شفاء إسهالات الأطفال الصيفية.
ولكن ما حقيقة علاقته بالسمنة، وكيف يمكن الاستفادة من الأرز في علاج بعض حالات الأطفال.. يمكنكم متابعة هذه المعلومات خلال القسم الثاني من المادة قريباً بإذن الله.