[ زِينْهُ الوِصَآيِفّ ] !
13-01-2022 - 07:40 am
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
المحبة .. أسم مميز في عالم الفتيات سببها رقة المعاملة وغزارة
العاطفة .. فالفتاة ..
في الأبتدائي المتفوقة ... وفي المتوسطة المثالية ... وفي الثانوية
المجدة أو المشاغبة ... وفي الجامعة المعجبة المحبة ..
مالنا نراها حزينه داهمتها الحياة بهمومها ؟ قد بخلت بالبسمة عن نفسها فضلا عن غيرها لحب زائف مؤقت ( الحب ) ما أقدسها من كلمة وما أعذبها من نغماً وما أروعها عالما ً ترتع في أرجائه قلوب المحبين
إنه شعور فياض من فتاة لأخرى تعلقت بها فأنست لسماع صوتها والجلوس إليها وإن طال الوقت تفرح لحضورها وتحزن لغيابها فتغار عليها
من كل شيء حتى من نفسها فلها تقدم الهدية وتكتب الرساله وتنظم القصيدة ... وترسلها عبر الوسطية التي ربما سببت الندم فيما بعد
فالأعجاب بزميلة أو معلمة لايعني المطاردة لها والتصرفات الخاطئة
ولو كانت غير مقصودة لأجلها ..
الأعجاب .. هو تعبير عن حقيقة شخصية الفتاة وأهتمامها فهي
تبحث عمن يجانسها ويشاكلها ربما كانت ملاحة الظاهر وخفة
الدم وحسن المعاملة وغزارة العاطفة والفراغ الفراغ الفراغ
سبب مباشر لذلك ..
فالأرواح جنود مجنده ماتعارف منها أئتلف وماتناكر أختلف
قال أبن القيم : وكل حركة في العالم العلوي والسفلي فأصلها
المحبة فالحب نبع لايجف مدى الحياة يزيد صفاء وعذوبة ما كان
لله في الله اما الحزن بفراق الحبيب من البشر فهو الفتنة والعشق
الذي قال عنه ابن القيم ( هذا داء أعيى الأطباء دواؤه وعز عليهم
شفاؤه وهو الداء العضال والسم القتال )
قال الله تعالى ( ولكنكم فتنتم أنفسكم ) .. الحديد (14 )
إذن بمعاهدة النفس والانشغال بطاعة الله ستتلاشى المحبة
فهي عرضية ومؤقتة فرابطة الحب تبقى فترة وستنتهي عاجلا
ام اجلا ويبقى الحب الحقيقي في قوله تعالى
( والذين آمنوا أشد حبا ً لله )
فمن أحبت الله أحبها وأحبها الناس جميعا ً ..
أختكم في الله : \ دلوعة حبيبي
بارك الله فيكِ
الف شكر