مايسة
06-07-2022 - 11:49 am
يتألق الاسبدريل كل صيفية بأسلوب جديد ولمسات رائعة يضفيها عليه المصممون؛ ليبقى دائما الأكثر شعبية، خاصة وأنه يتماشى مع معظم الأزياء، لاسيما الاتجاه الرومانسي الحالم الذي يسود حاليا. فالاسبدريل مريح في المشي بحيث يعطي الإحساس وكأنه حذاء رياضي، وأنيق في الوقت ذاته نظرا للعلو الذي يمنحه لكل من تلبسه، هذا عدا أن هذا العلو لا يسبب آلام الظهر الذي تسببه الأحذية ذات الكعوب العالية والمشي لمسافات طويلة. لذلك ليس غريبا أن تطرحها كبار دور الأزياء، بدءا من دار ديور إلى تومي هيلفيجر وغيرهما، بأقمشة متنوعة تعكس ترف وأسلوب كل دار، إلى جانب التصاميم التي تتباين من مغلقة من الأمام إلى مفتوحة، أو مصممة بأشرطة تربط عند القدم لصاحبات القامة القصيرة، أو بأشرطة طويلة تلف حول الساق لصاحبات القامة لطويلة. أما دار لويفي فقد طرحت أنواعا رائعة من الكنفاس نقشت عليها "لوجو" الدار والتطورات التي مرت بها طوال 160عاما هو تاريخ ميلادها هذه السنة، مما يعطيها صبغة تاريخية جميلة. أهم ما يميزها - حسب ما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط - أنها بنقوشات هادئة تغلب عليها الألوان الطبيعية التي يتزاوج فيها البيج مع البني أو التوتي بأسلوب ناعم وعملي في الوقت ذاته، مما يجعل من تنسيقها امرا سهلا سواء مع تنورة عريضة، او بنطلون جينز او بنطلون "كابري" أو فستان منسدل. ما يجعل الاسبدريل اكسسوارا تتهافت عليه المرأة بغض النظر عن سنها ومكانتها، انه إلى جانب عنصر الراحة الذي يمنحه لكل امرأة تمشي كثيرا او تقف على أرجلها طويلا، يمنح اللواتي يعانين من اقدام مفلطحة ويجدن صعوبة في إيجاد أحذية مناسبة، الأناقة التي يبحثن عنها وقلما يتمتعن بها من دون ان يدفعن الثمن غاليا من راحتهن.