زهرة فلسطين الحبيبة
09-05-2022 - 10:12 am
مرحبا فراشات حبيت اطرح عليكم هادا الموضوع لعله يفيدكم انا منتظرة ردكم
تضيع أنوثة المرأة أحياناً إن علا صوتها.. أو أصبح خشناً فظاً أو أدمنت « العبوس » والانفعال أو تعاملت « بعضلات » مفتولة
أو نطقت لفظاً قبيحاً أو فاحشاً
أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف
أو أدمنت الكراهية وفضلتها على الحب
أو غلبت الانتقام على التسامح
أو جهلت متى تتكلم .. ومتى تصمت أو قصر شعرها وطال لسانها
تضيع أنوثة المرأة حين تهمل الرقة والطيبة
وحين تنسى حق الاحترام والإكبار
للرجل زوجاً وأباً وأخاً .. ومعلماً
وحين لا توقر كبيراً أو ترحم صغيراً
جمال المرأة ليس في قوامها .. أو ملامحها فحسب
ورشاقتها ليست في (الريجيم) القاسي
الأنوثة شيء تشعره .. ولا تراه غالباً
يقول الرجل:
أريدها ضعيفة معي قوية مع الآخرين
هذه هي الأنثى الحقيقية في نظر الرجل ...
والرجل يستطيع مساعدة المرأة على الاحتفاظ
بهذه الأنوثة بأن يحترم ضعف المرأة معه ..
ولا يستغله وأن يمنحها القوة بعطفه
وحنانه واحترامه .. وأن يعلّمها الضعف
الجميل وليس ضعف الانزواء وفقدان الثقة.
الأنوثة فن .. والرجل يستطيع بذكائه
أن يعلّم زوجته هذا الفن .. فبعض
الرجال يتقن هذا الفن.. وبعض الرجال
يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها
وضعفها وتتمرد على الرجل لأنه استغل
حبها وضعفها وأهانها بدلاً من أن يثني عليها ..
هنا بعض النساء يتغيرن إلى النقيض الرجل
الواثق من نفسه يستطيع أن يقود أقوى النساء
ويحيلها إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حنانه
اختكم زهرة فلسطين الحبيبة
ان شاء الله نكون دايمن نتمتع بالانوثه..
وتسلمين عيوني على هالكلمات المعبره