الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
مشاغبة
30-09-2022 - 02:35 am
  1. مصطلح البرمجة اللغوية العصبية

  2. 8. التأثير في الآخرين وسرعة إقناعهم .

  3. تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية (N**** Linguistic Programming) :

  4. مبدأ (الخارطة ليست هي الواقع The Map Is Not The Territory ):.


البرمجة اللغوية العصبية
( N**** Linguistic Programming ) واختصاراً N L P
كلمة N**** تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي :
الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته :- كالسلوك ، والتفكير ، والشعور .
كلمة Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة :
اللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين .
كلمة Programming تعني برمجة :
البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.
البرمجة اللغوية العصبية علم يدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثمّ يبرمج ذلك وفق الطموحات التي يضعها الإنسان لنفسه .

مصطلح البرمجة اللغوية العصبية

(N**** Linguistic Programming ) يطلق على علم جديد ، يستند على التجربة والاختيار ، ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة. البرمجة اللغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن احدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات . . وهو علم ذو أهميّة كبيرة لكل الناس وخاصة للذين يريدون ان يغيروا عادتهم القبيحة ويؤثروا في غيرهم
البرمجة االغوية العصبية طريقة او وسيلة تعين الانسان على تغيير نفسة : اصلاح تفكيره وتهذيب سلوكه وتنقية عاداتة وشحذ همته وتنمية ملكاته ومهاراته وكذلك الهندسة النفسية طريقة ووسيلة تعين الانسان على التاثير في غيره فوظيفة هذا العلم اذن وظيفتان ومهمتة اثنتان : التغيير والتاثير . تغيير النفس وتغيير الغير . واذا ملك الانسان هذين الامرين فقد وصل الى ما يريد ونال ما يطلب .
البرمجة االغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها وليس هي وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك ان احد قواعد هندية النفس الانسانية تقول : انه ليس هناك حظ بل هناك نتيجة وليست هناك صدفة بل هناك اسباب ومسببات
.
يقول المفكرون والقادة والمصلحون و رجال التربية إنه يجب على الانسان ان يكون مثابراً مجداً صبوراً متقناً لعملة منظماً لوقتة . . . الى اخر القائمة الطويلة من مفردات ( الجودة ) ولكنهم لم يقولوا كيف يمكنم للانسان ان يفعل ذلك . علم النفس لا يهتم بالاجاية على هذا السؤال . اما هندسة النفس الانسانية فتجيب عليه ... علم النفس يناقش التشخيص ووضع الحلول دون أن يبيّن الكيفية .. أما البرمجة اللغوية العصبية فتناقش الكيفية وتهتم بها .. كما أن علم النفس يدرس السلبيات وأسبابها وكيفية التخلص منها أما ال NLP فيدرس الإيجابيات وكيفية الوصول إليها .
نبذة تاريخية عن البرمجة اللغوية العصبية (N**** Linguistic Programming ) :
بدأهذا العلم في منتصف السبعينات ، حين وضع العالمان الأمريكيان : الدكتور جون غرندر ( عالم لغويات ) ، و ريتشارد باندلر ( عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي وهو مبرمج كمبيوتر أيضاً ) ، كانا هذان العالمان فذين في تخصصهما غير أنهما يئسا من الروتين الكابح الذي ظلّ يسود العلوم الإنسانية .. وقد بنيا هذا العلم على جهود آخرين على رأسهم العالم النفساني والمختص في اللغويات ميلتون أريكسون والعالمة الإجتماعية والمختصة في العلاج الأسري فرجينيا ساتير وعالم السلالات الإنسانية جرج ريبيرتس ، وقد فكرا لماذا تكون لدى بعض الناس مهارة ليست لدى غيره ؟ ، و لم يكن اهتمامهما ينصب على معرفة ماذا يفعل الناجحون و إنما كيف يفعلون ، و قد اهتما بدراسة وتحليل ثلاثة من أبرز الناجحين في العلاج النفسي في زمانهما ، منهم الخبير النفسي الدكتور ميلتون أركسون ..و قد نشرا اكتشافهما لأساسيات البرمجة اللغوية العصبية عام 1975م في كتاب من جزأين . ثم خطا هذا العلم خطوات في الثمانينيات ، و انتشرت مراكزه ، و توسعت معاهد التدريب عليه في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا و بعض البلدان الأوربية الأخرى . و لا نجد اليوم بلداً من بلدان العالم الصناعي إلا وفيه عدد من المراكز والمؤسسات لهذه التقنية الجديدة .
من فوائد البرمجة اللغوية العصبية (N**** Linguistic Programming):
1. السيطرة على المشاعر .
2. التحكم في طريقة التفكير وتسخيرها كيفما تريد .
3. التخلص من المخاوف والعادات بسرعة فائقة .
4. السهولة في إنشاء إنسجامية بينك وبين الآخرين .
5. معرفة كيفية الحصول على النتائج التي تريد .
6. معرفة إستراتيجية نجاح وتفوّق ونبوغ الآخرين ومن ثمّ تطبيقها على النفس .
7. ممارسة سياسة التغيير السريع لأي شئ تريد .

8. التأثير في الآخرين وسرعة إقناعهم .

تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية (N**** Linguistic Programming) :

يدخل علم البرمجة اللغوية العصبية في جميع تصرفات وسلوكيات الإنسان كما يشمل مجالات كثيرة من حياته فهذا العلم فعّال وذو قوّة عجيبة في التغيير يستخلصها من العقل البشري .. وقد خرجت من هذا العلم عدّة تخصصات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
التعلُّم السريع : ومن فوائده مثلاً تعلّم لغة في شهر أو توصيل معلومة في ثواني .
القرائة التصويرية : وهو علم يهتم بالقرائة التصويرية كأن تقرأ كتاباً كاملاً في عدّة دقائق.
خط الزمن أو العلاج بخط الزمن .
وهناك علوم أخرى خرجت من البرمجة اللغوية العصبية .
موضوعات البرمجة اللغوية العصبية (N**** Linguistic Programming):
اما موضوعات البرمجة اللغوية الذهنية
، فإن هذا العلم يستند على التجربة والاختبار ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة في مجالات وموضوعات لا حصر لها ، يمكن التمثيل لها بما يلي :
محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان الزمان الأشياء الواقع الغايات الأهداف انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين وكيف يمكن إدراك معنى الزمن.
الحالة الذهنية :
كيف نرصدها ونتعرف عليها وكيف نغيرها . دور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية . أنماط التفكير ودورها في عملية التذكر والإبداع .
علاقة اللغة بالتفكير :
كيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير كيف نتعرف على طريقة تفكير الآخرين .
علاقة الوظائف الفسيولوجية بالتفكير .
تحقيق الألفة بين شخصين : كيف تتم ، و دور الألفة في التأثير في الآخرين .
كيف نفهم إيمان الإنسان وقيمه وانتماءه ، وارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تقيد الإنسان وتحد من نشاطه .
دور اللغة في تحديد أو تقييد خبرات الإنسان ، وكيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، و كيف يمكن استخدام اللغة للوصول إلى العقل الباطن و إحداث التغييرات الإيجابية في المعاني والمفاهيم .
علاج الحالات الفردية كالخوف والوهم والصراع النفسي والتحكم بالعادات وتغييرها .
تنمية المهارات وشحذ الطاقات والقابليات ورفع الأداء الإنساني .
مبادئ البرمجة اللغوية العصبية (N**** Linguistic Programming )
تستند الهندسة النفسية على جملة من المبادئ أو الافتراضات Presuppositions أهمها :

مبدأ (الخارطة ليست هي الواقع The Map Is Not The Territory ):.

وقد وضع هذا المبدأ العالم البولندي الفريد كورزيبسكي . ويعني به أن صورة العالم في ذهن الإنسان هي ليست العالم . فخارطة العالم في أذهاننا تتشكل من المعلومات التي تصل إلى أذهاننا عن طريق الحواس ، واللغة التي نسمعها ونقرأها ، والقيم والمعتقدات التي تستقر في نفوسنا . ويكون في هذه المعلومات ، في أحيان كثيرة خطا وصواب ، وحق وباطل ، ومعتقدات تكبلنا ، وتعطل طاقاتنا ، وتحبس قدراتنا . ولكن هذه الخارطة هي التي تحدد سلوكنا ، وتفكيرنا ، ومشاعرنا ، وإنجازاتنا . كما أن هذه الخارطة تختلف من إنسان لآخر ، ولكنها لا تمثل العالم أي أن كل إنسان يدركه إلا إذا حصل تغير في الخارطة التي في ذهنه . ولكن إذا حصل تغير في الخارطة ( في ذهن الإنسان ) ، أيا كان هذا يغير ، فإن العلم يكون قد تغير . واستنادا إلى هذا المبدأ فإن بوسع الإنسان أن يغير العالم عن طريق تغيير الخارطة ، أي تغيير مافي ذهنه .
أركان النجاح الثلاثة حسب مفاهيم هذا العلم هي :
  • تحديد الهدف ( الحصيلة )
  • قوة الملاحظة والانتباه ( جمع المعلومات )
  • الاستعداد للتغيير ( المرونة )

ولكل واحد من هذه الأركان شرح وتفصيل ، وطرق وأساليب ، فإذا أخذت بهذه الأركان الثلاثة وأتقنت وسائلها وأساليبها ، فيمكنك تحقيق أمرين اثنين : التغيير والتأثير .
المصادر
البوم مدخل الى البرمجة اللغوية العصبية للدكتور صلاح الراشد
مقال للكاتب/ عبدالرحمن الفيفي – في منتدى البرمجة اللغوية العصبية .
مقال للكاتب / عابر سبيل – في منتدى الإبداع والتنمية البشرية.


التعليقات (9)
مشاغبة
مشاغبة
ماذا نتعلم في البرمجة اللغوية العصبية :
يمكن تلخيص أهم ما نتعلمه من هذا العلم فيما يلي :
أ- أنماط الناس الغالبة :
تصنف البرمجة اللغوية العصبية الناس إلى أصناف باعتبارات مختلفة لكل منهم استراتيجية معينة في التفاعل و الاستجابة للمؤثرات الداخلية و الخارجية و بالتالي يمكن أن نعي منبع تصرفات الناس و نعرف أقرب الطرق لتحقيق الألفة معهم وكسبهم و التأثير الإيجابي فيهم ، و من هذه التصنيفات :
تصنيف الناس بحسب جوانب الإنسان الثلاثة إلى ( فكري و سلوكي و شعوري )
تصنيفهم بحسب تغليب الحواس لديهم إلى ( صوري وسمعي و حسي )
تصنيفهم بحسب إدراكهم للزمن وتفاعلهم معه إلى ( في الزمن و خلال الزمن ) .
تصنيفهم بحسب أنماط الاهتمامات لديهم إلى سبعة أنماط ( من يهتم بالناس – ومن يهتم بالنشاطات – ومن يهتم بالأماكن – ومن يهتم بالأشياء – ومن يهتم بالمعلومات – ومن يهتم بالوقت – ومن يهتم بالمال ) .
تصنيفهم بحسب مواقع الإدراك إلى ( من يعيش في موقع الذات – ومن يعيش في موقع المقابل – ومن يعيش في موقع المراقب ) .
تصنيفهم بحسب الأنماط السلوكية إلى ( اللوام – المسترضي – الواقعي – العقلاني – المشتت ) .
تصنيف الناس بحسب البرامج العقلية إلى ( من يميل إلى الاقتراب ومن يميل إلى الابتعاد – وصاحب المرجعية الداخلية وصاحب المرجعية الخارجية – ومن يبحث عن العائد الداخلي و من يبحث عن العائد الخارجي – ومن يميل إلى الإجمال و من يميل إلى التفصيل – وصاحب دافع الإمكان و صاحب دافع الضرورة – ومن يفضل الخيارات المفتوحة ومن يفضل الطرق المحددة – و من يعيش في الماضي أوالحاضر أو المستقبل ) .
ولكل نمط من هذه الأنماط مؤشرات مختلفة تدلنا عليه ، من أبرزها : السمات الجسدية والسلوكية ، و اللغة الكلامية ، و هما أقوى مؤشرين للتعرف على هذه الأنماط ، و سبحان القائل : ( ولتعرفنهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول ) .
ب- مؤشرات الحالات الذهنية و الشعورية للمقابل :
حيث تعلمنا البرمجة اللغوية أن نستدل على حالة المقابل الذهنية الفكرية والمزاجية الشعورية ، من خلال نظرات عينيه و ملامح صورته و حتى نبرة صوته ، ونستطيع بحمد الله أن نفرق بين الصورة التي تدور في ذهنك الآن هل هي مستحضرة من الذاكرة أو جديدة منشأة دون معرفة ماهيتها ، أي نستطيع أن نعرف هل الشخص المقابل يتذكر أو يتخيل من خلال نظرة عينيه ، و نعرف النظام الغالب عليه وهو ما يسمى بنظام التخزين .
نستطيع أن نعرف مفتاح تحفز المقابل لما يعرض عليه وذلك أيضا من خلال نظرة عينيه ، و نوظف ذلك في التفاوض معه في أي شيء وهذا ما يسمى بالنظام القائد .
كما نستطيع أن نتعرف على ما يعتبر مفتاح الاستجابة و الموافقة لديه ، و هو ما يعرف بالنظام المقارن .
نستطيع أن نوظف الحالة السلوكية الفسيولوجية لخدمة الحالة الذهنية والشعورية و العكس ، لأنها نظام متفاعل ، و هذا يفيدنا في علاج الاكتئاب و الحزن العميق .
ج- استحضار الحالات الإيجابية و إرساؤها :
نستطيع بإذن الله تعالى في البرمجة اللغوية العصبية أن نعلم المتدرب مهارة التحكم في ما يستحضر من ذكريات و نوظف ذلك إيجابيا من خلال ما يسمى بالإرساء ، بحيث يستطيع استحضار حالات التحفز و النجاح و الإيجابية و التفوق والسعادة حينما يشاء ، فيؤثر ذلك إيجابيا على وضعه الحالي . و يمكن محو الذكريات السلبية و التجارب البائسة من ذاكرته و إضعافها ليزول أو يضعف تأثيرها السلبي عليه ، كما يمكن بواسطة هذا علاج كثير من الحالات النفسية الناتجة عن مواقف أو أحداث من تاريخ الماضي .
د – علاج الحالات والمشكلات مثل :
الصراع النفسي – الوسواس القهري - الشعور بالضعف – الخوف الوهمي - الرهبة الاجتماعية – تهيب الأمور – ضعف الحماس – العادات السلوكية السلبية – الذكريات السلبية الحادة – ضعف التحصيل الدراسي – مشكلات العلاقات الأسرية والاجتماعية – المعتقدات المعوقة ... وغيرها كثير .
ه - التخطيط العميق للنجاح :
مع التركيز على الأبعاد النفسية لصاحب الهدف التي قد تمكنه من الوصول للهدف أو تعوقه عنه ، و كذلك الأبعاد النفسية للمستفيدين والمتضررين من المحيطين بحيث لا يضمن عدم مقاومتهم فحسب ، بل يضمن دعمهم له وتعاونهم معه .
و- النمذجة :
و هي من أهم مهارات البرمجة اللغوية العصبية ، حيث نقوم بدراسة نماذج متميزة في مهارة معينة بهدف الوصول إلى المعطيات المشتركة التي ساعدتهم على التميز والنجاح وكونت لديهم هذه الملكة ، وبالتالي نستطيع نقل هذه الخبرة عن طريق التدريب للآخرين ، و هذه المهارة مفيدة جدا وتستخدم في مجالات متعددة .
مهارات البرمجة اللغوية العصبية في الدعوة إلى الله :
لا شك أن أحوج الناس إلى تعلم هذا العلم الجديد وأكثرهم إفادة منه هم الدعاة إلى الله ، ذلك أنهم بهذا العلم سيعرفون أقرب الطرق الموصلة إلى التأثير في قلوب الناس وعقولهم ، وسيعرفون الدوافع والمحركات التي تحفز استجاباتهم بهدف إيصال الخير إليهم ، كما أن الدعاة بهذا العلم سيتقنون مهارات التلوين في أساليبهم لتناسب الناس جميعا على اختلاف مشاربهم وطرائقهم ، و الداعية بمعرفة ذلك كله سيكون نجاحه أكبر وتأثيره أشمل وحكمته أقوى .
مهارات البرمجة اللغوية العصبية في التربية والتعليم :
شريحة المربين و المعلمين هم الفئة الثانية المحتاجة لهذا العلم ؛ لأن البرمجة اللغوية العصبية مفيدة جدا في كشف كل ما نحتاجه لنجاح العملية التربوية على اختلاف أنماط و أعمار المستهدفين بها ، ولا شك في أن أساليبنا التي نمارسها تعلم أكثر مما تربي ، وتركز على المعلومة أكثر من المهارة ، وهذا خلل تتجاوزه البرمجة اللغوية العصبية ، فيستطيع دارس البرمجة اللغوية العصبية أن يكون أكثر فاعلية وقدرة على اختيار الأسلوب الأنسب لكل حالة ، نظرا لفهمه للتقلبات والأحوال النفسية المختلفة ، وإتقانه لمهارات واستراتيجيات التعامل مع كل حالة .
مهارات البرمجة اللغوية العصبية في بناء العلاقات :
من أجل ما نستفيده من البرمجة اللغوية العصبية فهم الناس وتحقيق الألفة والإنسجام معهم ، وبناء العلاقات الجيدة والروابط المتينة التي نراعي فيها خصوصية كل واحد منهم ، ولا شك أن من أهم العلاقات التي يمكن للبرمجة العصبية أن تنميها و تقويها العلاقات الزوجية ، فنحن نرى في واقعنا كثيرا من الأسر التي تنهدم أو توشك لأسباب نراها مستعصية جدا ، و هي في حقيقتها أسباب يسيرة تكمن في اختلاف الأنماط الشخصية التي تؤدي إلى لون من عدم الألفة وانعدام التفاهم ، ولو عرف كل طرف حقيقة الطرف الآخر و أدرك محركات سلوكة وتفسيرات مواقفه لعذره كثيرا أو سعى لمساعدته بهدف الوصول لحالة جيدة من التعايش والتعامل .
وتجدر الإشارة إلى أن ثمة معاهد ومراكز كثيرة تدرب على البرمجة اللغوية العصبية وهي متفاوتة في المعايير التدريبية والأخلاقية ، وهذا العلم ككثير من العلوم الأخرى سلاح ذو حدين ، يمكن أن يستخدم لأغراض الخير إلى أقصى حد ويمكن أن يستخدم لأغراض الشر كذلك ، و كلا الأمرين حاصل في عالم الغرب اليوم ، وليس من الحكمة أن نرفض هذا العلم ونغلق دونه أعيننا و قلوبنا لمجرد أن آخرين يستخدمون بعض مهاراته استخداما سيئا ، ما دام بإمكاننا نحن أن نفيد منه فائدة عظيمة في ميادين الخير ، والمؤمن كيّس فطن والحكمة ضالته أنى وجدها فهو أولى بها .

مشاغبة
مشاغبة
كيفية التواصل مع العقل الباطن :-
1- ينبغي قبل التواصل مع العقل الباطن تحديد الهدف بوضوح ،، وبساطة ، وبصيغة الحاضر ( كأن يكون الهدف زيادة الثقة بالنفس ، إزالة شعور سلبي ، زيادة الحماس لتحقيق هدف أو عمل معين ، الرغبة في إنجاز عمل معين الخ ) بمعنى عدم إدراج عبارة للمستقبل مثل ( سأشعر بالراحة ولكن يقول بدأت أشعر بالراحة ) فالأول للمستقبل والثاني للحاضر
وكذلك عليه أن يحذر من استخدام أدوات النهي لأن العقل الباطن يرفض الضغط والقهر ( فلا يقبل أن يبرمج مثلاً لاتستسلم للإحباطات ) وأفضل منها أن يبرمج ( أنا واثق من نفسي ، أقاوم الإحباطات 000الخ )
ولكن لا يعني ذلك أنه يرفض كل الرسائل المبدوءة بالنهي ، بدليل قبولنا للمنهيات الواردة في القرآن والسنة لأنها لا تشعرنا بالضغط والقهر ، بل نعلم أنها من لدن الحكيم الخبير ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ))
ولكنه يرفض فقط ما يشعره بالضغط والقهر
2- يستحسن كتابة الهدف المراد برمجته في العقل الباطن وكتابة أسباب قوية وعديدة تدفع الشخص لتحقيق ذلك الهدف
3- قراءة الهدف وأسبابه باستمرار حتى يألفها العقل الواعي ومن ثم ينقلها للعقل اللاواعي وبالتكرار يتم برمجته في العقل اللاواعي
4-ويكون التواصل مع العقل الباطن بإحدى الطرق الآتية :-
1-الإسترخاء التام باستخدام التنفس العميق المساعد على الإسترخاء ( شهيق قصير من الأنف ، ثم إبقاء الأكسجين لفترة قصيرة داخل الجسم ، يتبعه زفير طويل من الفم مع إعطاء الجسم إيحاء بالإسترخاء تدريجياً ) وبعد الوصول لتلك المرحلة يستطيع الإنسان أن يُرسل ما شاء من رسائل لعقله الباطن بشرط أن تكون الرسائل مرتبطة بمشاعر قوية ويقين بتحقق الهدف وبعبارات متكررة وتأكيدات لغوية إيجابية في صيغة الحاضر ( كأن يقول أنا إنسان ناجح ، أحقق أهدافي دوماً )، إذا أراد أن يكون إنساناً ناجحاً ، ولايستخدم عبارات مثل سأصبح إنساناً ناجحاً وهكذا
2-التخيل الإبتكاري بأنه حقق كل أهدافه مع وجود مشاعر كافية بإمكانية التحقيق على أن يكون ذلك وهو في حال الإسترخاء أيضاً
3-التأمل الذاتي وهذا أمرٌ يحتاج إلى تدريب ٍمستمر حتى يصل الإنسان لمرحلة القدرة على التركيز في الفراغ أو التفكير في لاشيء وهو من الصعوبة بمكان ، ومتى استطاع الإنسان الوصول لمرحلة التأمل الذاتي ، يكون قادراً على الإتصال بعقله الباطن بسهولة وهو ما يفعله الحكماء ودارسي علم اليوغا
4-التنويم بالإيحاء حيث يمكن بسهولة كبيرة بث الرسائل الإيجابية المطلوبة للشخص المُنوّم
وذلك عن طريق التواصل مع عقله الباطن بشرط أن يوافق الشخص على مبدأ التنويم ويعرف الغرض منه
حقيقةً :-
التواصل مع العقل الباطن تصنع لنا الشيء الكثير ، وتغير حياة الإنسان بطريقة رائعة ، وهذه دعوة أوجهها للجميع للإستفادة من تلك القوة الهائلة

مشاغبة
مشاغبة
* الأشخاص البصريين :
هم الذين يتميزون بنظام تمثيلي أساسي بصري , و يميلون الى التنفس السريع من صدورهم , و التحدث السريع , بينما يرون صوراً لتجاربهم و يعتمدون على حركات لدعم أقوالهم , و قد يقاطعون غيرهم , يتحركون بسرعة , يأكلون بسرعة , يفيضون بالطاقة , و يتحدثون بصوت مرتفع .
كما أنهم سريعوا التطابق , يتخدون قرارات فورية مبنية على ما يرونه مما يدفعهم الىالمخاطرة و المجازفة بأنفسهم .
خلال تعاملك مع أشخاص بصريين عليك أن تصوّر لهم و تجعلهم يرون ما تتكلم عنه و أن تتلاءم مع طاقتهم .
* الأشخاص السمعيين :
يميلون الى التنفس البطيء , يفضلون الإمتناع عن الكلام , و عندما يتحدثون و يفعلون ذلك بنبرات و نغمات صوتية متباينة , لديهم القدرة الفائقة على الإستماع دون المقاطعة .
يتأنى الأشخاص السمعيين في الإستماع و الحديث , و عادةً يتخذون قرارات مبنية على التحليل الدقيق للأوضاع , فهم يجمعون أكبر قدر ممكن من المعلومات , و هم رجال قرار حذرين , يقللون الى أدنى مستوى نسب المخاطر و المجازفة .
مع الناس السمعيين تحدث ببطء و وضوح و غيّر نبرة صوتك , و قم بشرح الوضع بالتفصيل و شجع المناقشة بطرح أسألة صريحة .
* الأشخاص الحسيين :
يتنفسون عادةً بعمق و هدوء , و ينصب اهتمامهم الرئيسي على العواطف , لذلك فإن قراراتهم مبنية على المشاعر و العواطف المستنبطة من التجربة , و عند التعامل مع الحسيين عليك أن تجعلهم يشعرون بما تقوله .
لتحديد ما هو نظامك التمثيلي الأساسي ؟!
يجب أن نتعرف أولاً على التأكيدات اللغوية , و التي هي عبارة عن كلمات و جمل وصفية , و هي بالتخصيص أفعال و أحوال و أوصاف تدل على أن شخصاً يفضل نظاماً تمثيلياً معيناً عن الآخرين . و مع مرور الوقت و بالإستماع الى الناس سوف تدرك أنهم يفضلون استعمال كلمات و مجموعات كلمات معينة تعبر عن نظام تمثيلي معين .
و أغلب الظن أن الشخص البصري سوف يلجأ الى تأكيدات لغوية بصرية مثل : أتصور , أرى , أركز .... بالمعيار سوف يستخدم الشخص السمعي كلمات مثل : استماع , حديث , أصوات .... أما الشخص الحسي فسوف يستعمل تأكيدات لغوية من النوع الإنفعالي مثل احساس , لمس ....
كل هذا يشير الى أن الناس يدركون تجاربهم عقلياً بواسطة ما يرونه أو يسمعونه أو يشعرون و يحسون به . و بهذا سوف تفهم كيف يدرك الناس عقلياً تجاربهم بملاحظة التأكيدات اللغوية التي يستخدمونها , و سوف يشعر الناس الذين تتحدث معهم أنهم محل تفهم و احترام , إذا استطعت تمييز و مجاراة تأكيداتهم اللغوية , و المقصود بالمجاراة هنا , موافقة التأكيدات اللغوية التي يستخدمها الآخرون .

مشاغبة
مشاغبة
هل يستحوذ على الشخص التفكير الايجابى ام السلبى ؟؟؟؟؟؟
لسب قوى جدا جدا وخطير .......!!!!!!!!
لان اى احساس بالاحباط او بالاكتئاب او بعدم القدرة على مواصلة اى عمل او دراسة بحماس
سببه هو البرمجة الذاتية الداخلية فى عقل الانسان اللاواعى
نتيجة ما خزنه من الماضى اما سلبيا او ايجابيا
وقوة البرمحة الايجابية او السلبية نسبية من شخص الى آخر بحسب ظروف الانسان وشخصيته وبرامجه العقلية
فمجرد فهم الافكارالسلبية واسبابها ((موقف مؤلم , تربية خاطئة , ضغوط نفسية من العمل )) وغيرها من الاسباب التى تؤدى الى:
1- توتر فى بادئ الامر
2- ومن ثم التفكير الدائم بالموقف المؤلم
3- استحضاره ليلا ومن ثم اشغال العقل اللاواعى الى الصباح ((بالرغم من ان الانسان نائم ولكن عقله لاينام بل مشغول بالموقف الماضى ))
4- ثم الوصول الى الخوف والرهاب الاجتماعى ..
5- ثم الى الاحباط والانهيار والاكتئاب ...
6- ثم الوصول الى باب عيادة الطبيب النفسى والعياذ بالله ...
وهذا كله فقط بسبب البرمجة الذاتية السلبية ...
فيجب القضاء على مجرد التفكير السلبى وابداله بالتفكير الايجابى بالطريقتين الراائعة ...
الطريقة الاولى :
هو التفكير بالاهداف المستقبلية الجميلة كالتالى :
1- كتابة الاهداف الرائعة التى تود نحقيقها (اهم هدف فى حياتك )
2- كتابة الادوات التى تساعد على تحقيق الهدف الرئيسى وتقدير الحسابات المالية ..
3- التخيل بان الهدف قد تحقق بكل الوانها واحجامها ...مصاحبة للمشاعر الرائعة وكانها تحققت بالفعل ..تنفس بطريقة عميقة جدا مع املاء الرئتين بالاوكسجين المجانى....
4- ومن ثم سيكون رائع بان تخلد للنوم وآخر تفكير لك هو النجاح فى تحقيق هدفك ستصحو مرتاح ومتحمس ونشيط بقوة الله ... لذا التوكل والاستعانة بالله من اهم الاسباب فى تغير النفسيات الى الافضل ...
الطريقة الثانية ..هى:
طريقة تذكر المواقف الرائعة فى حياتها وكانت لها تاثير قوى على نفسياتنا
1- الاسترخاء فى مكان هادء ومريح ..
2- استحضار موقف كان رائع من المواقف الماضية (النجاح فى مرحلة من المراحل الدراسية , النجاح فى اقامة مشروع كان نجاحه خيالى بالنسبة لك , النجاح فى تحقيق هدف كبير , النجاح فى مساعدة اى انسان , النجاح فى تحقيق هدف لانقاذك من ماذق او حل لمشكلة كانت كبيرة ... وهكذا (باختصار الشعور بانتصار ساحق )
3- التركيز على الموقف الايجابى وتكبير الصورة بالتخيل او تقوية الاصوات المصاحبة لها (اذا كان الموقف يذكرك باصوات التشجيع والمدح والتصفيق وغيرها ...)
4- اذا كان آخر تفكير لك قبل النوم هو ... اسحضارالموقف الرائع ؟؟؟ ستصبح بقوة الله بنفس المشاعر الرائعة ..
فى الصباح ...
5- ستتغيرالمشاعر السلبية الماضية الى ايجابية وسيتغير السلوك الى الافضل وبشكل رائع ان شاء الله...

مشاغبة
مشاغبة
أن الخوف لايمكن إلغائه تماماً لانه غريزة في الانسان والله سبحانه خلق الخوف في الانسان لاجل حمايته من الاخطار وحتى يستطيع أن يفعل أحد أمرين إما المقاومة والهجوم أو الهرب والانسحاب وكلا الامرين يحتاج الى طاقة دافعة ولايتم ذلك إلا بواسطة مادة الادرينالين الذي تفرزه الغدة الكظرية وهذه المادة تعطي الجسم طاقة قوية ونشاط غير عادي فيتجه الدم الى العضلات في القدمين واليدين من أجل الدفاع عن النفس أو الهرب ومشكلة هذه المادة (مادة الادرينالين ) إذا زادت في الدم يحدث لدى الانسان أعراض مزعجة وتوتر يمنعه من التعبير عن ذاته .
لكن الشيء المفرح هو أنه نستطيع السيطرة والتحكم في هذا الخوف وذلك من خلال بعض تقنيات
(NLP) البرمجة اللغوية العصبية والتنويم الايحائي .
يعتبر الخوف من التحدث أمام الناس رقم (1) وأما الخوف من الموت رقم (7) يعني بعض الناس يفضل الموت على أن يتحدث أمام الناس , وذلك بسبب كما أسلفنا زيادة مادة الادرينالين في الدم والتي تسبب أعراضاً مزعجة للتحدث كخفقان في القلب واهتزاز في اليدين وحمرة في الوجه والاذنين وتغير في الصوت كما يمثله بعض مدربي البرمجة اللغوية العصبية بصوت المعزا .
ومعروف أن الصوت يخبرك بالحالة النفسية التي عليها الانسان يخبرك الصوت ان الشخص خائف ومتوتر أو أنه مسترخي ومطمئن أو انه في حالة غضب وهكذا .
فمشكلة الخوف أنه يعتمد على التركيز فالشخص الخائف عندما يريد أن يتخلص من الخوف تجده يركز على مالايريد وهو الخوف فيزيد لديه الخوف فهناك قاعدة مشهورة تقول (مانركز عليه نحصل عليه )
فعندما تكون في حالة خوف ركز على شيء آخر ايجابي ولاتركز على مايثير خوفك مثل أن تركز في عيوبك وانك ضعيف الثقة في نفسك أو ان تركز المخاوف المستقبليه مثل أخاف أنسى ما اريد ان أقوله
فيضحك علي الناس أو تقول في نفسك أخاف أن يصيبني الخوف والتلعثم فيستحقرني الناس .
فبدلاً من ذلك كله اجعل قمة تركيزك فيما أن تريد أن تقوله فقط ولاتفكر في شيء آخر إطلاقاً وقرر من الآن أنك ستركز فقط على ماتريد ان تقوله وحاول أن تسرع في حديثك قليلاً حتى لاتدع فرصة للأفكار السلبية أن تهجم عليك أثناء التحدث .
عندما تهجم عليك الافكار السلبية وأنت تتحدث ادفع صدرك الى الامام وانظر اليه نظرة عابرة وسريعة وقل في داخل نفسك انا واثق في نفسي ثم استمر في حديثك وركز على انك ستنجح في تحدثك وان الناس سيعجبون بكلامك وبأدائك واستخدم كلتا يديك في التعبير عن اي موضوع تتحدث فيه وعندما تتحدث مع أصدقائك استخدم كلتا يديدك ومن الآن قرر أن يكون هدفك هو التحدث بطلاقة وبثقة واجعل كل جسمك من رأسك الى أسفل قدميك متجه بكامله نحو هدفك ولاتتوقف ولاتيأس حتى تصل الى هدفك وافعل مثل طارق بن زياد عندما احرق السفن حتى لايرجع المقاتلون وحتى يتقدموا ولايفكروا بإمكانية الرجوع .
فأنت قم بإحراق جميع وسائل الهروب من المواقف الاجتماعية وبادر في أي مناسبة بالتحدث والكلام ولو حتى لمدة دقيقة واحدة أو حتى نصف دقيقة على الأقل .
وهناك من الناس من يخاف من التحدث أمام الناس في المرة الاولى والثانية وفي كل مرة يقل الخوف
فهؤلاء أناس طبيعيون أما من يستمر معه الخوف وبنفس الدرجة في كل مرة فهذا لديه الرهاب الاجتماعي ويمكن علاجه بإذن الله من خلال الاستمرار في تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية وكذلك التنويم الايحائي .

مشاغبة
مشاغبة
* تقنية دائرة الامتياز :
فيه ملاحظة مهمة قبل تطبيق التقنية وهي أن تقنيات البرمجة اللغوية العصبية لاتعمل إلا مع التحفيز ولذلك من المهم الحماس في تطبيق التقنية
واليكم خطوات التقنية :
1 - حدد الحالة الذهنية المرغوبة مثل الثقة او الجرأة أو الشجاعة .........الخ .
2 - تخيل امامك دائرة على الأرض .
3- استحضر وانت خارج الدائرة موقف من الماضي كنت فيه في قمة الثقة بنفسك أو في قمة الشجاعة على حسب الحالة التي تريدها , شاهد ماكنت تشاهده واسمع ما كنت تسمعه واشعر بما كنت تشعر به وقبل ان تصل مشاعرك الى قمتها اخطو الى داخل الدائرة وفرغ فيها جميع المشاعر التي استحضرتها في تلك الحالة المرغوبة .
4 – انتقل إلى خارج الدائرة واكسر الحالة والمقصود بكسر الحالة هو أن تقوم مثلاً بالالتفات يميناً وشمالاً أو أنك تفكر في شيء آخر .
5 - كرر الخطوة 3 لتعزيز المشاعر كررها ثلاث مرات وكلما كانت أكثر كانت أفضل
6- اختر موقف في المستقبل سوف تحتاج فيه لهذه الحالة الذهنية المرغوبة ، كأن تكون حالة من الثقة أو الشجاعة وغيرها ثم أدخل في داخل الدائرة واستشعر تلك المشاعر التي أودعتها في تلك الدائرة وستجد أن مشاعر الثقة تأتي اليك بمجرد دخولك في الدائرة ومن دون حتى التفكير في تلك الحالة الذهنية المرغوبة .

مشاغبة
مشاغبة
مارس عملية التنفس الصحيحة اي تنفس بعمق وبشكل صحيح .. والإسترخاء قبل البدء في التجربة... .
اختر مشهدا او حادثا كنت فيه على ثقة عالية بنفسك، كأن يكون نجاحا كنت قد حققته.
تذكر ذلك الامر بتفاصيله مكبرا الصورة في ذهنك بزيادة إضاتها والوانها وأصواتها .
ركز في المشهد أكثر حتى تبلغ ذروة الإحساس الجيد . حاول ان تشعر بالمشهد الذي تتخيلة
وتستحظر كل مشاعرك حينها
وفي هذه اللحظة التي وصلت فيها إلى ذروة الإحساس ..اضغط بإبهام يدك اليمنى على إصبعك السبابة لمدة عشر ثواني .
كرر العملية عدة مرات لتتاكد من ان كل شئ تم بالشكل المطلوب .
أخرج من هذه الحالة الذهنية .
كآن تنظر إلى شئ مختلف كان تنظر لسقف او النافذة او ان تقوم من مكان جلوسك لثواني
الان عد لتجريبك الرابط الذي قمت بوضعة وهو ان تضغط بأبهامك يدك اليمنى على اصبعك السبابة
الان صف ما تشعر به ستشعر بالمشاعر التي كانت موجودة في الحدث الذي تخيلتة
ولسبب انك قمت بربط ضغطة الابهام بالشيئ الذي كنت تتخيلة وبالمشاعر الناتجة عنة
اي ان عقلك ربط بين ضغطة الأصبع ولمشاعر الناتجة عن التخيل
فضغطة الاصبع تعني ارسال سيالات عصبية الى العقل ولعقل يقوم بتحليل هذة الضغطة
على انها مرتبطة بالمشاعر التي قمت بتخيلها فيحدث ان العقل يفرز هرمونات وسيلات
عصبية تشابة المشاعر التي نتجت عن التخيل ... قد يكون الإحساس بالرابط مبدئيا ضعيف ولكن مع الممارسة والتجربة ستشعر بأن كل رابط عصبي تكونة ينجح معك وبالنسبة لي انا استعمل الروابط
وتنجح معي فأنا لدي روابط للنوم وروابط للقراءة وروابط للثقة جرب هذة التقينية وحاول التعود عليها
وسترى انك ابتدئت في التحكم بنفسك وبشكل رائع وسحري
ملاحظة هذا النوع من الروابط هو نوع حسي ويمكن صناعة روابط لما تشاء
سوى بصرية او حسية او سمعية

مشاغبة
مشاغبة
(( رابط لستحظار حالة روحية او ايمانية ))
هل تريد ان تستحظر شعورك لرمضان مثلاً وتشعر اليوم وكأنة رمضان وتشعر بنفس المشاعر
الروحية ولأيمانية لشهر رمضان الكريم ؟؟
هل سمعت يوماً مقرء للقرأن الكريم فذكرك برمضان وشعرت وكأنك في رمضان ؟؟
هل رئيت يوماً برنامج فشعرت انك في رمضان ..؟
هل اكلت اكلة وشعرت وانت تأكلها بأنك في رمضان وشعرت بحضورة في احساسك ؟؟
السبب
هو ان المقرء كنت تراة فقط في رمضان وقام عقلك بربط بين رمضان وصوت المقراء
فعندما تسمع المقراء تحفز الخلايا في العقل المخصصة بذاكرة رمضان ويقوم العل بترجمة معنى
صوت المقرء وبأرسال سيالات وهرمونات عصبية تشعرك بتلك الذاكرة بذالك الأحساس وكأنة الان
ولسبب ايضاً في احساسك برمضان عند مشاهدة البرنامج هو نفس السبب
وايضاُ في الاكلة هي نفس السبب ولسبب ان الاكلة كنت متعود تأكلها في رمضان فقط فقام العقل
بربطها بمشاعر رمضان في ذاكرتك
قم بأكل سمبوسة مثلاً ستشعر برمضان وتحس بمشاعر رمضان ما قبل المغرب ((هذا رابط عصبي))
يمكن من ما شرحت صناعة رابط عصبي لكني سأقوم بوضع تقنية لكي ازيد من استيعابك
عندما يأتي رمضان حاول ان ترتدي اي لبس تخصصة لرمضان او لهذة التقنية فقط كأن تلبس ثوب معين ومميز
او اي نوع من اللبس يكون مميز المهم ان ترتدي شيئ لا ترتدية الا في رمضان ..
ارتدي هذا اللباس طالما انت في شهر رمضان وفي الاوقات الروحانية التي تريدها
مثل عند ذهابك لصلاة التراويح او صلاة التهجد او عند السحار او عند قراءة القرآن
بعد ان ينتهي رمضان ضع هذا الثوب او الشي الذي كنت ترتدية جانباً
وفي الوقت الذي تريد فية استحضار رمضان او الشعور بحالة ايمانية عالية كصلاة التراويح
او التهجد او قرائتك للقرأن ما عليك الا ان ترتدي الثوب او اللبس الذي قمت برتدائة في رمضان
والذي تحدثنا عنه والذي سيحدث انك عند ارتدائة ستشعر بشعور رمضان وبكل الحالات التي صاحبتك
اثناء ارتدائك لهذا اللباس لان عقلك قام بربط هذا اللباس بتلك المراحل التي مرت علية وانت مرتدية
وانت مرتدية ...

مشاغبة
مشاغبة
تقنية مولد السلوك الجديد والتي ستساعد بإذن الله على تقوية الثقة بالنفس واليك الطريقة :
هذه التقنيه تساعدك علي :
- سلوك او مهاراه جديده ترغب ان تكون لديك
- تحسين سلوكك الحالي.
الطريقه الفنيه :
الخطوه الاولي :
اختر سلوك تحب ان يكون لديك
1- حدد السلوك المراد اكتسابه علي ان يكون باستطاعتك عمله
2- حدد اين ومتي تريد ان تكسبه
3- حدد مثلك الاعلي من الاشخاص الذين يمتلكون السلوك بدرجه عاليه
4- فكر بشخص يملك هذه المهاراه ويحوز علي اعجابك
الخطوه الثانيه :
5- تخيل وجود حائط شفاف يمكنك من خلاله ان تري تسمع مايجري خلفه
6- تخيل ان مثلك الاعلي يتحدث خلف الحائط الشفاف
7- الان تخيل منفصلا مثلك الاعلي يقوم باداء السلوك او المهاراه (لاحظه كيف يتصرف)
8- تخيل ان جزء منك يتعلم منه كل الطرق الخاصه بالسلوك المرغوب فيه
9- تخيل ان هذا الجزء منك اخذ مكان المثل الاعلي بعد حصوله علي المهاراه
10- عدل علي السلوك حتي يناسبك تماما
الخطوه الثالثه :
الاندماج بالسلوك
11- اشعر باندماجك في هذا السلوك تماما
12- اختبر سلوكك الجديد
الخطوه الرابعه :
مجاراه المستقبل
13- تخيل موقف قريب في المستقبل سيكون من المناسب ان تستخدم هذا السلوك
14- انظر الي نفسك وكانك تراها في صوره من الخارج
15- وعندما تكون راضي عليها تماما اتحد في هذه الصوره

من لديها خلفية في التجارة الإلكترونية
ابي جواب