- عامل:
- 1- مراقبة النشويات في غذائك:
- 2- توقف عن استعمال المحلى الصناعي المعروف باسم «الأسبارتام».
- 3- لاتتجاهلي الفيتامينات والمعادن خلال نظامك اليومي:
- 4- تعرفي على كفاءة البكتيريا الصديقة داخل جهازك الهضمي:
- 5- حركي جسمك بالرياضة:
- 6- راجعي أدويتك:
مرحبا يالفراشات,,
من المعروف عند خضوع أي شخص لبرنامج غذائي الهدف منه إنقاص الوزن
أو الوصول قريباً من الوزن الطبيعي فإن هذه العملية لاتسير بمعدلات منتظمة طول الوقت
وقد لاتستمر وتتوقف عند مرحلة معينة يعجز عندها النظام الغذائي في إحداث مزيد من فقد الوزن ويتساءل الشخص لماذا لا أفقد الوزن المطلوب رغم أنني أتبع النظام الغذاي بحذافيره وتبدأ عملية
صراع نفسي داخل الشخص ومعاناة كبيرة قد ينتج عنها مضاعفات مثل التوقف والملل والشعور
بالاكتئاب وأيضا قد يحدث العكس تماماً بأن يبدأ الجسم في اكتساب ما فقده من كيلو جرامات في الفترة السابقة...
وينصح المختصون بتجاهل هذا التوقف أو ما يسمى بالمقاومة والاستمرار في النظام الغذائي بروح معنوية عالية لأن هذا التوقف مؤقت وله وقت معين لايطول كثيراً ثم فجأة يحدث نزول وفقدان أخر للوزن مرة أخرى بشرط الاستمرار بنفس الهمة العالية ومراعاة بعض الأمور البسيطة كالحالة النفسية وممارسة الرياضة...
ويجب قياس مكونات الجسم كلها في كل مرة يريد فيها الشخص التعرف على ما حدث من تطور في جسمه فقد يلحظ بعض الأشخاص أنه أصبح خفيف الحركة وأنه ينام جيداً لساعات طويلة وخاصة فترات الليل وكل هذا يعني أنه فقد بعض الدهون وأن الخلايا الدهنية أخذت طريقها للانكماش وبالتالي يشعر أن ملابسه أصبحت أوسع وأكبر من ذي قبل وكل هذه المؤشرات تعد صحية من الناحية العلمية والعملية إذ أن فقد الدهون يبدو وكأنة الهدف الأكبر عند غالبية الناس وهذا هدف مشروع وقد يحدث مع فقد الدهون أن يكتسب الجسم المزيد من العضلات والسوائل وبالتالي لايمكن ملاحظة نزول كبير قي الوزن الإجمالي وهذا خطأ شائع إذ أن الاعتماد على رقم الوزن الإجمالي وحده لايعد مؤشراً صحياً كافياً للحكم على نجاح أي برنامج غذائي ولكن يجب الاعتماد أكثر واقعية ومنطقية من تلك القديمة التي لاتصلح الآن للحكم على نجاح برنامجك الغذائي ومن هذه المؤشرات أولاً قياس محيط الخصر بالسم ويتراوح المعدل الطبيعي بين 94 - 98 سم للرجال ومن 88 - 94 سم للسيدات وثانياً هو مؤشر كتلة الجسم وهو عبارة عن الوزن بالكيوجرام ومقسوماً على الطول بالمتر مربع والمعدل الطبيعي للجنسين يتراوح بين 20 - 25 ولضمان اتباع نظام غذائي ناجح على مدى فترة طويلة يجب أخذ هذه العوامل في الاعتبار وعددها 12
عامل:
1- مراقبة النشويات في غذائك:
يعتمد هذا النظام على مراقبة ما يسمى بالنشويات الخفية والتي لاتعلن عن نفسها بصورة صريحة مثال ذلك الألبان والحليب والزبادي قليل الدسم، وأثناء الرضاعة صحيح أنهم يتخلصون من الدسم والدهون ولكن يتم تعويض ذلك بنسبة عالية من النشويات الغير صريحة كما ذكرنا من قبل وكذلك المعلبات والمطبوخات المكتوب عليها «خالي من السكر» ولكنها تحتوي على الأقل 5 جرامات من النشويات. ويمكن إعداد ورقة عليها ما تناولته خلال أسبوع من هذه المنتجات وذلك لإجراء عملية حصر النشويات المخفية في غذائك وبذلك يمكن السيطرة عليها بعد ذلك.
2- توقف عن استعمال المحلى الصناعي المعروف باسم «الأسبارتام».
معظم المشروبات التي يستخدمها الأشخاص المتبعة لنظام غذائي دائماً ماينصحون باستعمال محليات صناعية بعيداً عن السكر وأضراره المعروفة وهذا في ذاته مبدأ صحي مهم وسليم تماماً ولكن أي نوع من المحليات هذا هو السؤال فقد وجد أن إيقاف استخدام الأسبارتام يحفز الجسم مرة أخرى للاستجابة لعملية فقد الوزن بعد فترة ثبوت تعد مقلقة نوعا ما، ويفضل استخدام أي أنواع أخرى كالساكرين أو الاستغناء عنها تماماً.
3- لاتتجاهلي الفيتامينات والمعادن خلال نظامك اليومي:
الفيتامينات والمعادن من الأركان الأساسية والهامة جدا في النظام الغذائي اليومي لأي شخص وكذلك متبعي الحمية الغذائية ويمكن الحصول عليها بسهولة من خلال تناول كميات وفيرة من الخضروات والفواكة الطازجة يومياً وخصوصاً في الأجواء الحارة الجافة وإذا تقدر استهلاك الخضروات والفواكة بشكل نظامي يجب الاستعانة بمستحضرات تحتوي على العناصر الهامة مثل الكروم وفيتامين ب المركب والزنك والسيلينيوم وهذه العناصر من شأنها إحداث نوع من التغير في معدل التمثيل الغذائي وبالتالي استعادة الجسم لقدرته على فقدان المزيد من الوزن والدهون الزائدة.
4- تعرفي على كفاءة البكتيريا الصديقة داخل جهازك الهضمي:
لا أحد يستطيع تجاهل النشويات والسكريات في طعامه فهو مصدر هام من مصادر الطاقة لأجهزة الجسم ولكن بعد سنوات من استعمال وجبات غنية بالنشويات كالأرز والخبز والبطاطس وتناول العديد من الحلويات والجاتوهات، يبدأ ظهور نوع من الفطريات داخل الجهاز الهضمي تعرف باسم «الكانديدا البيضاء» وبمجرد ظهور هذه الكانديدا يتم القضاء تدريجيا على البكتيريا النافعة أو الصديقة داخل الجهاز الهضمي. وهذا الأمر له مخاطر كبيرة على الجسم إذ أنه يؤدي إلى حدوث ما يعرف بعدم التحمل الغذائي لبعض العناصر الغذائية وتظهر آثار عدم التحمل الغذائي على الأجهزة المناعية فتصاب بشيء من الضعف والهزال وتظهر مقاومة الجسم لفقدان الوزن وذلك بسبب الميل إلى المزيد من النشويات وهو مايعرف بمصطلح «إدمان الكربوهيدرات» أي أن تناول النشويات يؤدي إلى المزيد من تناول النشويات، ويتم علاج هذه الظاهرة بالبدء في عملية استبعاد الغذاء وأهم وأقوى عنصر يتم البدء به هو السكر وذلك لأن هذه الفطريات والخمائر الضارة تتغذي على السكر بصفة أساسية وقت لا تجد السكر في الغذاء تبدأ في الضعف والاضمحلال تدريجياً وأيضاً يتم استبعاد الفطائر والمعجنات المحتوية على طعام متخمر مثل البيرة، الخل، والعديد من أنواع الجبن وبعض أنواع المكسرات.
5- حركي جسمك بالرياضة:
الرياضة والحركة من الوسائل الهامة التي تكسر عملية ثبوت الوزن عند حد معين فيه تعمل على المزيد من حرق الدهون والمحافظة على الكتلة العضلية ولكن تجنب الرياضة العنيفة وأيضا تجنب استعجال النتائج.
والأفضل أن تمارس الرياضة المعتدلة المنتظمة كالمشي أو الهرولة ولاحظ أن تأثير الرياضة تراكمي أي من الممكن أن يظهر بعد فترة من الزمن تقدر ببضعة أسابيع وذلك حتى يستعيد الجسم قدرته على فقدان الوزن مرة أخرى.
6- راجعي أدويتك:
اذا كنت ممن يتناولون مثلا أدوية لمعالجة ضغط الدم المرتفع وخاصة تلك الأنواع التي تعمل على فقدان الماء أو التي تعمل على المستقبلات الحساسة فهذه الأدوية من الممكن أن تتسبب في ثبوت الوزن وعدم الاستجابة للحمية الغذائية. من المفضل عدم الضغط على هذه الفئة بوسائل تخفيض الوزن المختلفة لأن ذلك في غير صالحهم ويفضل التدريج البطيء حفاظا على سلامة القلب والأوعية الدموية. وتعد الطريقة المفضلة والآمنة في استعمال بعض الأعشاب والمكملات الغذائية لفترة من الزمن عوضا عن الأدوية العادية ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي دقيق للغاية.
أيضا بعض الأشخاص يتناولون ما يعرف بمضادات الاكتئاب أو الأدوية المهدئة وهذه الأدوية تولد ميلا لدى الشخص لتناول النشويات والحلويات مما يعد طريقاً مفتوحا لزيادة الوزن ومن الممكن الاستعانة ببعض الأعشاب وذلك أيضا تحت الإشراف الطبي، وأخيرا بعض الأدوية المتسعملة لتخفيض الكوليسترول بالدم من الممكن الاستغناء عنها تماماً بالتنظيم الغذائي والمعتمد على الحد من النشويات بصورة أساسية
وللحديث بقية
دمتن بحفظ الله