الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
ღ جــوريــ ღ
06-10-2022 - 03:12 am
  1. بسم الله الرحمن الرحيم


بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني وأخواتي الكرام....بمناسبه قدوم شهررمضان الكريم أقول لكم كل عام وأنتم بألف خيراعاده الله عليكم وعلي الأمه العربيه والأسلاميه بالخيروالبركه.....................
إن السعادة هبة من الله يمنحها من يشاء ويسلبها من يشاء, ولله في حكمه شؤون, ولوكانت السعادة تصنع ما بقي شقي على ظهر الوجود, فمامن إنسان في هذه الدنيا الواسعة إلا ويسره أن يضحي بنصف عمره إذا ضمن السعادة في نصفه الآخر, ولوكانت السعادة في أقاصي المعمورة ما توانينا عن المسير إليها, ولو اقتضى منا ذلك أن نسيرفوق النيران والأشواك.
إن السعادة أرقى مراتب الحياة, وهي الهدف المنشود الذي نسعى إلى تحقيقه راغبين طامعين, سواء أكنا ملوكاً جبابرة, أو سوقةً(أي أوساط الناس) أذِلاءِ, وهي الأمل الذي يسوقنا إلى الخيرأوالشر.
والسعادة في البيت كالسعادة في مختلف نواحي الحياة مرتبة معنوية تصنعها المشيئة الربانية, وتحرك الأقدار فيها أصابعها ، وتترك طابعها, ولكن بيدنا أن نُعبد طريقنا إليها, ونحوط أنفسنا بالأجواء الملائمة لها, حتى نجد في حياتنا البيئة الصالحة التي تجذبنا إليها, وتغرينا بها.
والذي لا شك فيه أن السعادة تزورالبيت مرة على الأقل, فإن وجدت الجو ملائماً بقيت فيه , وإن وجدته مجافياً تولت عنه مدبرةً , والحكيم من انتهز الفرصة السانحة وتأهب لها بتوفير العوامل الرئيسية في خلق البيت السعيد.
وهذه العوامل ميسورة لمن يريد مخلصاً أن يكون سعيداً, وفي مقدورنا أن نصنعهافي بيوتنافنكون بذلك قدكسبنانصف المعركة وهوجهادمشكورقلمايضيع هباءً, فإن الله في عون المرء ما دام المرء في عون نفسه.
إن المحبة أهم عامل في تهيئة البيت السعيد, ولسنا نقصد بها ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب و
ينطفئ فجأة فإن نداء الغريزة القائمة على إرضاء مطالب الجسد لا الروح, وكثيراًما تختلط الشهوة بالمحبة على ما بينهما من بونٍ شاسع, ولذلك نخفق في بلوغ السعادة المنتقاة, ولن نبلغها حتى نميز بين هذه وتلك, نؤمن أن لهفة الجسد تزول بعد وقت قصير, والبقاء من بعدها للمعنويات الكريمة.
والمحبة التي نقصدها: هي التوافق الروحي, والإمتزاج الشعوري , أي ذلك الإحساس الصافي النبيل الذي يرتقي بصاحبه فوق مستوى الفردية, فيربط حياته بحياة من يحب, ويبذل من نفسه كثيرا، ليمكن الآخر من بلوغها, وهي بهذه العين السحرية التي تحول المدركات رؤى جميلة, فتذلل الصعاب, وتهون المشاق, وتعين النظرعلى احتمال الآلام في سبيل سعادة جميع أفراد الأسرة, ثم إن اللون الخالص منها شعورهادئ يتولد بالثقة الكاملة, ويقوي الاطمئنان إلى وفرة الصفات الأدبية والمحبة الصادقة, ويرتقي بالزوجة ويسمو بها, لكي تكون أمينة على العرض والنفس والفكر والمال و البنيين.
وقدتكون المحبة على وفرتها غاشمة, فتتحطم على صخرة الحياة الخشنة ذات النتوءات الحادة والحفرالعميقة, ولهذا لا يقوم البيت السعيد على المحبة وحدها, وإنما يلزمه أن يتبعها روح التسامح بين الزوجين, والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة, وتوافر الرغبة في الهدوء والسلام, مع القدرة على الحكم العادل المنزه عن الأغراض والأهواء.
وقد نوفق كثيراً في بيوتنا إذا آمنا بأننا بشرعرضة للخطأ, فليس مستغرباً ان يتنكب أحدالزوجين طريق الصواب في قول أو فعل, إنما الغريب حقاً أن يتبين خطأه فلا يعترف به, أو يعمل على إصلاحه, والغريب أيضاً أن يضيق صدر الآخربالأخطاء فيراكمها في نفسه , ويبني منها على مر الأيام بركاناً لا يلبث أن ينفجر, فيؤدي بهدوء البيت واستقراره.
وسوف تكون السعادة من نصيب من يعرفون أن الحياة كتاب ضخم, الصفحة فيه يوم قائم بذاته, فعليهم أن يفتحوا كل صباح صفحة جديدة منه, بيضاء في رغبتها وأهدافها, نقية من شوائب سابقاتها, وليس أجمل من أن يروضوا أنفسهم على التخلص من متاعبها أولاً فأول, حتى لا يدعوا للهموم سبيلاً إلى تعكير مرحلة جديدة من الحياة, وحتى يمنحوا أنفسهم فرصاً متجددة للسعادة والاستقرار النفسي.
والتعاون عامل رئيس في تهيئة البيت السعيد, وبغيره تضعف قيم المحبة والتسامح, فإن لأحكام العقل والمادة أثرها في تسهيل مهام الأسرة أو تعقيدها.
ورسالة التعاون السامية لا تكتمل إلا إذا كان متبادلاً, حتى يشعر كل من الزوجين أن ليس رئيساً وحده, أو حاكماً مطلقاً, وإنما هو مجرد شريك, فإن أراد أن يصل بمصالحة إلى برالأمان, فعليه أن يعطي بقدر ما يأخذ, ولا يطلب فوق ما يستحق.
والتعاون لونان: أدبي ومادي. أما التعاون الأدبي فيتمثل في حسن استعداد الزوجين لحل ما يعرض من مشكلات, وفي حرصهما على الوصول إلى نتيجة مرضية وأن يكون, كلٌ منهما مع ذلك سنداً وعوناً لصاحبه, فمعظم الشقاء ينشأ عن عدم تقدير احد الزوجين لمتاعب الآخر, أو ميله إلى نيل حقوقه على حسابه, ونضرب بالأولاد مثلاً, إنهم ليسوا ملكاً لأمهم, وليسوا ملكاً لأبيهم, وإنما هي نتاج حياتهما معاً, فالتبعة مشتركة متبادلة, وعلى المرأة أن تضطلع بنصيبهامنها, وعلى الرجل أن ينهض بنصيبه في غير تواكل, أو تعصب, أو أثرة, أو كبرياء كاذبة.
وأما التعاون المادي فيتمثل في العمل على حفظ كيان الأسرة الإقتصادي, ومهمة الرجل أن يكد ويكدح, ثم يضع حصاد ذلك رهن إشارة أسرته راضياً, مختاراً, ومهمة المرأة أن توفق بين رزق زوجها ومطالب مملكتها, فتضيق من دائرة ما تنفق بما يلائم الدخل, وتستغني عن الكماليات إذا لم تسمح بها موارد البيت.
وأهم من هذا وذاك, أن تخوض معترك الحياة عاملة مجدة ما دامت حالة الأسرة معسرة, وبيدها أن تيسرها, فنحن نعيش في زمن يقوم على تبادل النفع والإنتفاع وعلى كل من الزوجين أن يسهم بنصيبه من الجهاد في معركة الرزق.
ولسنا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسية في تهيئة البيت السعيد دون أن نذكر العفة بإجلال وخشوع, فإنها محور الحياة, ودعامة الخير في صلات الإنسان ومعاملاته. والعفة الحقة تشمل: اللفظ والفكر والفعل, لتحفظ اللسان من الزلل, وتقي الذهن من الإنحلال, وتقف من تصرفات المرء رقيباً أميناً يطردعنهاالشرلا خوفاً من نتائجه ولكن إيماناً بسمو المبدأ وجمال المظهر.
قال تعالى (ومن ءاياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) {سورة الروم : آية 21}
وقال صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).....
منقول من خلال الإطلاع والقرائه....أرجوأن اكون قد وفقت في نقل مافيه الفائدة....خالص محبتي وتقديري لكم وكل عام وأنتم بخير
م
ن
ق
و
ل


التعليقات (2)
~نعووومي~
~نعووومي~
يسلمو
على الموضوع الرائع ويعطيك العافيه

الارجوان
الارجوان
أهلا غاليتي
..
نقل مفيد سلمت
يداك
وبارك لله فيك
..
ودمتي بود

كيف تكسبين حماتك
اطول مسج في العالم يستاهله زوجك