- وتحذر الدكتورة عبير من أضرار التاتو وتعددها فيما يلي:
- وفى شرح صحيح مسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
اتجهت المرأة لظاهرة حديثة وهي العناية بجمالها باستخدام مايسمى «التاتو» كمكياج أساسي تعتمد عليه لرسم الشفاه وتحديدها بشكل ثابت، واستخدمت «التاتو» لرسم العين بألوان الكحل ليكون الكحل ثابتاً.
واستعمل التاتو أيضاً في تغيير شكل الحواجب، ولجأت إليه المرأة بدون تفكير ودون أن تسأل هل هو حلال أم حرام؟ وهل له أضرار؟
الدكتورة عبير خليل استشارية الأمراض الجلدية تقول: إن التاتو عبارة عن إبرة رفيعة نحقن بها مادة معينة على شكل حبيبات تحت الجلد، فتعطي ألواناً مختلفة، ومن الأمثلة على ذلك:
حبيبات الكبريت تعطي اللون الأصفر
صدأ الحديد يعطي اللون الأسود
أكسيد الكروم يعطي اللون الأخضر
الكوبالت يعطي اللون الأزرق الفاتح
الزئبق وصبغات نباتية يعطي اللون الأحمر
ولايختلف التاتو كثيراً عن الوشم الذي عرف من قديم الزمان، وكانت تستعمله القبائل وتحدد رسماً معيناً لكل قبيلة، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم ونهى عنه.
وتحذر الدكتورة عبير من أضرار التاتو وتعددها فيما يلي:
- بعد فترة من عمل «التاتو» يرفض الجسم المادة المحقونة داخله ويفرز أجساماً مضادة ليهاجم هذه المادة الغريبة مما يسبب تشوهات في مكان التاتو.
- عند إزالة التاتو نضطر إلى حفر الجلد، ونلجأ لعمل جراحي، وهو زراعة جلد جديد لترقيع المكان، وقد نلجأ أحياناً للعلاج بالليزر أو بالصنفرة أو التقشير الكيميائي، وكل ذلك يسبب أضراراً وتشوهات للجلد. كما أن عملية التاتو تتم في الغالب في الصالونات على أيدي عمالة غير متخصصة يمكن أن تسبب أمراضاً خطيرة عن طريق العدوى من الإبر كالإيدز والكبد الوبائي والزهري وغيرها من الأمراض.
ويشير الدكتور محمد بن عبدالله الطفيل استشاري السموم وتحليل الأدوية والأعشاب إلى مخاطر التاتو في نقل الأمراض، إذ غالباً مايتم عمل التاتو من خلال حقن المادة الملونة بالإبرة، وقد تُستخدم إبرة واحدة لعدة أشخاص مما يؤدي إلى تناقل العدوى من الأشخاص المرضى أو ممن يحملون الأمراض مثل الإيدز أو التهاب الكبد الوبائي. كما أن معظم من يقومون بعمل الحقن والألوان غير مؤهلين طبياً لحماية ورعاية الصحة العامة مما يسهل انتشار العدوى، فمنهم من يجيد الرسم والتلوين ولكن لايعرف شيئاً عن مخاطر صحية لما يقوم به من عمل، خاصة وأن هذا العمل يمارس أحياناً في أماكن غير عيادات التجميل كالكوافير أو المشاغل.
أما الألوان المستخدمة لعمل التاتو فهي مواد كيماوية تسبب الحساسية والتهيجات والتشققات الجلدية، والبعض منها يسبب أمراض السرطان، وقد تؤدي إلى الأورام الجلدية. وينصح الدكتور الطفيل بعدم استعمال التاتو إلا إذا كان له مبررات طبية، ويقوم به أطباء متخصصون بالتجميل والجراحة مثل حالة مرض البهاق عند شخص له بشرة سوداء، ويرى الطبيب المختص أنه لاضرر من استعمال المادة الملونة لهذا الشخص ليجعل البشرة بلون واحد.
أما استعمال التاتو للتزين واتباع الموضة فإننا لاننصح بذلك لما له من خطورة، وكذلك لصعوبة إزالته فيما بعد، خاصة أن بعضها تكون مواد ملونة ثابتة، وإزالتها يتطلب عملية جراحية تجميلية عند الطبيب المختص مما يؤدي إلى أضرار خطيرة صحية ناهيك عن الأموال المهدرة في عمل التاتو ثم في إزالته، والأهم من ذلك كله أن هذا العمل يعد من الوشم الذي لعن الرسول صلى الله عليه وسلم فاعله حينما قال: «لعن الله الواشمة والمستوشمة».
السؤال هنا هل الوشم {التاتو } حلال أم حرام
ونورد هنا أحاديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
3- حدثني محمد بن مقاتل: أخبرنا عبد الله: أخبرنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة). صحيح البخارى -كتاب اللباس
وفى شرح صحيح مسلم
قوله: (لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله) أما الواشمة بالشين المعجمة ففاعلة الوشم وهي أن تغرز إبرة أو مسلة أو نحوهما في ظهر الكف أو المعصم أو الشفة أو غير ذلك من بدن المرأة حتى يسيل الدم ثم تحشو ذلك الموضع بالكحل أو النورة فيخضر، وقد يفعل ذلك بدارات ونقوش وقد تكثره وقد تقلله، وفاعلة هذا واشمة، وقد وشمت تشم وشماً والمفعول بها موشومة، فإن طلبت فعل ذلك بها فهي مستوشمة وهو حرام على الفاعلة والمفعول بها باختيارها والطالبة له،
وأجمع علماء المسلمين قاطبة على صحة الحديث
}{رساله الى من جعلت مشغلها بيت لعنٍ وطردٍ من الرحمة! !}{
يُغضّ الطرفِ عن بعض المخالفات القانونية أحياناٍ في ظل عدم توفر البدائل الشرعية الأخرى والمناسبة، ولكن أن يُغض الطرف عن مخالفاتٍ شرعية قانونية فهنا الأمر خطيرٌ جداً.
بداية المخالفات الصريحة " شرعاً " وطبعا قانونيا، هي أمور رتّب الشّرع على فعلها اللعن والطرد من الرحمة:
- فالنمص منتشر بكثرة، ولجميع الأعمار والفئات، بل هنالك مشاغل متخصصة بهذا النوع من " التزييف "..
- الوشم أو " التاتو Tattoo " أيضاً موجود وإن كان خافياً عن البعض، بأسماءٍ متعددة وألوانٍ مختلفة، وأشكال متنوعة.
- وصل الشعر.
وهو الآخر ذو أنواعٍ عدة ومختلفة، وبجميع الألوان المطلوبة والمتميزة، ألوان اعتيادية وأخرى غريبة، شعرٌ طبيعي وأيضاً صناعي.
لا يخفى عليكم إخوتي خطر هذه الأمور جميعا وكونها محرمة بل من يقوم بها ملعون مطرود من رحمة الباري..
العتب على الطرفين هاهنا، على من يقوم بهذا المحرم، وعلى من يطلبه ويرتضيه لنفسه وحتى لمن يقبل به لأهل بيته.
ومعلومات جدا جدا جدا قيمة
يسلموا غلاي