الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث
ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
-
- كتابات فتيات
- التاريخ 1 9 1427 يعيد نفسه
ام سلطان الحلو
19-04-2022 - 02:01 pm
تمضي اللحظات من حياتنا ...وتتبعها السنوات ...
(والتاريخ يعيد نفسه).....
1\9\1427
تدق الساعة الرابعة فجرا ... لم يحن وقت الامساك بعد..وفنجال قهوتي بيدي ..ز أنتظر الاذن بالتخلي عنه....(وانا منهمك في تصفح الجرايد اليومية كالمعتاد)... علني أظفر بخبر يشدني..
صباح هذا اليوم (على غير العادة)... فهذا اول يوم من الشهر المبارك..
يصدح الاذان بالشارع المقابل لشقتي الصغيره ...(ومعه أعلن الامساك عن الاكل والشراب)
"السلام عليكم ورحمة الله" ... رددها الامام وغفلت راجعا لبيتي ..
تذكرت بأنه ايضا صبيحة يوم الجمعة ...(اذا هذا اليوم زادت بركته)...
دخلت غرفتي وأطفئت الشمعة حول سريري....(علني أظفر براحة ولو لفترة قصيره)
فأنا لم أعتد على نوم الصباح منذ أمد طويل....(سحبت غطائي وأحتضنت وسادتي.. وحاولت أن أجذب النوم لعيوني المتعبة من السهر ).. وفشلت كالعادة دائما
فجأة تذكرت بأنني تركت جهازي يعمل (ولم أعتد على تركه هكذا).....
قررت حينها ان امارس العقوبة على عيني...."لازيدها أرهاقا"....
لا شيء حولي سوى السكون ...ونور الصباح ينبثق من شباك غرفتي...
تصفحت بعض المواقع...وتنقلت بين أخبار العالم ...(أكرر اريد كسر عناد النوم في عيني)
في لحظة أغماءه ....(أحسست بأن حمامة تحاول كسر شباكي)...
لم أستفق.....وقررت أن أواصل مراقبتها....(تكرر طيرانها وعودتها)
لا أعرف هل هي خائفة من شيء ..أأم ماذا ...؟؟
ولم تمض لحظات ..واذا بي أرى عشها مكتملا بقربي....(وأخيرا سكنت..وفرشت جناحيها)
يبدوأ بأن التعب قد أنهكها ....(فقد غفت عينيها )...
فرحت كثيرا حينها ..."لان حمامة اختارت شباك غرفتي سكنا"
لم أظن بأن مقامها سيطول ..." فقد رأيتها تطير بعيدا أحيانا... وِداخلني أحساس بأنها لن تعود"
ولكن كان قراري أن يبقى عش جارتي محفوظا ..." مهما يطول غيابها"
فطالما كنت أنام الليل وانا اراقبها ... وطالما سرقت النوم من عيني وأنا انتظر رجوعها
ويبدوا بأن حمامتي قد أختارت الرحيل "وتركت وفاءها بصمة في عشها الصغير"
وأنا هنا قررت أن أكتب ذكرى كعادتي ...(فقد أحببت دفتر ذكرياتي)
ورفعت بصري للسماء ....في هذه اللحظات داعيا الله بالحفظ للحمامة البيضاء
فقد أبحرت برذاذ الامل ....وأطلعت العنان لخيالي ....وتناسيت الالم
ففي كل زاوية من شباكي لون مشرق ..ومقابل كل فرح هناك... (وفاء وحب وشوق)
هي لحظة تذكرت فيها قلوب لي وفت ..ولعهودي صانت (أشرقت هي في عالمي كالشمس)
تركت وفاءها مطوية في أدراج حياتي ...تفوح منها رائحة الصدق
(روح سكنت أعماقي ...وأمل تصدر أمالي)
كل السعادة في الحياة هو ما أتمناه .... لمن ترك ذكرى رائعه
1\9\1429
أنت و أنا آخر كتاباتي←
حب يتجدد رغم الرحيل→