مايسة
25-09-2022 - 03:43 am
كل ما يتعلق بتصحيح التشوه الخلقي بغرض تحسين الأداء الو ضيفي لجزء من الجسم سواء كان التشوه طبيعياً أو تكون نتيجة لحادث ما أو كليهما ورغم أن الجراحة التجميلية غالباً ما تهتم بالوجه والرأس والرقبة فهي تشمل كذلك علاج التشوهات التي تصيب اليد والقدم. والجراحة التجميلية للثدي من اكثر العمليات رواجا في الوقت الحاضر. أصبحت الجراحة التجميلية ركنا هاما من أركان الجراحة في جميع أنحاء العالم . وتطورت الطرق والتقنيات بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة وأصبحت لا تشمل العمليات الاعتيادية فحسب، وإنما جراحة ثقب المفتاح الدقيقة واستعمال الليزر و المواد الكيماوية المقشرة التي لا تدخل ضمن دائرة الجراحة أصلاً يلجأ إليها الكثير ليس لغرض التجميل فحسب، بل لمعالجة بعض أنواع العوق والتشوهات الولادية أو الناتجة عن مرض أو حادث.
ولم تعد هذه العمليات محصورة على الأثرياء فقط، وإنما أصبحت هذه الأيام في متناول أغلبية الناس من المهم جدا اختيار الجراح المختص بهذه العمليات والتقنيات المتنوعة، حيث لا يقتصر دور الجراح في أن ينصح المريض عن طبيعة العملية المطلوبة وصلاحيتها فقط، بل يتعداها إلى شرح ما يصاحبها من أعراض جانبية أو اختلاطات. كما إن العملية يجب أن يسبقها العديد من الفحوصات ومعرفة حاجة المريض النفسية والجسمية لهذه العملية بالنسبة للمرأة تحديداً فإن هذه العمليات يجب أن تنبع من حاجة المرأة نفسها واقتناعها التام بحاجتها إليها. يدرس الجراح الحالة وقد يرفض إجراء العملية إذا وجد إن النتائج سوف لن تكون في صالح المرأة تماما في الوقت الراهن نعيش ثورة في تطور العلاجات التجميلية ويستطيع الجراح معالجة معظم الحالات والتشوهات ليصل إلى الدرجة الجمالية المرغوب بها.
ولكن هنالك حد لما يستطيع الجراح القيام به، وكل عملية يقوم بإجرائها يجب أن تناسب المريضة أو المريض شخصيا. وعلى المرأة أن تكون واقعية ولا تطلب المستحيل
الى كل واحدة تريد ان تعمل عملية تجمل لأخذ الحيطة
والي ماتبغى تعمل ايضا حتى تكون على دراية
اشكرك