الجنية

خرجت العجوز في يوم من الأيام بصحبة أولادها وعائلتهم إلى البر (الصحراء) ثم حلت صلاة المغرب فأدى الجميع الصلاة ثم ركبوا سيارتهم وغادروا إلى بيوتهم ولكن جدتهم لم تكن معهم لأنها كانت تصلي المغرببعيداُ عنهم قليلاٌ
ذهب الأولاد ظناً منهم أنها مع أحدهم ( كل يظن أنها مع الآخر وعندما عادت الجدة إلى المكان لم تجدهم فظنت أنهم هموا بها سواءاُ فبحثت عن مكان تختبئ فيه عن سباع الصحراء فوجدت برميلاُ مدفوناُ في الأرض يعمل فية
((المندي)) فاختبأت فيه بعد ساعة تقريباُ سمعت أصواتاُ قريبة ***ضحك **قهقهة؟؟؟؟؟؟
ففتحت فتحة صغيرة لكي تبصر منها لعل وعسى أن ينقذوها ولكن تبين لها شيء آخر إنهم مجموعة من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الشباب معهم طفلة لم تتجاوز الخمس سنوات ....... فهمت العجوز مقصدهم ففكرت في حيلة كي تنقذهذة الطفلة
فما كان منها إلا نقضت ضفائر شعرها وكانت صغيرة وشعرها مجعد فنفشتها حتى أصبحت مخيفة
ثم خرجت من البرميل على هؤلاء الشباب فولوا هاربين من الخوف والذعر تاركين غنيمتهم ظناُ منهم أن تلك
العجوز جنية فأخذت العجوز الطفلة وجلست معها حتى جاء الفرج إنها سيارة أولادها لقد عادوا للبحث
عنها فوجدوها وبصحبتها هذة الطفلة فاعتذروا لها عما بدر منهم وقصت عليهم القصة فأعجبوا ببطولتها
وعادوا الى المنزل بعدما سلموا الطفلة الى الشرطة