الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
قصة أنثى
16-08-2022 - 06:40 am
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد واله وصحبه أجمعين
إلتحقت بهذا المنتدى الطيب بحثا عن غاليتي كاندي
فشاهدت مواضيع و إستفسارات تستحق أن أنقل لكن كل مواضيعي
سأبدأ النقل بهذا الموضوع و أتمنى أن تعم الإستفادة،،، أختكم قصة أنثى،،،
نفتتح بعون الله تعالى موضوعنا الجديد
الخاص بالخيانة الزوجية
سنطرح مشاكل وحلول,,, حتى يتسنى لمن تعرضت للخيانة نسيان الماضي و البدء من جديد,,, و نتعلم دروسا تحصننا من التعرض لهذه الفتنة,,, التي أصبحت معضم البيوت تتدمر بسببها,,,
أرحب بارائكم و إضافاتكم ,,, حتى يكون الموضوع مميزا,,,
إنتظروني قريبا
قصة أنثى


التعليقات (9)
قصة أنثى
قصة أنثى
نور زوجة جميلة,,, خلوقة,,, مؤدبة,,, تخدم بيتها ,,, تسكن في بيت أهل زوجها,,, تخدم الجميع بصدر رحب,,, تساعد الكبير والصغير بدون تدمر,,, ينتهي يومها و جسدها متعب من الشغل,,, تقول في نفسها لا بأس ,,, إنه بيتي و أهلي,,, لابد من التضحية,,, تنام مهدودة الحيل,,, بل إنها لا تستغرق في النوم جيدا,,, إنها تفكر أن عليها إيقاض علي زوجها في الصباح بعد أن تحضر له الفطور,,, و عليها أن تشرف على إفطار أولادها قبل خروجهم إلى المدرسة,,, ولا بد أن تمر على حماتها و أهل البيت,,, قبل خروجها إلى العمل,,,
فهي تعمل مدرسة ,,, تساعد زوجها على و تخطط معه للمستقبل ,,, فهي تحلم ببيت منفصل ,,, يجمع الأسرة الصغيرة تحت سقف واحد,,, إنها تعمل وتعمل وتعمل,,, تعود إلى البيت كي تدرس و تنظف و تطبخ ,,, و الأيام تعيد نفسها,,, لقد كسبت بعض الكيلوات بعد ولادة ياسر و أمين,,, ثم ترهل الجسم شيئا بعد ولادة شيماء ذات 3 شهور,,, تفكر في الرياضة و الريجيم,,, لكن الوقت لا يسمح فبرنامجها مليء بالمسؤوليا,,, تقول في نفسها لا بأس,,, هناك الأهم ,,, زوجي و أولادي بالدنيا كلها,,,
تستيقظ يوما على موبايل زوجها ,,, إنه يرن و يرن ويرن,,, لماذا لا يرد ياترى,,, إنه بالحمام,,, ترى من المتصل,,, هدأ الهاتف قليلا وعاد يرن من جديد,,, يا إلاهي أين أنت يا علي ,,, شيماء ستستيقظ على هذه الرنات المتتالية,,, و لم يظل في الليل سوى ساعات قليلة,,, تأخر علي ,,, توقفت الرنات من جديد,,, ولكن بدأت الرسائل النصية تهل على الموبايل,,, حب الإستطلاع دفع نور للتوجه إلى الموبايل,,, إنه رقم غريب,,, إنها رسائل من عشيقة,,, تعاتبه لأنه لم يأتي للمبيت عندها كما وعدها,,,
ترى ماذا تقول الرسائل؟؟؟؟؟؟؟؟

قصة أنثى
قصة أنثى
الرسالة الأولى:
وينك حبيبي,,, ليش تأخرت؟؟؟
أنا مستنياك,,,,
الرسالة الثانية:
وينك ليش ما بترد على موبايلك؟؟؟
البومة جنبك؟؟؟
إنها كارثة بكل المقاييس,,, نور تتعرض للخيانة,,,, لماذا؟؟؟؟؟
طلع المحروس من الحمام ليجد نور جالسة على ركبتيها,,, تمسك في يدها الموبايل وغير مبالية بصراخ شيماء التي إستيقظت من النوم,,, نور غارقة في دموعها,,, إنها تتدمر,,, ولا تعرف ماذا تقول,,, تمسك بيدها الدليل القاطع على خيانة علي لها,,, لا مجال للنكران,,, فهذه واحدة ثانية في حياته,,, كيف يسمح لها بأن تسمي نور (( البومة)),,, إشتد البكاء و إسودت الدنيا في وجه نور,,, هكذا و ببساطة بعتني و بعث الهجرة,,, طلقني ,,, طلقني كانت هذه كلمات نور,,, لزوجها,,, حبيبها ,,, أبو أولادها,,,
عزيزاتي الفراشات هذه القصة من تأليفي و مقتبسة من المشاكل الزوجية الواقعية,,, أردت طرحها حتى يسهل علينا مناقشة موضوع الخيانة
هكذا و ببساطة,,, تعرف على أخرى في حياته,,, و نسي ماذا قدمت له نور,,, إشتد الكلام بينهما,,, بداية أنكر وجود أي علاقة بينه و بين المتصلة,,, لأن إسمها لم يكن مسجل في الموبايل ,,, و إدعى أنها أكيد واحدة تريد أن توقع بينه و بين زوجته,,, قلب نور يريد تقبل ذلك لكن عقلها يقول,,, إنتبهي إنه طلع من الحمام حالق دقنه,,, و متحمم في نص الليل,,, لماذا يا ترى؟؟ أكيد لكي يخرج إليها,,, و هذه هي عادته,,, دائما يأتي متأخر بحجة الشغل,,, أو يبيت خارجا بحجة الشغل,,, و مأخرا كثرت سفرياته بسبب الشغل,,,
تنفجر نور في وجهه فجأة كالبركان و تواجهه بكل ما لديها من قوة و شراسة,,, إنه يكذب و يخون ,,, ماذا بعد؟؟؟ لزم علي الصمت قليلا ثم أمسكها من يدها و أوقفها أمام المراة,,, وقال لها
أنظري إلى نفسك,,, هل أنت من أخترت و تزوجت,,, أنظري إلى وجهك الشاحب الذي لم أرك تهتمين بزينته أبدا,,, أنظري إلى شعرك لقد نسيت شكله منذ زمن بعيد,,, أنظري إلى بطنك المترهل لا تقولي لي توني مولدة,,, كل نساء العالم تلد وتلد و تلد,,, أنظري إلى نفسك جيدا لقد أصبحت تبدين كالعجوز,,, تنامين في جلابيات عريضة,,, ورائحتك كلها طبخ و,,, عصبيتك طوال اليوم,,, تصرخين و تصرخين,,, و البؤس في عينيك,,, ماذا قدمت لي كزوج حتى أعاملك كزوجة,,,
توقف قليلا ثم قال لها:
إحمدي ربك أني أبقيتك على ذمتي,,, فلقد راعيت العشرة التي بيينا و لم يهن علي,,, لم تعودي الزوجة التي تجذبني,,, لقد إنتهت صلاحيتك يوم أهملتني و ركضت وراء المطبخ وشغل البيت,,,
نور تكلم نفسها: تمالكي أعصابك لابد أن هناك خطأ,,, لماذا يحصل هذا الان,,, فهو لم يشعرك يوما بشيء,,, تمالكي أعصابك,,, حتى لا يغمى عليك,,,
و بكل برود غير ملابسه وترك البيت ورحل ,,, ولم يعد للبيت إلى بعد ثلاتة أيام,,, لم يجيب خلالها على إتصالات نور ولا رسائلها ,,, و عندما عاد توقع أن يجدها قد رحلت بلا رجعة,,,
حتى يخلو له الجو,,,
--------------------------------------------------------------------------------
نور الإنسانة الخلوقة ,,, الخدومة,,, محطمة تماما,,, أخدت نور إجازة إضطرارية من شغلها و إختلت بنفسها,,, بغرفتها بعيدا عن العيون,,, فقط هي و أحزانها و دموعها ,,, و تخيلاتها لزوجها في أحضان أخرى,,, تورمت عيناها من البكاء ,,, و جف حلقها من إنعدام الأكل و الشرب,,, كان ونيسها الوحيد القران الكريم,,, كانت تقرأ و تقرأ و تقرأ,,, و تستعين بالصلاة,,, مرة صلاة إستخارة,,, ومرة صلاة قضاء حاجة,,, و مرة صلاة لله تعالى,,,
تنظر إلى أولادها و صغيرتها شيماء,,, و تسأل نفسها مالذي سيحصل لهم؟؟؟ إنهم صغار ,,, إنهم يحتاجون أب و أم مع بعض,,, وفجأة بدأ عقلها يفكر بدون عواطف,,, كيف تترك الجمل بما حمل,,, كيف تتنازل عن حقها في زوجها هكذا بكل بساطة,,, فقط لأن شكلها تغير,,, و مظهرها تغير,,, ولم تع تجذب زوجها كما كانت من قبل,,, عندها أخدت عهدا على نفسها أن تقاتل و تناضل و تتحدى الدنيا كلها من أجل الحفاظ على بيتها و إستعادة زوجها كما كان من قبل,,, محبا لها بل عاشقا لها,,, فتلك السارقة ليست أحسن منها في شيء,,, ولكن الأكيد والمأكد أنها لا تحمل من المسؤوليات ما تحمله نور,,,
في الليلة التي عاد فيها علي للبيت,,, كانت نور قد إستسلمت للنوم من شدة الإرهاق و التعب,,, على حافة الكنب ,,, دون غطاء أو مخدة,,, نائمة وقرانها في حضنها تمسك به بيديها الخشنتين من كثرة المواد التي تستعملها في التنظيف,,, لقد إستسلمت للنوم و دموعها على خدها مرسومة,,,
عاد علي,,, ماهذا المشهد,,, إنها كانت تبكي ,,, السجادة جنبها ,,, كانت تصلي و تقرأ القران,,, ترى هل دعت بمكروه يصيبني؟؟؟
لم يوقضها من نومها بل جاء بغطاء و غطاها به,,, توجه ليتفقد الأولاد ,,, ليجدهم نيام ,,, لكن هذه المرة لا يرتدون البيجاما,,, ربما لم يأكلوا أيظا,,, ربما أمي أطعمتهم....
نور,,, تلتزم الصمت,,, و علي يراقبها بحذر,,, لماذا يا ترى هي صامتة,,, لماذا توقفت عن المواجهة,,, هناك هدوء مخيف يسود البيت,,, لا أحد يكلم الثاني,,, إنها تقوم بواجباتها بصمت و الضغينة في عينيها,,, إنها حزينة جدا ,,, و بدأت تفقد بعض الوزن ,,, واضح جدا مدى إستيائها من الوضع الذي الت إليه حياتها الزوجية بعد طول العشرة و بعد كل التضحيات التي قدمتها,,,
تمضي أيام قليلة و ها هي نور تتخد قرارات جذرية في حياتها ,,, لكن هذه المرة إنها تأخد قرارات تصب في مصلحتها قبل مصلحة الاخرين,,, كان أول قراراتها أن تعين خادمة بالبيت,,, حتى تتفرغ لنفسها قليلا,,, لقد أخبرت زوجها بقرارها ,,, إن البيت يتكون من أسرتين و أنا مشغولة ,,,جائت الخادمة و كانت نور صارمة نوعا ما معها,,, وضعت لها جدول أعمالها و حددت فيه كل التفاصيل,,, و في ذلك المساء وصل علي البيت متأخرا كعادته,,, دخل البيت بهدوء لأن الجميع بهذا الوقت نيام,,, و سارع إلى غرفته,,, فإذا به يجد نور تقرأ في كتاب لها,,, و إستغرب كثيرا,,, لأن نور تخلت عن القراءة مند زمن بعيد,,, مع أنها تعشقها كثيرا,,, ألقى عليها السلام,,, فردت عليه و عادت إلى كتابها,,,
لم يتبادلا الحديث أبدا,,, فهو يدين لها بإعتذار قوي,,, و هي لن تتنازل هذه المرة ,,, ولن تضحي من جديد,,, و لن تقبل بالإهانة أبدا,,, إستيقظ علي في الصباح ليجد الخادمة في زيها الأنيق تحمل الفطور و نور جالسة و كلها إيتيكيكت,,, شاركم الفطور و بادر بالكلام مع الأولاد ,,, مرت الأيام,,, و ظل الوضع على ما هو عليه إلى أن وصل ذلك اليوم,,, الذي بدى في أوله كباقي الأيام,,, لكن ما إن وصل علي إلى عمله حتى وصلته رسالة من المحامي,,, إنها تلغي التوكيل الذي قدمته له لينوب عنها في كل أملاكها,,, إنها سحبت منه حق التصرف في حسابها المصرفي,,,
بالنسبة لعلي ,,, لقد كان تصرفا جريئا من نور,,, فهو لم يعهدها هكذا,,, إنها الانسانة الضعيفة,,, لم يتصور يوما أن يرى تصرفا هكذا من زوجته,,, جلس يعد الساعات حتى يعود إلى بيته,,, إنه يريد التحدث إليها ,,, لماذا تنقلب الموازين بسرعة البرق بمجرد أن أدخل ثانية في حياته,,, إنه يعتبرها أنانية,,, في المقابل تعتبرها الزوجة خيانة,,,
ما إن إنتهى وقت العمل حتى توجه إلى بيته مسرعا,,, يريد التحدث إليها,,, و ها هو هاتفه يرن ,,, إنها الثانية في حياته,,, رد عليها و هو مرتبك,,, إنها تطلب منه المجيء,,, لكنه إعتذر منها بإرتباك,,, اسف عندي شغل راح أتأخر,,, وصل البيت و هو يغلي من شدة الصدمة,,, و ما إن دخل حتى إلتزم الصمت,,, فيمادا يريد مواجهتها إنه مالها ,,, إنه حقها,,, و لم تعد تثق فيه,,,
تشاركا الغذاء ذلك اليوم,,, بعدها قدمت له فنجان القهوة كالعادة ,,, أكمل فنجانه و توجه للغرفة كي يجهز نفسه للخروج,,, و أثناء خروجه قال لها : أنا طالع بدك شي,,, ردت عليه: لا شكرا ,,, بس بعد إذنك أنا طالعة اليوم معزومة على حفل شاي,,, يمكن أتأخر شوي,,, فكان جوابه أوكي,,,
نور تتدمر ,,, إنها تعرف أنه ذاهب إليها هكذا و ببساطة,,, تزداد ضغينة عليه,,, و تزداد إصرار على إستعادته مهما كان الثمن,,, حتى ترفه عن نفسها توجهت إلى غرفتها لتغير ملابسها و تذهب إلى صديقتها,,, ولكن ما إن وقفت أمام المراة حتى,,, رأت وبصدق كل العيوب التي تنفر الرجال,,, ماهذا الجسم المترهل,,, ما هذا اللباس,,, كل شيء يدعو للنفور,,, لقد تحرك في داخلها دافع قوي للتغيير ,,, تغيير جذري,,, تغيير لا بد منه,,, إنها تشعر هذه المرة أن التغيير سيكون من أجلها بالدرجة الأولى,,, لا بد أن تتطور,,, لا بد أن تتلون,,, لا بد أن تستعيد جاذبيتها,,, و ماهي إلى ثواني قليلة حتى تقوم للذهاب إلى حفل الشاي
دخلت الحفل و على وجهها أثار الحزن ،،، الكل يفرح ويمرح و هي تراقب من بعيد,,, إنهن إيناث بمعنى الكلمة,,, يتدللن و يتمايلن,,, و لبسهم,,, غير الذي تملكه نور,,, أحست يحزن شديد فهي بعيدة كل البعد عن عالم الأنوثة,,, الان فقط فهمت لماذا توجه زوجها إلى أخرى,,, الان أدركت نور أن علتها في مظهرها,,, الان إكتشفت وللأسف أنها إمرأة مجردة من الأنوثة,,, سنوات من عمرها ضاعت في تقديم التضحية ثم التضحية ثم التضحية,,, تضحيات على حساب نفسها,,, إنتهى الحفل وفي طريقها إلى بيتها تذكرت قوله سبحانه و تعالى (( بسم الله الرحمان الرحيم إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) فتحركت بداخلها كل الدوافع لتصبح إمرأة أنثى ,,, إمرأة لا تقدم التضحيات على حساب نفسها,,,
بدأت التغيير من الداخل إلى الخارج,,, عززت تقتها بنفسها,,, ولم يعد الزوج محور حياتها,,, بل تكملة لحياتها,,, كما أرادها الله,,, لقد أصبحت تهتم برشاقتها و مظهرها ,,, و عنايتها بنفسها,,, إنها تلتزم الصمت و الغموض في تعاملها مع زوجها,,, لقد توقفت عن الثرثرة تماما,,, لم تعد تتحدث كثيرا,,, إلا بما قل ودل,,, لم تعد تسأله أين أنت ولماذا تأخرت,,, و أين كنت,,, لم تعد تتسول الحب منه كما كانت من قبل ,,, إنها لا تقوم بشيء سوى عنايتها بنفسها بالدرجة الأولى,,, إنها تتعلم و تتثقف و تغذي عقلها,,, وروحها و جسدها و بشرتها,,, أصبحت نور في مدة قصيرة ,,, نور جديدة,,, نور بحلة جديدة,,, نور التي تملك أسرار الجاذبية,,, تعلمت فنون الزوجة الأنثى,,, و قطعت عهدا على نفسها ألأ تعود إلى ما كانت عليه من إهمال ,,,
إنها إحدثت التغيير في بيتها أيظا... كل شيء أصبح له وقت محدد النوم,,, والأكل,,, و التدريس,,, ببساطة لقد عم الهدوء في البيت,,, و لم تعد الفوضى و المسؤوليات توثرها و تسرق من وقتها,,, أصبح علي يلاحظ هذا التغيير ,,, بل إنه أصبح يحب العودة إلى بيته حتى ينعم بالهدوء و يستمتع برائحة العود الطيبة,,, إنه أحب السجادة الجديدة المبخرة بالعود و العنبر التي غيرتها نور بالسجادة القديمة,,, إنه يعشق ألوان غرفة نومه,,, لقد إستبدلتها نور باللون البني و البرتقالي و البيج ,,, إنه يحب رائحة الزيوت العطرية في المساء عند شرب فنجان القهوة,,, ببساطة,,, أحب الوضع الجديد بل أدمن عليه,,, لكن ما أن تدق ساعات الليل حتى يتوجه إلى الخارج,,, إنها الثانية في حياته,,, تتصل وتتصل و تتصل ,,, لماذا تأخرت؟؟؟؟
هل أنت مع البومة؟؟؟
بدأ علي يتضايق من أسلوب الثانية في حياته,,, فلماذا تشتم زوجته كل مرة؟؟؟ ولماذا هو لا يرد عليها؟؟؟ فنور صاحبة حق ولم تتطاول عليه أو عليها,,, ببساطة لأنها خلوقة,,, بدأ علي إعادة النظر في علاقته الثانية,,, أولا لأنها محرمة,,, ثانية إنه يحس بشيء جديد في حياته,,, نور أصبحت مركز جاذبية لا يقاوم,,, شيء ما يجعله يفكر فيها و يعشق شرب فنجان القهوة معها,,, أسرار غامضة حركت مشاعر الحب من جديد,,, ربما هي رائحة الليمون المثيرة,,, أو رائحة كريم الكاكاو المرطب,,, أو رائحة الأنوثة التي أصبحت تنبثق من كل زوايا البيت,,,
لقد إحتسى فنجان قهوته لكن هذه المرة لوحده فنور كان لديها موعد في الصالون
لقد إستأذنت منه و طلعت,,, أكمل قهوته و توجه كعادته ليغير ملابسه و يذهب إلى الثانية في حياته,,, إنها الساعة السابعة مساءا,,, طلع من البيت و ماهي إلا دقائق حتى رن هاتفه,,, إنها نور,,, أول مرة تتصل على هاتفه مند عدة شهور,,,
نور: اسفة على الإزعاج ,,, بس إتعطلت السيارة و ماني محصلة تاكسي,,,
لو سمحت ممكن تيجي تجيبني,,,
علي: بس أنا ,,, اه,,, طيب أوكي ,,, وين الصالون؟؟؟
نور: ماكان قصدي أضايقك,,,بس المنطقة مقطوعة هون,,,
علي: خلاص ,,, جاي بس أوصفي لي المكان,,,
طبعا نور خططت للموضوع هذا,,, السيارة مش عطلانة هي عطلتها,,, وصل علي ليجد نور مغشاي و جالسة بسيارتها ,,, أول ما وصل فتح لها الباب ركبت السيارة و طلبت منه يفتح المكيف ,,, دقائق و ترن الثانية بحياته,,, لقد تأخر عليها,,, مد يده ليرد على الموبايل و بنفس اللحظة نور تعمدت تلف للوراء عشان تحط شنطة يدها الكبيرة وراء,,, بحركة مدروسة حطت عينها في عينه,,, لقد تعلمت لغة الجسد و تدربت عليها جيدا,,, في ثانية و بعينيها فقط قالت له إني أعشقك,,, و إشتقت إليك كثيرا,,, أسرته رائحة العطر الخفيفة التي كانت تضعها ,,, و سحرته عيونها الخجولة,,, إنه شرد للحظات وموبايله يرن و يرن و يرن,,, إنه مرتبك مرة أخرى,,,
ألو: أيوة,,, أنا جاي,,,
الثانية: شو البومة ثاني,,, قفل الخط
نور تضع يدها اليسار على الجنب محل الموبايل,,, فحتما سيعيده إلى محله,,, فعلا أعاده إلى محلة ,,, لكن يده ولأول مرة مند شهور تلامس يدي نور,,, لكن هناك أمر غريب,,, فيداها ناعمتان جدا كالحرير,,, ترتجف نور و تحاول سحب يديها,,, لكنه يمسكها و بقوة ,,, فلقد إشتاق لحضن زوجته,,, و هاتفه يرن و يرن من جديد,,, و كلاهما يعرف من المتصل,,, أغلق علي هاتفه,,, و أمسك يدها ثانية,,,
نور تحس بأن المعركة بدأت تتحسن لصالحها,,,
أوصلها البيت,,, شكرته و نزلت مسرعة لغرفتها,,,
ترى مالذي حدث؟؟؟

قصة أنثى
قصة أنثى
أجل ,,, لقد لحقها إلى الغرفة,,, إنها تعرف أنه سيلحق بها,,, لكن ذكاء الأنثى ,,, و ياويل الرجال من ذكاء الأنثى,,, لقد سبقته و بسرعة كي تغير ملابسها,,, إنه يفتح الغرفة ليجدها في ملابس داخلية لم يرها عليها من قبل,,, إنها تستحي و الخجل في عينها,,, إنه يتوجه نحوها يريد الإعتذار منها,,, بل يطلب السماح منها,,, إنه يتكلم و يتكلم و يعتذر و يعتذر,,, وهي صامتة,,,
إنه يرى أمامه إمرأة أنثى ,,, إمرأة جميلة,,, بل فاتنة و جذابة,,, نور تكلمي فلقد إشتقت لسماع صوتك,,, نور سامحيني فإني بشر والبشر غير معصوم من الخطأ,,, نور أنت حياتي,,,,
إحتضنته نور و مسحت رأسه بيديها الناعمتين,,, دمعت عيناها,,, و لأول مرة,,, يقول لها دموعك غالية,,, ومسحها بيديه,,, لقد أمضى ليلة جميلة مع زوجته,,, ليلة ولا في الخيال,,, طالما الموبايل مغلق,,, إعتذر ولامها قليلا و بحنان عن كونها السبب,,, و شكرها و بقوة على حفاظها على بيتها,,, و إحتوائها له,,, عاتبته هي أيظا بدورها,,, لكن هذه المرة بأسلوب أنثوي,,, إستخدمت فيه لغة الجسد,,, اللغة الوحيدة التي يفهمها الرجال,,,
أما الثانية في حياته,,, لقد أمضت ليلتها تتحسر و تتدمر
و تتمنى لو كانت محل البومة كما أسمتها
سأعود لكم بإذن الله مع تلخيص شامل للأسرار
التي إستخدمتها نور لإستعادة زوجها,,,
من أحضان الأفعى,,, الثانية في حياته
أتمنى أن تكون القصة قد نالت إعجابكم
قصة أنثى

ريم المها30
ريم المها30
أهلين
بصراحه قصة مؤثره وجدا لدرجة نزلت دمعتي ولكن من منا نور وهل حقا كل الرجال مثل زوج نور اللي يعترف بخطئه ..

قصة أنثى
قصة أنثى
ريم المها30
أهلين بيك عزيزتي ريم المها
أول بعتذر وبشدة لأني تسببت في نزول دمعتك ،،، لا أقصد أبدا هذا،،، ولكن هذا هو الواقع في معضم البيوت،،، نور أسطورة حقيقية يعيدها التاريخ وبنفس الشكل و الأسباب،،، الرجال يختلفون في طباعهم وشخصياتهم وهذا شيء أكيد ،،، لكنهم يجتمعون كلهم في نقطة واحدة و هي البحث عن المتعة،،، و لا يشبعهم شيء غير المتعة الحلال،،،
وفقك الله غاليتي و أعتذر منك مرة أخرى،،،

أم مشاري*
أم مشاري*
بصراحة قصة مؤثرة تسلم إيديج أختي
بس لا تطولين علينا بالأسرار إلي استخدمتها نور لتعيد لمنزلها الحب والحيويه

سعادة اللحظات
سعادة اللحظات
بجد كتير حلوة هالقصة تسلم ايديكي وننتظر المزيد

ريم المها30
ريم المها30
بصراحه غاليتي أصبحت إنسانه مرهفه وحساسه جدا
بعد كل اللي إعترضلي ولا أتوقع بأن الرجال ينفع معاهم أي شي وأنتظر طرق نور مع زوجها لعل فيها يصيص من الأمل.. للحياه من جديد

شهد العتيبي الروقي
شهد العتيبي الروقي
الله يعين على الازواج والخيانه بس الله يصبرنا وسخرهم لنا

فتاة أحبها الجميع ولكن من تزوجها
عندي ذوق لانك زوجي