btbeto
22-09-2022 - 06:59 am
إن كل ما في هذا الكون من أحزان والام قد لا يستشعرها الا كل
مجروح بإحدى الجروح وليست أي جروح إنها التي تصل إلى الاعماق
وإلى أعمق الأعماق ولا تلتأم الإ بعد مرور العديد من السنوات مع
العلم أن هذا النوع من الجروح لا يلتأم من الداخل بل انه يصبح
وزراً على صاحبه يحمله طوال ماتبقى له من أيام في حياته فيصيبه
ما أصابه من الهم والغم وعدم الإستمتاع بحياته وتصبح الحياة في عينيه
لون واحد والأفظع من هذا هو ماقد يصبه من الفزع من أي شخص يريد
الإقتراب منه لانه أصبح لديه هاجس من أن يطعن وتكون بالنسبه اليه هذه
الطعنه الاخيرة التي قد تكون القاضيه ما اصعب أن يصاب المرء بإحدى هذه
الجروح وفقدانه لكرامته وكيانه وثقته بنفسه
وفي الناس ومن حوله إذا تتشكل
لديه الأحاسيس بأن كل من قد يعرفه جيداً قد يؤذيه جيداً أي يطعنه الطعنه
القاضيه فيحترس جيداً منهم وتصبح جميع افعاله واقواله محسوبه فهاجس
الخيانه المولدة للطعن هو المسيطر عليه والمانع له من ان يعيش حياه طبيعيه
ما أصعبها من طعنه حطمت حياة إنسان بكامل كيانه .........
ولكن نسينا أهم شئ وهو أين تكون موضع هذه الطعنه ياترى ؟ !!
يالأسف إنها تكون في أصعب مكان بل إنه المكان المقدس للأعضاء الجسم
ومحركها الذي يمدها بالطاقه .....
مسكين فعلاً ايها القلب ولكنك مع ذالك عظيم في نظري ونظر جميع الناس
مع أنك كونك المضخه ولكنك المستودع أيضاً للأحاسيس فلا مهرب
لها إلا أن تعود إليك فأنت حاضنها .........تقوم أيضاً بدور الأم الحنون لها
وتحضنها فقد تبرعت نيابه عن جميع الأعضاء بإحتوائها وفعلاً واشهد لك
أنك كنت الحاضن لها بإمتياز تحملت ايها القلب المسكين جميع هذه المتاعب
لأجل ماذا؟؟
لأنك فعلاً عظيم ...
وهذا صراحه هو رأي بالقلب ...
وانتو ايش رأيكم ؟؟؟؟
دُرر تحملهُ صفحتكِ
صدقتِ بالقلب ومكانتهُ
.
فنحن وسط الجروح نغرق
ونلبس ستره ثمنيه لا وهي
قلب ينبض فينا
.
.
فما أحلى أن نكافئه
بيوم كامل نعيشه سعداء وأكثر
أهدي أيامي السعيدة
لقلبي المقصرة عليه
.
.
لقلبك باقة تحمل بين أوراقها يوم سعيد لهُ
شكراً لكي