العطش أدمغتنا تقول لنا متى لوقف الشرب

ماءالماء ضروري للحياة. عندما نحصل على دييدراتد، يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة.عندما ينخفض ​​محتوى الماء في دمنا، تخبرنا الخلايا العصبية في الدماغ أننا عطشان. ولكن كيف نعرف متى يكفي بما فيه الكفاية؟يتم تنظيم محتوى الماء في جسمنا بإحكام. الجفاف يمكن أن يؤدي إلى الدوخة والهذيان، وفقدان الوعي. شرب السوائل يعيد هذا التوازن أو التوازن.ولكن الأمر يستغرق وقتا طويلا للسفر من أفواهنا عبر الجسم. ونحن نتوقف عن الشرب لفترة طويلة قبل حدوث ذلك.إذا أبقينا الشرب خلال هذا التأخير، ونحن في خطر كبير من تسمم المياه، أو التسمم بالمياه، والتي من المحتمل أن تكون مميتة.بدأ العلماء في كشف الآليات المتطورة التي تمنعنا من شرب الكثير من الماء، والجواب يكمن في الدماغ.ما يسيطر العطش؟دائرة السيطرة على العطش في الدماغ هي منطقة صغيرة في الدماغ الأمامي يسمى الصفيحة الطرفية (لوت).مرة واحدة يتم تنشيط شبكة لوت، ونحن تصبح عطشان. أظهرت دراسة نشرت الأسبوع الماضي في مجلة العلوم أن العطش يخلق شعور غير مريح في الفئران، والتي يتم تخفيفها عن طريق الشرب.هناك شيء واحد آخر أن يؤدي العطش: الأكل. حالما نبدأ في تناول الطعام، يتم تحفيز عطشنا. ويعرف هذا بالعطش.الماء ضروري بالنسبة لنا لهضم الطعام الذي نأكله. كما أنه يمنع الشوارد في الغذاء من التوازن المزعجة عن طريق موازنة مستويات السوائل.لماذا نتوقف عن الشرب؟زكاري أ. نايت، دكتوراة - من قسم علم وظائف الأعضاء في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو - وفريقه ذكرت في مجلة الطبيعة أن الخلايا العصبية في الجهاز تحت السمعية (سفو)، التي تشكل جزءا من لوت، قد تكون في قلب الأشياء.ويوضح المؤلفون أن "الكثير من سلوك الشرب الطبيعي أمر استباقي في طبيعته، وهذا يعني أن الدماغ يتنبأ بتغييرات وشيكة في توازن السوائل ويعدل السلوك بشكل استباقي".ولأغراض دراستهم، استخدم الباحثون الفئران وقيدوا وصولهم إلى الماء بين عشية وضحاها. "عندما أتيحت المياه،" كتب المؤلفون، "شربت الفئران ببراعة، ومن المستغرب، تم منع الخلايا العصبية
في غضون 1 دقيقة."هذا الانخفاض في الإشارات العصبية حدث أسرع بكثير من الماء كان قادرا على الوصول إلى الدم."شرب يعيد العطش تعزيز الخلايا العصبية سفو بطريقة تتوقع استعادة المستقبل من التوازن"، يضيفون. وهذا يعني أن دماغنا يتوقع كمية المياه التي نحتاجها للشرب لاستعادة التوازن.