تأخر الإخصاب هو عدم قدرة الزوجين أو احدهما على الحمل
وقد يكون كل من الرجل والمرأة قادرا على الحمل مع شريك مختلف
ولهذا السبب فإن عدم الخصوبة يعتبر عادة حالة شخصين بوصفهما زوجين أكثر من كونهما شخصين منفردين
وقد يكون عدم الخصوبة مؤقتا ومن الممكن علاجه ويسمى عدم الخصوبة الغير مستديم عاقر
كما يمكن أن يكون مستديما ويسمى عدم الخصوبة المستديم عقيم
عقم ( sterility )
وهو عدم القدرة على الحمل
وهى حالة غير قابلة للعلاج
ولا يبرأ منه
فلا يولد للمصاب به أي طفل
عقر Infertility) )
يعني عدم القدرة على الحمل
فلا تحمل المرأة ولا يولد للرجل،
وله مدى من الأقل إلى الأشد
وهى حالة نسبية وقابلة للعلاج
والعقر يعني الجرح فكل من الزوجين كالجريح، به جرح يؤلمه ويؤرقه أنواع العقم
العقم المطلق === وهو العجز التام عن الانجاب عجزا كاملا .
العقم الثانوى ==== وهو ما يعقب فترة من الاخصاب لسبب أو لآخر .
العقم الاختيارى=== وهو ما تمارسه كثير من النساء من منع أو تأجيل للحمل .
العقم الوظيفى === كالذى يوجد قبل البلوغ وأثناء الحمل والرضاع وبعد سن اليأس .
العقم النسبى === وهو عجز المرأة عن الاستمرار فى الحمل كالسقط المتكرر
من كل هذه الأنواع لا يعنينا غير الصنف الأول وهو المقصود بكلمة العقم .
نسبة العقم
تبلغ نسبة العقم بعد عشر سنين من الزواج
من 10-15 % بوجه عام فى العالم الغربى
ولكن تقل هذه النسبة فى عالمنا الشرقى لارتفاع الخصوبة فى الشرق عنها فى الغرب .
وتختلف نسبة العقم باختلاف عمر المرأة عند الزواج
فهى 5% لمن تزوجن دون العشرين
10-15% بين العشرين والثلاثين ،
20% بين الثلاثين والخامسة والثلاثين
وفوق 40% بعد الأربعين
أى أن نسبة الاخصاب تزيد وتبعا لذلك تقل نسبة العقم كلما صغر سن الجواز عند المرأة
وتعتبر الفترة ما بين 18-25 سنة هى فترة الاخصاب القصوى .
العُقُم دائماً مشكلةُ هامة للزوجين ............. لكنها ليست مشكلة مستعجلة
و الموقفَ العامَّ تجاهها أن نقول :
- دعونا نراقب و ننتظر
- دعونا نترك الطبيعة تأخذ مجراها الطبيعى
هذه النظرةِ كَانتْ مقبولةَ في الماضي
عندما كان عمر الأزواج صغير جداً
والتقدم الطبى كان مازال غير متقدم و يَشْعرُ الطبيبُ بالنقص وغير قادر على مُسَاعَدَة مريضِه
( لم تكن هناك أيةّ مخدّرات متوفرة
أطباء أُجبروا في أغلب الأحيان لإنتِظار ومُرَاقَبَة
و العلاج القديم غاليُ ومضيع للوقتُ وبطيئُ في أغلب الأحيان و غير كفءِ و أحيانا عديم الفائدة
ومرضى يَنتهونَ بصَرْف المبالغِ الكبيرةِ في أغلب الأحيان مِنْ الأموالِ )
أما اليوم لَمْ تعد هذه النظرة مقبولة الآن للعديد مِنْ الأسبابِ.
1. كبر عمر الأزواج
يَتزوّجُ الأزواجُ اليوم في عُمرِ أكبر فنَحتاجُ في أغلب الأحيان لتَعجيل الأحداثِ فلا نَستطيعُ إسْتِرْاَحة وإنتِظار ومُرَاقَبَة.
( تغير فى نوع البويضة - قلة فى الجماع - تغير فى الحيوانات المنوية - ظهور أمراض فى الزوجين مع تقدم السن )
2.التقدّمِ الكبير في الطبِّ
المعالجة الطبية الفعّالة المتقدمة متوفرةُ اليوم لتَحسين كفاءةِ الطبيعة و منح الأزواجِ فرصة أفضلِ.
و هذه المعالجةِ يجب أنْ تُستَخدمَ بتعقّل
الزوجان يجب أنْ يُريا سو يا
طالما إشتكيا من عدم الإنجاب بعد أى مدة زواج و لو شهر زواج
التشخيص يَجِبُ أَنْ يبدأ و يُكمَلَ في 1 شهرِ
و بعد ذلك يبدأ العلاج فورا
وقت عمل و نوع التحاليل يتوقف على حسب موعد حضور الزوجان للطبيب على حسب الدورة الشهرية للزوجة
لتوفير المال و الوقت والجهد
إنّ توقيت الإجراءاتِ مهم
بعد أخذ التاريخ المرضى للزوجين
وبعد الكشف الإكلينيكى للزوجين
نبدأ
لو حضرا يوم 3 من إبتداء الدورة ( أثناء حيض الزوجة ) -- تحلي مني للزوج
- - فحوص دَم للزوجةّ (برولاكتين، إل إتش، إف إس إتش، تي إس إتش)
لو حضرا يوم 5 - 7 من إبتداء الدورة ---- أشعة بالصبغة على الرحم و الأنابيب
لو حضرا يوم 11 - 16 من إبتداء الدورة -- أشعة موجات فوق صوتية مهبلية لمتابعة التبويض و قياس سمك جدار بطانة الرحم
لو حضرا يوم 13 - 15 من إبتداء الدورة - فحص بعد الجماع
لو حضرا يوم 21 من إبتداء الدورة --- قياس مستوى هرمون البروجسترونِ فى الدم
لو حضرا يوم 20 - 25 من إبيداء الدورة -- منظار يطن مع عينة من الرحم