السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني ياليت تساعدوني بمعلوماتكم
طلبت منا الاستاذة مقال عن
- الفرق بين فن الديكوباج وفن الكولاج..؟
- ومعنى الفسيفساء..؟
مع صور
وصور عن اعمال الفيسفساء بالورق الملون ا صورة مفرغه مثل دفاتر التلوين حقت الصغار
تكفوون دخت وانا ادور بالنت ولا عرفت شئ
الله يجزاكم الجنه
ما هو الديكوباج
هو فن القص واللصق وكان قديما فن الفقراء يعتمدوا عليه لتجديد الاثاث القديم لينتج عنه قطعه فنيه غايه فى الجمال
ازدهر هذا الفن في اوروبا في القرن الثامن عشر
والتاسع عشر
وكثير من الصناديق والصحون والطاولات كانت من المعتقد انها مرسومه باليد
واتضح بعد فترة انها عبارة عن صور تم لصقها
بواسطه فنان حرفي
وفن الديكوباج واسع المجال حيث يمكنك استخدام ورق الجرائد وورق المجلات والصور الشخصيه والمناديل الملونه
وهناك ثلاث طرق من انواع الديكو باج ولكل اسمه
فهناك
1- ديكوباج مكون من ترتيب لقصاصات مقصوصه
او املصوقه على صور او اثاث لتقليد لوحه ما وايضا الديكوباج المجسم الذى يعتمد على نسخ من نفس الصوره تقص وتلصق فوق بعضها لتعطى التاثير البارز
2-مونتاج (التنسيق) قد لا يكون ملصفات او قصاصات لتلصق
وانما قد تكون : صور,او ملفات او حافاظات سفر
نشرات اعلان ,طوابع بريديه قديمه قد تكون عملا فنيا اذا
رتبت على جداريه او على شاشه ولمعت بورنيش
3- كولاج وهو عباره عن دمج للاشياء عديدة مثل قطع من
الخيوط تذكارات رومنسيه او قطع من الخشب او اصداف ولعمل ترتيب في صنوق مثلا
عادة من الصعب للفنان ان يختار بين هذة الانواع واي واحد يختار الفنان للوصول للعمل النهائي
وفى الغالب يطلق على كل ماسبق كلمة ديكوباج
http://craft-home.blogspot.com/2008/05/blog-post.html
الفسيفساء
فسيفساء هي أحد أقدم الفنون التصويرية ويتم تشكيل اللوحة الفسيفسائية عادة من انتظام عدد كبير من القطع الصغيرة وعادة ماتكون ملونة التي تكون بمجملها صورة تمثل مناظر طبيعية أو أشكال هندسية أو لوحات بشرية أو حيوانية. استخدام الفسيفساء قديم ويرجع لأيام السومريين ثم الرومان حيث شهد العصر البيزنطي تطورا كبيرا في صناعة الفسيفساء لأنهم ادخلوا في صناعته الزجاج والمعادن واستخدموا الفسيفساء بشكل كبير في القرن الثالث والرابع الميلادي باللون الأبيض والأسود فبرعوا بتصوير حياة البحر والأسماك والحيوانات, والقتبانيين العرب الذين صنعوا اشكالا هندسية
والفسيفساء الإسلامية كما بالجامع الاموي بدمشق وقبة الصخرة في القدس ، وقد مر تطور الفسيفساء بمراحل عديدة حتى بلغ قمته في العصر الإسلامي التي تعطينا خلفية واضحة عن تجليات الحضارة الإسلامية في عصورها المزدهرة, ذلك الفن الذي اهتم بتفاصيل الأشياء والخوض في تلافيف أعماقها، نافذاً من خلال المواد الجامدة إلى معنى الحياة, إنه فن التلاحم والتشابك الذي عبر في دلالاته عن أحوال أمة ذات حضارة قادت العالم إلى آفاق غير مسبوقة من العلم والمعرفة.. واستطاع الفنان المسلم بأدواته الخلاقة أن يترجم لنا فلسفة هذه الحضارة في ألوان متعددة من الفنون الجمالية الراقية، التي يقف الفسيفساء في قمة هرمها متربعاً على عرش الصورة الفنية المتكاملة، عبر قطع مكعبة الشكل لا يتعدى حجمها سنتيمترات من الرخام أو الزجاج أو القرميد أو البلور أو الصدف, وهو حجر ناطق يروي حكايات الماضي العتيق.. حكايات صاغتها أيدي الصناع المهرة على الجدار والقباب والأرضيات وغيرها فروت ماضيهم وكيف أن إبداعهم تجاوز حدوده وانطق الحجر فجمل المساجد والقصور والحانات. الفسيفساء هو فن العصور الإسلامية بامتياز وقدأبدع فيها المسلمون فطوروا هذا الفن و تفننوا به و صنعوا منه أشكالاً رائعة جداً في المساجد من خلال المآذن و القباب وفي القصور و النوافير و الأحواض المائية ...الخ. لكن هذا الفن العريق عاد للظهور من جديد بصورة حديثة تواكب العصر و لعل أبرز ما دفع الناس حتى مع تطورنا و تقدمنا نحب بل نجبر أحياناً للعودة إليها فظهر فن الفسيفساء في المنازل و القصور و الأسواق الحديثة في أحواض السباحة في الحمامات وفي أشكال رائعة من اللوحات الجدارية الضخمة.