- هذه الآيه الكريمه تدل على إبتلاء الناس بالحسد
الله يحفظنا . .بسم اللة الرحمن الرحيم
أم خالد تروي لنا قصتها مع الحسد وتقول رزقني الله بثمانية أولاد وبنت واحده
وكنت دائما أسمع تهامس النساء على إنجابي للذكور ولكني لم أهتم وذات مره ذهبت إلى عرس بصحبة إبنتي وجلست في مكان مكشوف
وسمعت بإذني أمرأه تقول (هذه السيده لاتنجب إلا الذكور وقد رزقها الله بثمانيه ولم تنجب إبنه سوى التي معها )
وفي نفس اللحظه .................أصابني ألم في الرحم بدون سبب حيث لم أشتك من ألم من قبل ..فقلت لنفسي لعله من البرد
وعندما عدت للمنزل زاد الألم بشكل لايتحمله بشر ..وظننت أنه نوع من السحر وذهبت لأحد المشعوذين فأخذ يصف لي وصفات غريبه ويعطيني أوراق وأحجبه
حتى مللت وبدون فائده وإستمرت الالام وتركت هذا المشعوذ وذهبت لأحد الذين يقرأون بالقرآن
وأكد لي بأني (محسوده)!!! ونصحني بزيارة الطبيب لأن هناك شئيا لم يفهمه!!! وذهبت بالفعل وأجريت التحاليل اللازمه ..ورأيت وجه الطبيب عابس
وبعد تردد قال لي : معك سرطان الرحم ّّّّّّّّ
ومازالت أم خالد تتعالج بالكيماوي وإحتمال تتجه لإستئصال الرحم ...
,
قال تعالى :(( أم يحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله ...))
هذه الآيه الكريمه تدل على إبتلاء الناس بالحسد
قال رسول الله صلي الله علية وسلم " العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين "
وإذا بُلي الإنسان بأحدٍ من الحسّاد استعاذ بالله من شره وتوقى مصارع كيده وتحرز من غوائل حسده وأبعد عن ملابسته وادنائه لعضل دائه وإعواز دوائه ، فقد قيل: حاسد النعمة لايرضيه إلا زوالها.وقال بعض الحكماء: من ضرَّ بطبعه فلا تأنس بقربه فإن قلب الأعيان صعب المرام. وقال عبدالحميد: أسدٌ تقاربه خيرٌ من حسود تراقبه. وقال محمود الورّاق:
أعطيت كل الناس من نفسي الرضا ------- إلا الحسود فإنه أعياني
ما إن لي ذنباً إليه علمته ------- إلا تظاهر نعمة الرحمن
وأبى فما يرضيه إلا ذلتي ------- وذهاب أموالي وقطع لساني
,
احزن كثيراً حينما ارى ذلك في مجتمعنا ولكن قدر الله ما شاء فعل
الله يقينا هذه الآفة العظيمة ، وأن يحفظنا بحفظه إنه سميع مجيب الدعاء