الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
&&مووووون&&
13-09-2022 - 01:21 am
:aw10
السلام عليكم
كيفكم بنات؟؟؟
إن شاء الله بخير
بنات محتاجتكم مره
الله يسعدكم ويزوجكم إنكم تعطوني أي خطبة للتعبير
أبلة العربي عندنا غثيثه مره ما أبغاها تتكلم علي في كلام ما له داعي
بليز لا تطنشوني بنات
أختكم مون


التعليقات (4)
rahooof
rahooof
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذ خطبه فضل العلم
الحمد لله الذي يفقه من أراد به خيرا في الدين ويرفع بالعلم درجات العلماء العاملين فيجعلهم أئمة للمتقين وهداة للعالمين لما صبروا وكانوا بآياته موقنين أحمده سبحانه هو الكريم الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له هو الرحيم الرحمن الذي علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي أنزل الله عليه الكتاب والحكمة وعلمه ما لم يكن يعلم وكان فضل الله عليه عظيما } هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين. وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم. ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه الأئمة المهديين والسادة المقربين الذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون أما بعد فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى في جميع أموركم وتعلموا ما أنزل إليكم من ربكم من الكتاب والحكمة وتفقهوا فيهما واعملوا بهما يعلمكم الله ويجعل لكم نورا تمشون به ويجعل لكم من أمركم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم فإنهما قد اشتملا على العلم النافع المبارك المثمر لكل عمل صالح والدال على كل المصالح في الحال والمآل والموصل إلى رضوان الله وجنته فضلا من ذي الكرم والجلال {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين. يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم أيها المسلمون هلموا إلى العلم الموروث عن نبيكم صلى الله عليه وسلم من الكتاب والسنة فتعلموه واعملوا به وعلموه أهليكم وذويكم وادعوا كل من ذهبتم إليه أو جاء إليكم فإن حاجتكم إليه شديدة وضرورتكم إليه عظيمة فأنتم أحوج إليه منكم إلى الشراب والغذاء والدواء والهواء والضياء فإن به حياة القلوب وانشراح الصدور وزكاة النفوس ونور البصائر وبه النجاة من فتن الدنيا وفي البرزخ ويوم تبلى السرائر إنه نور يهتدى به في الظلمات وسبب يتوصل به إلى أنواع الخيرات وجليل القربات وعون للعبد من ربه على لزوم الطاعات وترك السيئات وهجر المحرمات والمشتبهات به يعرف حق الله تعالى على عباده وما للمرء عند ربه يوم معاده وبه تعرف الأحكام ويفرق بين الحلال والحرام وتوصل الأرحام وهو الباعث على الإخلاص في العمل والإحسان وهو لكل عمل صالح وكلم طيب أصل وحافظ لاستقامة البنيان وأفضل مكتسب وأشرف منتسب وأنفس ذخيرة تقتنى وأطيب ثمرة تجتنى ووسيلة لكل الفضائل وسبب يلحق به المتأخرون بالسابقين الأوائل أيها المسلمون تعلموا هذا العلم وأخلصوا لله في طلبه والعمل به والدعوة إليه والصبر على الأذى فيه تنالون بركته وتجنون ثمرته وتكونون لربكم متقين ولنبيكم محمد صلى الله عليه وسلم وارثين وبأشرف الحظوظ آخذين ولطريق الجنة سالكين فإن من كان كذلك رفعه الله درجات في الدنيا ويوم الدين فجعله من الأئمة الهداة المهديين وألحقه بمن سلف من الصالحين وجعل له لسان صدق في الآخرين وإنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه و من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فمن علم الله في قلبه خيرا أسمعه ومن اتقى الله في علمه وعمله كان معه فإنه سبحانه يسمع من يشاء ويهدي من يشاء ويؤت الحكمة من يشاء } ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب أيها المسلمون إنما يراد من العلم خشية الله والتقرب إليه بما فيه رضاه واتقاء سخطه في الدنيا ويوم نلقاه فكل علم لا يورث صاحبه الخشية ولا يحدث له صالح عمل مزيد تقوى فهو تعب على صاحبه في تحصيله وجمعه وضرره عليه أكبر من نفعه وحجة من الله تعالى عليه فالعلم علمان علم في القلب وهو النافع وعلم على اللسان وذلك حجة الله على ابن آدم فاطلبوا من العلم ما يورث خشية الله تعالى ويرغب في الدار الأخرى ويحجز عن أسباب الردى واتباع الهوى أيها المسلمون إن هذا العلم نور يقذفه الله في قلب العبد إذا رغب تحصيله وسلك سبيله وأخلص لله قصده واستفرغ في طلبه وقته وجهده فإذا استقر ذلكم النور في القلب صلح به القلب وانشرح به الصدر واطمأنت به النفس فطابت الأقوال وصلحت الأعمال وحسنت السريرة وجملت السيرة فصار صاحبه إمام هدى يقتدى به إلى آخر الدهر ولا يعلم إلا الله ماله عنده من كريم الذخر وعظيم الأجر فتعلموا العلم تعرفوا به واعملوا به تكونوا من أهله فما عُبِدَ الله تعالى بعد الفرائض بشيء أفضل من طلب العلم إن طلبه عبادة وتعليمه لله خشية ومذاكرته تسبيح والبحث عنه جهاد وما اكتسب مكتسب مثل فضل علم يهدي صاحبه إلى هدى أو يكفه عن سبيل هوى ودركة ردى وإنما ينتفع به من طلبه لله فعمل به وبذله في عبادة الله فذاك الذي تراه كلما أصاب منه بابا ازداد لله تواضعا وله خشية ومنه خوفا ورهبة وله رجاء وإليه رغبة وبه أنسا وله محبة ولنبيه صلى الله عليه وسلم إيمانا وتصديقا وتعزيرا وتوقيرا ولعباد الله تواضعا ونصحا ورحمة وشفقة فذاك الذي علمه في قلبه فهو على نور من ربه أيها الناس إن الله تعالى يرفع بهذا العلم أقواما فيجعلهم قادة يقتدى بهم في الخير ويهتدى بهم إلى طريق الجنة ويظهر بهم الدين ويعتز بهم وتؤثر عنهم السنن وتقمع بهم البدع ويهلك بهم أهل الباطل فهم أئمة أحياء وإن كانوا تحت الثرى فقد مات أرباب الأموال والعلماء باقون ما بقي الدهر أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة وأقوالهم مشهورة وسيرهم مأثورة فنعم العلم النافع خليل المؤمن يكسبه الطاعة لربه في حياته وجميل الأحدوثة بعد مماته عمله موصول والدعاء له ما بقي الدهر مأمول ويستغفر له كل شيء وينتفع ما انتفع من علمه الحي فاطلبوا هذا العلم أيها المؤمنون تحصلوا على جليل المنافع وأربح البضائع ولا سيما وقد يسر الله لكم من فضله سبله وهيأ لكم وسائله فقد شاع العلم في هذا العصر وذاع وبلغ ما بلغ الليل والنهار وأمكن استماعه من سائر الأقطار بما هيأ الله من الأسباب يسير فوق الرياح ويسمع في معظم البلدان في الغدو والرواح يدخل خفي البيوت سائر الأوقات ويسرح مع الناس في الفلوات تسمع منها الدروس والخطب والعظات تعلم بها الفتاوى في الأمور المهمات فقد والله عظمت الحجة واتضحت المحجة فاذكروا نعمة الله عليكم وجميل إحسانه إليكم وتذكروا عظيم حقه عليكم واستعملوا نعم الله في طاعته ولا تجعلوها وسيلة لمعصيته ومخالفته ولا تعرضوا عن ذكره فتذوقوا وبال أمره بل اتبعوا هداه واتصفوا بتقواه وتفقهوا في دينه وانتفعوا من تمكينه وانذروا قومكم لعلهم يحذرون أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون بارك الله لي ولكم في القرآن الكريم ونفعني وإياكم بما فيه من الهدى والبيان وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم

rahooof
rahooof
هذي كمان خطببة ولس لقيت خطبة ثالثة اختاري الي يعجبك
وهذي خطبه محفليه عن فضل العشر الاواخر
الحمد لله والصلاةوالسلام على رسول محمد بن عبد الله
أما بعد: فإن خير الزاد تقوى الله تعالى والخوف من عقابه ورجاء ثوابه والتسليم بقضائه وقدره واستشعار قدرته وعظمته جل جلاله.
عباد الله، يستقبل المؤمنون عشر ذي الحجة التي هي من أفضل الأيام عند الله تعالى، وللعمل الصالح فيها مزية عن غيرها من الأيام ففي الحديث: ((ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام، يعني أيام العشر. قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء)) البخاري.
ومن أجلِّ الأعمال الصالحة التي تشرع في هذه العشر أداء مناسك الحج الذي أوجبه الله تعالى على كل مسلم قادر تحققت فيه شروط وجوبه. والحج أحد أركان الإسلام، شرعه الله تعالى وأوجبه لما فيه من خير العباد ومصلحتهم، ومن تأمل في شعائر الحج وحكمه التي يشتمل عليها رأى الحكم الباهرة والعظات البالغة والمقاصد النافعة للفرد والمجتمع.
ففي الحج يجتمع المسلمون على اختلاف شعوبهم وطبقاتهم وتنوع بلدانهم ولغاتهم، فتتوحد وجهاتهم وأفعالهم في زمان واحد ومكان محدد لا يتميز فيه قوم عن قوم ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ لنَّاسُ
، فتلتقي القلوب وتزداد المحبة ويوجد الائتلاف، ولو استغل هذا الجمع في تحقيق المقاصد العظيمة من مشروعية الحج لرأى المسلمون عجباً.
ومن حكم الحج وفوائده التي تظهر للمتأمل تذكر الدار الآخرة، فالحاج يغادر أوطانه التي ألفها ونشأ في ربوعها، وكذا الميت إذا انقضى أجله غادر هذه الدنيا، والميت يجرد من ثيابه وكذا الحاج يتجرد من المخيط طاعة لله تعالى، والميت يغسل بعد وفاته، وكذا الحاج يتنظف ويغتسل عند ميقاته، والميت يكفن في لفائف بيضاء هي لباسه في دار البرزخ، والحاج يلبس رداءً وإزاراً أبيضين لمناسكه، وفي صعيد عرفات والمشعر الحرام يجتمع الحجيج، وفي يوم القيامة يبعث الناس ويساقون إلى الموقف يَوْمَ يَقُومُ لنَّاسُ لِرَبّ لْعَ لَمِينَ
، إلى غير ذلك من الحكم والمقاصد والعبر التي تعظ وتذكر.
أما عن عشر ذي الحجة، هذه الأيام الفاضلة والموسم المبارك والأوقات الثمينة، فإن العاقل الحصيف يدرك أن المواسم قلما تتكرر، وأن للموسم فرصته التي قد تفوت على البطالين وأهل الكسل، أرأيتم يا عباد الله لو أن صاحب محل تجاري يبيع الملابس الجديدة وإذا قرب العيد أغلق محله وتفرغ للبر والسفر، ماذا سيقول عنه الناس، ولو أن صاحب مكتبة وأدوات مدرسية يغلق متجره قبيل ابتداء العام الدراسي بأيام ولا يعود إلى افتتاحه إلا بعد بدء الدراسة بأسابيع، ماذا سيقول عنه الناس؟ وهل هو أهل للتجارة والمكاسب في عرف التجار؟ ومثله لو أن صاحب مطعم لا يفتح مطعمه إلا وقت العصر ويغلقه قبل الليل، وقس على ذلك سائر المهن والتخصصات، فلكل بضاعة موسم لا يفوت، بل إن غالب التجار إنما يستفيد ويربح من أيام المواسم، هذا في أمور الدنيا وحطامها الزائل ومتاعها القليل الذي سرعان ما يزول ويتحول، ويكفي من الدنيا القليل، فملك كسرى تغني عنه كسرة، بل الرابح في دنياه من غادرها خفيف المحمل قليل ذات اليد، أما المقر الدائم والمستقر الذي لا يتغير فهنالك يَوْمَ تَأْتِى كُلُّ نَفْسٍ تُجَ دِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
، يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا
، يَوْمَ يَنظُرُ لْمَرْء مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ
، وكم هي جميلة وصية مؤمن آل فرعون لقومه حين وعظهم قائلاً كما ورد في القرآن الكريم: ي قَوْمِ إِنَّمَا هَ ذِهِ لْحَيَو ةُ لدُّنْيَا مَتَ عٌ وَإِنَّ لاْخِرَةَ هِىَ دَارُ لْقَرَارِ مَنْ عَمِلَ سَيّئَةً فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَ لِحاً مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ لْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ
.
فهنيئاً ثم هنيئاً لمن عزم على استغلال عشر ذي الحجة بالعمل الصالح وتحري الخير والإكثار من الذكر والدعاء وأداء القربات المشروعة رجاء أن يكون من المرحومين المنافسين في الخيرات إِنَّ لأَبْرَارَ لَفِى نَعِيمٍ عَلَى لأَرَائِكِ يَنظُرُونَ تَعْرِفُ فِى وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ لنَّعِيمِ يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ خِتَ مُهُ مِسْكٌ وَفِى ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ لْمُتَنَ فِسُونَ
.
عباد الله، في هذه العشر تشرع أنواع من العبادات الخاصة والمطلقة، ففي هذه العشر يستحب الإكثار من ذكر الله تعالى والتكبير والتحميد والتهليل، فربنا سبحانه يقول: وَيَذْكُرُواْ سْمَ للَّهِ فِى أَيَّامٍ مَّعْلُومَ تٍ
، وقد فسرت بأنه أيام عشر ذي الحجة، وقد استحب العلماء كثرة الذكر في هذه العشر، فقد كان ابن عمر يخرج إلى السوق في العشر فيكبر ويكبر الناس بتكبيره، فيستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق وغيرها إعلاناً بحمد الله وشكراً على نعمه وَلِتُكَبّرُواْ للَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ
، ومما يستحب دوماً صيام النوافل والصدقة وتلاوة القرآن، وفي مثل هذا الموسم المبارك يزداد فضلها وتتأكد مشروعيتها، والعمل الصالح في هذه العشر خير وأفضل من كثير من الأعمال العظيمة حتى الجهاد في سبيل الله حين يبذل المسلم دمه في سبيل ربه فيقتل ويتعرض للجراحات والآلام، ويقف في تلك المواقف التي لا يتصدى لها إلا الأفذاذ من الرجال، ومع هذا فإن العمل الصالح في هذه العشر يفوق الجهاد في سبيل الله إلا لمن خرج بنفسه وماله في الجهاد فبذل ماله وأراق دمه وقتل في سبيل الله، فياله من فضل وأجر لا يفوته إلا المحروم، فاللهم لا تحرمنا فضلك ولا تؤاخذنا بذنوبنا وخطيئاتنا، واجعلنا من عبادك الأوابين المنيبين المسابقين إلى الجنات ورفيع الدرجات إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.
الثانية: ومن العبادات الجليلة التي تعمل في عشر ذي الحجة ذبح الأضاحي تقرباً إلى الله عز وجل لقوله سبحانه: فَصَلّ لِرَبّكَ وَ نْحَرْ
، وذبح الهدايا والأضاحي من شعائر هذا الدين الظاهرة ومن العبادات المشروعة في كل الملل.يقول سبحانه: وَلِكُلّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لّيَذْكُرُواْ سْمَ للَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مّن بَهِيمَةِ لاْنْعَ مِ
، قال ابن كثير رحمه الله: يخبر تعالى أنه لم يزل ذبح المناسك وإراقة الدماء على اسم الله مشروعاً في جميع الملل. ويقول سبحانه: وَ لْبُدْنَ جَعَلْنَ هَا لَكُمْ مّن شَعَ ئِرِ للَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَ ذْكُرُواْ سْمَ للَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ لْقَ نِعَ وَ لْمُعْتَرَّ كَذ لِكَ سَخَّرْنَ هَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
.
وذبح الأضحية مشروع بإجماع العلماء وصرح البعض منهم بوجوبها على القادر، وجمهور العلماء على أنها سنة مؤكدة يكره للقادر تركها.
وذبح الأضحية أفضل من الصدقة بثمنها حتى ولو زاد عن قيمتها، وذلك لأن الذبح وإراقة الدم مقصود، فهو عبادة مقرونة بالصلاة كما قال سبحانه: فَصَلّ لِرَبّكَ وَ نْحَرْ
، وعليه عمل النبي والمسلمين، ولو كانت الصدقة بقيمتها أفضل لعدلوا إليها. وللأضحية شروط لا بد من توفرها، منها السلامة من العيوب التي وردت في السنة، وقد بين العلماء هذه العيوب مفصلة، ومن شروطها أن يكون الذبح في الوقت المحدد له، وهو من انتهاء صلاة العيد إلى غروب شمس آخر أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر.
واعلموا أيها المؤمنون أنه يحرم على من عزم على الأضحية الأخذ من شعره وأظفاره من حين دخول شهر ذي الحجة إلى أن يضحي، وذلك لقوله : ((إذا دخل شهر ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من ظفره ولا من بشرته شيئاً)) مسلم، وهذا الحكم خاص بمن سيضحي، أما من سيضحى عنه فلا يشمله هذا الحكم، فرب البيت الذي عزم على الأضحية هو الذي يحرم عليه مس شعره أو أظفاره دون أهله وعياله.
اللهم إنا نسألك من فضلك اللهم إنا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لنا وترحمنا وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين. اللهم يسر للحجيج حجهم وأعنا وإياهم على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك واجعلنا جميعا من المقبولين.

rahooof
rahooof
هي الثالثة اختصريها انتي براحتك
حب المال..
أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسولنا أنه قال: ((إن أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من بركات الأرض, قيل: وما بركات الأرض. قال: زهرة الدنيا, فقال رجل: أيأتي الخير بالشر؟ فصمت النبي حتى ظننت أنه سينزل عليه ثم مسح النبي جبينه وقال: أين السائل؟ فقال الرجل: ها أنا يا رسول الله, فقال عليه الصلاة والسلام: لا يأتي الخير بالشر, لا يأتي الخير بالشر, وإن هذا المال خضرةٌ حلوة وإن كل ما أنبت الربيع يقتل حبطًا أو يُلمه إلا آكلة الخضر حتى إذا امتدت خاصرتاها استقبلت الشمس فاجترت فثلطت ثم بالت ثم أكلت, وإن هذا المال خضرة حلوه فمن أخذه بحقه وضعه في حقه فنعم المعونة هو, ومن أخذه من غير حقه فهو كالذي يأكل ولا يشبع)).
هذا مثل يضربه الرسول لزهرة الحياة الدنيا, يضربه للمال الذي نتهافت عليه ونقتتل عليه ونقطع الأرحام من أجله, ونتدابر من أجله, ونتقاطع من أجله, هذا المال الذي هو خير لكنه ليس خيرًا مطلقًا؛ إذ يقول الله عز وجل عن الإنسان الكفور الجحود: وإنه لحب الخير لشديد, ويقول الله سبحانه وتعالى عن نبي الله سليمان: إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب, فالمال خير لكنه قد يقتل, لكنه قد يؤخر عن الدار الآخرة, ولكنه قد يقهقرك عن جنة عدن, والرسول يقول لأصحابه: ((ما الفقر أخشى عليكم)) الرسول لا يخاف علينا من الفقر والمسكنة وتواضع البيوت وقلة الأموال وعدم الرفاهية, قال: ((ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تفتح الدنيا عليكم كما فتحت على من كان قبلكم, فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم)) وفي رواية قال : ((كيف أنتم؟ إذا فتحت خزائن الروم والفرس؟ فقال عبد الرحمن بن عوف: يا رسول الله, نقول بالحق والذي أُنزل, فقال رسول الله : أو غير ذلك, تنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم)).
فيحذر النبي في هذا الحديث العظيم من خطورة التهافت على المال ومن خطورة البخل والشح فيه فيقول : ((إن أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من بركات الأرض)) بركات تخرج من باطن الأرض فيستفسر الرجل ويستفهم "يا رسول الله, وما بركات الأرض" فقال : ((زهرة الحياة الدنيا)), ولا تمدن عينيك إلا ما متعنا به أزواجًا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى وأمر أهللك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقًا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى.
فقال : زهرة الدنيا, أي بركة الأرض هي زهرة الدنيا, قال الرجل: يا رسول الله, أيأتي الخير بالشر؟ أتأتي البركة بالشر, فصمت وكانت هذه عادته إذا سئل سؤالاً لأنه ينتظر الوحي من الله فهو لا ينطق عن الهوى, وهو لا يستحضر الأجوبة العقلية وإنما يستحضر الأجوبة السماوية التي تنزل عليه فيصمت ويصيبه الرحضاء ثم يمسح عن جبينه ويقول : أين السائل؟ فيقول الرجل: ها أنا يا رسول الله فقال : لا يأتي الخير إلا بالخير, لا يأتي الخير إلا بالخير, لا يأتي الخير إلا بالخير, وإن هذا المال خضرة حلوة, هذا المال كالعسل في المذاق, إذا تذوقت منه شيئًا قليلاً زادت شهيتك لكي تأكل المزيد والمزيد, فهذا المال خضرة حلوة, فإذا حصلت على شيء قليل تحب أن تحصل على المزيد ثم يضرب النبي مثلاً للشراهة والتكالب على هذا المال وأخذه من كل مكان من غير مراعاة حرمات الله يقول : ((وإن كل ما ينبت الربيع يقتل حبطًا أو يُلمه)).. الحيوانات التي ترعى في المراعي إذا كانت في الربيع وأنبتت الأرض بالخضرة والأعشاب بالحشائش, فإن بعض الحيوانات بل أكثرها تنكب على هذه الحشائش وعلى هذه الأعشاب فتأكل من غير مقدار وتلتهم من غير إلتفات فتأكل وتأكل وتأكل فتنتفخ خواصرها فيقول : ((يقتل حبطًا)) يمتلأ بطونها بالأعشاب التي أكلت, فمن شدة الأكل ومن كثرته تموت هذه الدواب, وإذا لم تمت هذه الدواب فإنه يلُمُ بها مرضُ يقربها من الموت, وإن كل ما ينبت الربيع يقتل حبطًا أو يُلمه أي يلم بمرض فتاك, وهكذا المال إذا أقبل عليه الإنسان فإنه يأكل ويأكل وفي نهاية الأمر ربما مات بماله, أما سمعتم عن أُناس مترفين ماتوا بين أفخاذ الغواني, أما سمعتم عن أُناس ماتوا في بلاد الكفرة وهم يشربون الخمور وهم يلعبون بأموالهم ويضعونها في أيدي الصبايا ويبخلون بها على المسلمين الذين يحترقون, أما سمعتم عن أُناس ماتوا بأموالهم وكانت شؤمًا عليهم وعارًا.
تفنى اللذائذ من مغبتها من الحرام ويبقى الذلُ والعارُ
تبقى عواقب من مغبتها لا خير في لذة من بعدها النارُ
ولذلك النبي يأمُرنا بأن ننظر إلى من هو دوننا لا أن ننظر إلى من هو فوقنا وذلك في أمر الدنيا, يأمرنا بذلك حتى لا نزدري نعمة الله علينا فنتكالب على الدنيا ونتنافس لأن من نظر إلى أصحاب الملايين وهو من أصحاب الألوف المؤلفة رأى نفسه فقيرًا وازدرى نعمة الله عليه, وإذا نظر إلى من هو دونه ممن لا يجد إلا قوت يومه فإنه يشكر نعمة الله عليه ويظن بأنه من أنعم عباد الله فيكون من الشاكرين الذاكرين, ثم النبي يضرب لنا مثلاً لمن يأخذ المال على قدر حاجته لذلك الذي يتحرى الحلال في أمواله ((وإن كل ما ينبت الربيع يقتل حبطًا أو يُلمه إلا آكلة الخضر)) إلا دويبة الأرض, هذه الدويبة تأكل على قدر حاجتها تأكل حتى إذا امتلئت خاصرتاها استقبلت الشمس لتهضم الطعام, لتهضم ذلك العشب الذي في بطنها, استقبلت الشمس فاجترت تخرج شيئًا من بطنها تجتر فتهضم وتكثر في الهضم حتى يكون مفيدًا اجترت وثلطت وبالت ثم إذا جاءت بعد أن أخرجت فضلات هذا الطعام أكلت بعد ذلك فتأخذ الطعام على قدر حاجتها, وهذه دويبة ذكية, دويبة خلقها الله عز وجل وجعل لها مقدارًا في الأكل فلذلك هي تحيا, وهي تسمن أكثر مما تحيا وتسمن تلك الدواب الأخرى, فكذلك الذي يأخذ المال على قدر حاجته فإنه ينال حياة طيبة في الحياة الدنيا, وينال أجرًا عظيمًا مما ينفق في الأخرى لهذا قال بعد هذا: ((وإن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونة هو)) من أخذ المال بحقه فلا يرتشي ولا يُرابي ولا يقتطع أموال الناس ظلمًا وعدوانًا, ولا يأكل أمواله بين العباد بالباطل, فمن أخذه بحقه ووضعه في حقه أخرج حق الله منه وأخرج حق عياله منه, أخرج حق الله وحق المسلمين, أخذه بحقه ووضعه في حقه لم يضعه في أيدي الصبايا الغواني؛ لم يضعه في الكرة واللهو واللعب, وإنما وضعه فيما يُرضى الله سبحانه وتعالى, فنعم المعونة هو, نعم المعونة في الدنيا, ونعم المعونة يوم القيامة, يجد المال الذي أنفقه كالجبل ينتظره, ربَّاه الله عز وجل لما وضع في كف الرحمن, ربّاه الله عز وجل فيحتاج إلى تلك الحسنات ويتعلق قلبه بتلك الطيبات التي أنفقها, فنعم المعونة له في الدنيا والآخرة.
من لم يأخذ بحقها, من أخذ من هنا وهناك, لم يراقب حرمة الله عز وجل, ما إن يسمع عن أسهم تنزلها البنوك الربوية إلا ويكون من المسارعين إلا ويكون ممن يقذفون بأنفسهم في الجحيم يسارعون بوضع أموالهم في تلك البنوك, ما إن يرى رجلاً يأتي إليه لأخذ حقه في معاملة إلا ويشير إليه إما إيماءً أو تصريحًا.
الرشوة فيأخذ من هذا وذالك, ويجمع الملايين ويأكل ويأكل, فيقتله الله بما له, فترى الأمراض قد توالت عليه فلا يخرج من مرض إلا ويرى نفسه في مرض, وما يعالج نفسه بألف من مرض إلا ويعالج نفسه بالملايين من مرض آخر, فيهلكه الله عز وجل بماله يقول : ((ومن لم يأخذه بحقه فإنه كالذي يأكل ولا يشبع)), يقول والحديث عند مسلم وغيره لما جاءه حكيم بن حزام أعطاه النبي ثم سأل فأعطاه ثم سأله فأعطاه فقال: ((يا حكيم إن هذا المال حلوة خضرة, فمن أخذه بحقه بورك فيه, ومن لم يأخذه بحقه أو باستشراف نفس أي بإقبال وبسيلان لعاب فإنه لا يبارك له فيه)) فما سأل حكيم بن حزام بعدها أحدًا أبدًا, بل كان الخليفة يرسل إليه بعطيته فيرفضها, والرسول يخبرنا عن شرّة بن آدم للمال, يؤيد هذا قوله تعالى: وإنه لحب الخير لشديد, يقول صلى الله عليه وآله وسلم: ((لو كان لابن آدم واديان من ذهب ابتغى لهما ثالثًا, ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب, ويتوب الله على من تاب)) لو كان لابن آدم واديان من ذهب ممتلئان بصنوف الجواهر والحلي لابتغي لهما ثالثًا.. لو كان له مليوني ريال ابتغى ثلاثًا, ولو كان له ثلاثًا لابتغى أربعًا, لو كانت له عمارة لابتغى عمارتين, ولو كان له ثلاثًا ابتغى أربعًا, ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب, ويتوب الله على من تاب.
يحتاج ابن آدم إلى أن يتوب إلى الله عز وجل من الانهماك في الدنيا ومن الشرّة في الأموال والتوبة بالفعل كما هي بالقول, فيخرج حق الله عز وجل ويتوب بأن يرجع المظالم إلى أهلها, والله لو تفكر الطامع في عاقبة الدنيا لقنع, ولو تذكر جائع في فضول مآلها لشبع, لو تفكر العاقل في عاقبة الدنيا وفي سكرات الموت لكان من القانعين, ولو تذكر الجائع ما يؤول إليه الطعام اللذيذ, الطعام الذي يوضع بأبهى الأشكال والألوان ما يؤول إليه من الرائحة والنتن والله لشبع.
هب أنك قد ملكت الأرض طرا ودان لك العبادُ فكان ماذا
أليس إذن مصيرك جوف قبر ويحثي التُرب هذا ثم هذا
لهذا يقول الله سبحانه وتعالى: إنما مثل الحياة الدنيا كما أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيمًا تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرًا, حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهارًا فجعلناها حصيدًا كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون.
قال ميمون بن مهران وكان عنده جلساؤه: "ما رأيكم بالنبات إذا ابيض؟ فقالوا: هو الحصاد.
فالتفت إلى الشباب وقال: وربما أدركت الخضرة آفة فتهلكها قبل الفساد", إذا شاب الشيخ فإن هذا هو أوان فواته من الدنيا كالحامل التي بلغت تسعة أشهر فإنها تظن الولادة بين فترة وأخرى, وكذلك الشاب ربما أصابه جائحة, ربما أصابه الله بمرض فتاك فيهلكه الله قبل أن يبلغ ما يبلغ, فتوبوا عباد الله, وإياكم والانهماك في الدنيا, اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا, إنك أنت الله المسؤول إنك على كل شيء قدير.
اتمنى انكم ماتنسي بنت نجد من دعائك لاني سرقتها منها ههه
هي محتاجة الدعاء لانه وراءها معدل
ادعيلي
سلام

&&مووووون&&
&&مووووون&&
تسلمي يا الغاليه الله يعطيك العافيه
ويارب وفق بنت نجد

محضره معمل
طلب مساعده من طالبات الانتساب بالدمام