المضادات الحيوية تعالج لدغات الثعابين

في الأجازات تفضل بعض الأسر الذهاب إلى الأماكن البرية أو الصحاري للفسحة أو الاستجمام وفي هذه المناطق تكثر الثعابين والعقارب ، مما يعرض أي فرد من أفراد الأسرة إلى لدغة الثعبان ، لذا على الأسرة أن تكون على وعي بالإسعافات الأولية ، وكيفية مواجهة مثل هذه الحالات الطارئة .
ويشير الأطباء إلى أن في حالة الإصابة تتفاوت الأعراض من بسيطة إلى شديدة حيث يحدث الترجيع والغثيان والإسهال والإحساس بالتنميل في فروة الرأس وحول الفم ، وفي بعض الحالات يحدث استسقاء في الجسم ولغط في القلب أو مشاكل في تخثر الدم ، وتحدث تلك الأعراض في خلال 24ساعة بعد اللدغة أو العضة،كما ذكرت جريدة الرياض.
وينصح بوضع المصاب في حالة راحة مع ضغط بسيط أعلى الإصابة والحرص على عدم تحريك الطرف المصاب أو الجسم بصفة عامة ووضع الرابطة أعلى الإصابة حتى يمنع انتقال السم عن طريق الأوردة السطحية على الأقل ولا يجب شد الربطة بشكل محكم حتى لا يحدث غرغرينة.
ومن الممكن استعمال جهاز الشفط والذي قد يسحب من 20إلى 30% من السم ، ويجب أن يبقى جهاز الشفط لمدة نصف ساعة على الأقل ، أما وضع الثلج على مكان الإصابة فقد يؤثر سلباً أكثر من فائدته ، وقد يعطى المصاب مضاداً للسم ومضاداً حيوياً .