- هكذا كانت النهاية
- قال لي فورا : هي نامصة .. قلت نعم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتى اشهدالله انى احبكم فى الله وعندما قرات هذه القصة الواقعية احببت ان اقنلها لما فيها من موعظة
هكذا كانت النهاية
كانت هناك فتاة تبلغ من العمر( 16 ) سنه وهي نامصة لحاجبيها .. توفيت تلك الفتاة .. تقول المرأة التي قامت بتغسيلها : عندما بدأت بتغسيل تلك الفتاه .. حصل شيء عجيب .. أخذت حواجب تلك الفتاة تنزف دماً .. دمٌ يخرج من مكان الحواجب بكميات كبيرة ..
أحضرت القطن ووضعته على مكان النزيف .. امتلأ القطن بالدم .. أحضرت الثاني وكذلك الثالث لكن النزيف شديد ..
يا الله ماذا افعل فالوقت يمضي ولا يزال هناك متوفيات يجب عليًَّ غسلهن وتكفينهن .. عندها اتصلت بأحد المشايخ وأخبرته بالقصة
قال لي فورا : هي نامصة .. قلت نعم ..
سبحان الله كيف عرف الشيخ ! قال احضري شيئاً وضعيه على وجه هذه الميته واربطيه جيداً ثم كفِّنيها .. ففعلت ما طلب الشيخ مني ودفنت تلك الفتاة على حالها هذا ..
فيا سبحان الله .. تلك الفتاة التي تظن أنها محترمة ومرفوع قدرها بين الفتيات .. كم نصحوها ولكنها أبت وردت النصيحة .. كم ذكّضروها بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله النامصة والمتنمصة ) .. فلم تستجب وربما تستهزئ وتضحك عندما ينصحها أحد ..
إنني أنادي كل النامصات .. بالتوبة قبل فوات الأوان .
يجزاك ربي الف خير ان شاء الله
ويجعله في موازين حسناتك يارب