"روز"
17-09-2022 - 03:27 pm
دقت الساعة... أنه موعد الوداع وما أقسى الوداع من حبيب !أكره تلك اللحظات بقدر ما أحبها فهي آخر متنفس لي مع من أحب ! كانت جمرة الوداع تتأجج في أعماقي دون أن تمل الإشتعال لحظة واحدة! كادت أنفاسي تحترق لوعة وعبراتي تختنق في مقلتي وتأبى إلا أن تتدحرج متثاقلة على خداي جاهلة مصيرها! ولكنني لم أنفك أقاوم تيار المصير لأنني أعلم أنه القدر الذي كتب لي وأتفاجىء يالقسوة قلبي بات صامداً رغم كل ما مر به! عجباً لك يا فؤادي تتصنع الجمود والقسوة أمام من تحب كي لا تقلقه ألهذا الحد يصل وفاءك! وفي داخلك نار تستعر ومهجة تتفطر! فإلى متى نفترق ؟ أجبني يا زمان؟ ههه يا حلوي اتمكيج حتى عند الوداع
سلوة الخاطر
ليست خاطره بقدر ماهي كشف ستار عن ماهية روح مثالية نادرة الوجود
تأثرت وعشت كلماتك كلمة كلمة صدقيني
أدركت قوة هذا القلم وقدرته وانسيابيته في التعبير
ادركت روعة فيك ونقاء وصدقك مع نفسك صراحة متناهيه
كل من يحمل مثل هذا القلب المحب للخير وللسلام وللوفاء والصدق لن يتمنى الا هذه الروح المثالية
سأتوقف هنا ليس لأني لن اجد كلمات بل لأني احس برغبة في الاستكمال لا املك الا ان اوقفها لأدع لغيري بعض مما تستحقين وارغب قوله فأترك الأعضاء يشعرون بعذوبة الحرف وصدق وتسامي ورقي الأمنيه
دلوعة حبيبي