انتقاداتنسائية

بعد التحية00المرأة فطرت على حب التزين هذا كلام لاشك فيه ولكن أن يكون هذا التزين متعارض مع الشرع فهنا يستحق الأمرأن نقف وقفة! وممايغضبني ويؤسفني إنني أصبحت أشاهد في مجتمعاتنا النسائية التوسع في اللباس بحيث أصبحت الكثيرات تلبس مايشف ويصف ويكشف دون مراعاة للدين أو الأعراف أو السن حتى !بحجة أنها تجلس مع نساء مثلها وكأن لسان حالها يقول من أجلك ياموضة أفعل كل شيء حتى لايقول أحد إني متخلفة! هنا أوجه سؤال منذ متى كانت الموضة سنة يجب ألا أحيد عنهاوأطبقهابحذافيرها؟! مع إنك ياإبنة الإسلام تعلمين جيدا أن مخترع الموضات والمسئول عن تحريكهاوتغييرهاسنويا ماهم إلا اليهود والنصارى! أفأترك حيائي وحشمتي ومافرضه ربي لأقلد أحفادالقردة والخنازير! لاوالله ولا يعني ذلك أن ألبس ملابس قديمة أنا مثلي مثل أي امرأة أخرى أحب لبس الجديد ولكن بقيود وضوابط:؛ أن تكون ملابسك أنثوية بمعنى ناعمة لاتشبه ملابس الرجال في تصميمهاوشكلها ولايخفى على اللبيبة منكن حرمة لبس البنطلون لإنه يصف الجسم ويحدده ويحجم العورات وكأنك عارية مع أنك كاسية ثم إنك ياعزيزتي لابسة البنطال جربي لبس التنانير التي تعددت أشكالهاوألوانها وستجدين الفرق حيث إنك ستبدين أجمل وأرق حتى عيوب جسمك والزوائد تقدر الملابس المحتشمة إخفائهابعكس الملابس الملتصقة ثم بالله عليكم أتعرضون أنفسكم للوعد والوع؟يد ولنار حرها شديد بسبب ملابس؟ ؟ وقد لفت إنتباهي إحدى المرات فتاة في عمر الزهور تلبس بنطالا ذا جيوب كثيرة عند الركبة طبعا فكرة هذا البنطال مأخوذة من بناطيل السباكين والنجارين ليضعوا فيها أدواتهم وعدتهم فأين الأنوثة بالله؟ غير ذلك أرى استهتارا كبيرا من بعض الأخوات في مسألة التكشف بحجة أن مجتمعاتنا ليس فيها رجال وهل تكشفك محرم على الرجال فقط؟ من قال ذلك؟ قالت إحداهن الرسول عليه الصلاة والسلام قال(عورة المرأة على المرأة من السرة إلى الركبة)أقول لها نعم قال ذلك ولكن قصدالعورة المغلظة باتفاق العلماء وسكت عن الباقي لئلا يكون في الدين عسرحيث أن المرأة تحتاج لإرضاع طفلها كما تحتاج للتشميرعن ذراعها وساقيها في بعض الأعمال وليس معنى ذلك أن تأخذي راحتك في التكشف ولك في الصحابيات خير قدوة ولم يعرف عنهن أنهن تكشفن وإنما تكشفين من جسمك ماخلا مابين السرة والركبة لضرورة0 أتضايق كثيرا لإني أصبحت أرى بعض مجالسنا أصبحت تبدو كمجتمات مصغرة لفتيات التلفاز والفيديوكليبات ومن ناس كنت أعدهم من خيار الناس وقد انتقدت البعض منهن فردت إحداهن: أي نعم أنا متحررة في لبسي لكن قلبي طاهر من الداخل! فقلت لها ياعزيزتي من صلح باطنه صلح ظاهره!!! واسأل عن الجوهر ينبئك المظهر وجزاكم الله خيرا أردت النصح فقط ولاأقصد تجريح أحد وأتمنى أن تكون رسالتي وصلت0