انثىا الحجاز
25-09-2022 - 04:58 pm
.
كيفكم صبآيآ ..
ه القصه آعجبتني بمنتدى أخر وحبيت تستفيدون منهآ مثل ما آنى جالسه آقراء واستفيد
والقصه مو لي لكن حبيت الكل يستفيد ويكتب لنآ الاجر في كل حرف نكتبه هنآ
(1)
( أحبيه كما تحب النساء وانسيه كما ينسى الرجال )
وصلت إلى هذا الجزء من الكلام وسرحت ببالي بعيدا ...
يا ترى أتستحق أيها الرجل كل هذا الحب والعطاء ؟!!
إننا فعلا – معشر النساء – نحبهم بصدق ونعشقهم عشق يتغلغل إلى ذواتنا ..
نفني حياتنا لأجلهم ولهم ... ثم هم ( ينسون )
هل حقا لو نسيناهم كما ينسون سيركضون خلفنا أم أن نسيانهم يجردهم من كل شي ويسلبنا أعظم شي ؟!آآآآآآآه كم نحن نعاني إلى حد تكسر قلوبنا الزجاجية
كيف لا أو لم يشبهنا رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام بالقوارير ؟
والقارورة يجب الحفاظ عليها بعناية حتى لا يعتريها الكسر !
اعتصرتني المرارة وهاجمني الضيق فأغلقت كتابي بلا مبالاة
لن أقرأك وكفى ..
تذكرت صديقاتي الثلاث ومشاكلهن مع أزواجهن ..
حملوني مالا أطيق .. ونصبوني مستشارة أمينة ..
وعاء يفرغن فيه همومهن وخلافاتهن اليومية ..
إلى أن كرهت الزواج والرجال معا... لكني رغم ذلك أقر في نفسي بحاجتي إلى رجل والى الأمان الذي يمنحني إياه بدلا من حياة الشتات والوحدة ..
دب في عيني النعاس ونظرت إلى الساعة المعلقة في الحائط ..
ارتفع حاجباي دهشة وفزعا
يا الله لقد تجاوزت الساعة الواحدة .!..
يا الهي هذا يعني أني لن أنال قسطا وافرا من النوم !
أغمضت عيني وأخذتني إغفاءة خفيفة واستيقظت فزعة على رنين جوالي
اوف تبا نسيت أن أغلقه !
جاءني صوتها باكياً مستغيثا ... هاتكا أسوار السكون ...
أنا في مصيبة يا نوال !!!
.