اه ياغلى حبيبه

قصه قريتها واتمنى انها تعجبكم مثل ماعجبتني
قصة ماساة انسان
"".............قصة حلم وامان وحرمان
" "..............قصه جرحها مرسوم على قلب الزمان
" ".............قصة الاشتياق وانتظار الحنان
. " "............قصة الضياع والتشتت والبحث عن الامان
وليالي السهر والارق وخوف المكان
الجزء الاول
واقفه وحامله شنطتها على كتوفها وتنتظر أبوها يجي ياخذها البيت
اللي تأخر هالمره على غير عوايده ..
تعبت وهي تنافخ في غرتها اللي تطير وترجع تنزل على جبهتها
وبعد طول الانتظار..
لمحت سيارة ابوها جات .. وعلى طول راحت لها وفتحت الباب
الأمامي ورمت شنطتها فيه وقعدت على الكرسي
"بابا..اشفيك تاخرت ..تعبت وانا انتظرك"
بحنيه رد عليها ابوها "ماعليش بس زحمت الطريق...طيب مافي بوسه لبابا.."
مسكت وجهه باياديها الصغيره وطبعت فيه قبله."احلى بوسه ..لاحلى بابا.."
ضحك عليها وكمل كلامه"هاشرايك باول اسبوع دراسه مين احسن اولى ولا ثاني"
رهف"يعني حلو..بس ابلتنا اللي في صف اول احسن من هذي ..أبله نوره كل
يوم تعطينا حلاوه..هذي قشره ماتعطينا شيء.."
سكتت وبعدين ردت بابتسامه...بابا فهد راح بيتهم ولا لا "
رد عليها بعد ماوقف للاشاره"لا اليوم اذا بنروح بيتهم بيروح معنا"
رهف"بابا..انا ما ابي اروح وياكم"
ابو رهف"ليش.. ولايعني خلاص شفتي فهد وشبعتي منه"
ردت وحمرة الخجل على جبينها "لا بس انا ابي اروح بيت عمتي ليلى
على شان العب مع حسن وسمر وانام بيتهم "
"خلاص اذا بنروح بيت ام فهد نوديك بيت عمتك ليلى"
اول ماوصلت البيت على طول صعدت وراحت غرفتها بدلت مريولها الكحلي ولبست بنطلون جينز
وبلوزه ورديه من دون اكمام...وبينما تشيل الشباصتين الصغار من شعرها الكستنائي القصير والدائري
فتحت مرت ابوها الباب وحطت يدها عليه وقالت "يقول أبوك انك مهب رايحه معنا بيت اهلي عشان نتغدى"
ردت عليها بدون ماتناظرها "أيه فيه مانع"
دلال مرت ابوها"ليش ان شاء الله"
رهف بدلع الاطفال"والله كيفي..ليش اروح اصلاً لاهو بيت اهل ابوي ولا هو بيت اهل امي
وماحب اقط وجهي على ناس ماهم اهلي"
دلال"اذيتينا بامك تبينها روحي عندها وفكيني"
وفي هاللحظه دخل فهد اخو دلال وقال"دلال يقول عبدالله يلا."
وطلعت من الغرفه بدون ماترد
لف فهد على رهف"بتروحين ومحمد هناك"
رهف وحواجبها معقوده" ليش محمد هناك..؟"
سحب فهد كرسي المكتبه وجلس"هو قالي اليوم في المدرسه انه بيروح بيت اخوه لانه مسافر ويبي يصير على قولته رجال البيت"
رهف "يولي وش يخصني فيه انا"
فهد" أخاف يسطرك اليوم كفخ واحد معنا في المدرسه لانه قاله يالخواف تخاف على سيارتك وماتجيبها المدرسه"
رهف" لا لامابيسوي لي شيء..بالعكس ذيك الحزه دافع عني يوم ظربني سالم اخوه"
قام من على الكرسي"كيفك يلا قومي ...ركبو السياره كلهم"
وراحو كلهم السياره
فهد في اولى متوسط اخو دلال الوحيد ولمدلل
جا من المدرسه وعلى طول راح بيت
اخوه اللي سافر اليوم الصبح..وفي بيت بوحسن
ليلى..أم حسن"محمد خلاص بلافوضى ..أنا ماتحملك روح بيتكم مانحتاج رجال
كلها يومين وعلي راجع"
محمد وهو يهز رجله" يومين عشره أيام...اللي هو ..انتو حريم والحريم مايفهمون شيء
وحسن توه نونو..يعني مالكم الامحمد .. وخوي قالي بعد اجي على شان أباريكم"
ليلى بحاجب مرفوع" هو اللي قال ولا انت اللي قلت له.ها!"
محمد"مايهم اخوان ونقول اللي نبيه"
حط رجل على رجل وتسند على الكنب عدل"ترى حتى انتي يالولو مافي طلعه
من البيت من دوون ماتاخذين موافقتي"
ليلى بطيبتها المعتاده"ههه لولو بعينك ياللي ماتستحي....."
قطع كلامها صوت الجرس
سمر راحت تركض للباب
صرخ محمد عليها" أنتي هي.. ماعندنا بنات يفتحون الباب..هذ اللي ناقصنا بعد"
فز حسن" أنا اجل بفتح الباب"
محمد" لا انت ولا هي دام محمد موجود هو اللي بيفتح"
فتح الباب وشاف رهف وناظرها شاف وراها سيارة ابوها توها ماشيه
كانت الشمس قويه ..محمد وهو شبه مسكر عيونه من الشمس" رهف..!! وش مجيبك هنا"
استغربت من سؤاله وحطت ايدينها على خصرها ..وبطنز قالت" جايه اسلم
عليك..وشو بعد وش مجيبك هنا...والله بيت عمتي وجي متى مابغيت يالبودي...وخر خلني ادخل"
مسك الباب بيد واليد الثانيه ماسك فيها فريم الباب وقال" اسمعي زين وفتحي اذانك
دامك داخله هالبيت..لازم كل شروطي تطبيقينها واذا مو عاجبك فارقي بيتكم ولا تورينا رقعة وجهك"
اعترضت روحها العنيده وقالت"لا.. بدخل بدون شرووط.. اذا نت مو عاجبك فارق بيتكم"
محمد"تراك مسويه زحمه والشارع فاضي"
وكمل كلامه " مع السلامه"...توه شرع بيسكر الباب الا صرخت
"ياحمار لاتكسر"
جات العمه في هاللحظه اللي خبرها حسن وش قاعد يصير
ليلى"محمد وخر عن الباب..شتسوي خل رهف تدخل"
محمد بعناد" لالا ..ماتدخل يعني ماتدخل بدون لاتوفق على شروطي"
ليلى" وش هي شروطك يارجال البيت"
" زين بقول وخلي بنت اخوك تسمع أولاً تطاوعيني بكل شيء اقوله
وثانياً .. تحترميني .. وعمك محمد دوم على للسانك وياويلك
وياسواد ليلك ا قلتي حمودي بودي...ثالثاً.. مافيه لعب مع الاولاد مع سمر وبس
رابع......"
قاطعته" بس بس لاتكمل..مابي اسوي شيء ولا ابي ادخل هنا
عمتي اتصلي على ابوي يجي ياخذني"
حسن بصراخ"لا لا..لاتروحين ..- بترجي -..عمي خلها تدخل الله يخليك"
رهف" مابي اقعد..عمتي بتتصلين ولا بقعد عند الباب أنتظره لين بكره..جلست على عتبة الباب وهي ماده بوزها ومكتفه يدينها ....يعني شلون مابتتصلين"
سكتت العمه لحظه ... وفكرت باللي بتقوله لمحمد" ماعليك رهف دخلي..محمد قل لها تدخل ..ولا..ان جا احد
وخطفها يم بيتنا انت بتتحمل المسؤليه لانك رجال البيت الحين"
محمد بعد تفكير بسيط" خلاص دخلي "
"مابي"
مسكها من يدها وسحبها" دلع هالبنات هذا ماابيه ..وهذا من ضمن شرووطي فاهمه"
"هدني ابي ابووي مابي"
"دخلي واتصلي عليه بس وقفه في الشارع مافيه..تفضحينا عند العالم"
"بقوول لابوي ان حمودي بودي سحبني على شان يذبحك ويقتلك"
بعد مادخلها لحديقة البيت وقف وسحبها من شعرها "لاتقولين حمودي بودي لاموتك
تفكرين اخاف منك ولا من ابووك يالدلوعه ...ترى سطره مني تطيحك في المستشفى"
"آآآآآآآآي ..أنا اعلمك يحمار والله اعلمك "
فكرت بطريقه تنتقم فيها لمحمد
بس لوتدري عن نتايجها أبداً ماكان تفكر فيها
بس كل شيء كان وكل شيء صار ووقت التراجع انتهى
بعد مرورتسع سنوات
"حسن"..بصوت عالي ومخيف
حسن تلفت حواليه وبصوت مرتفع"وين مشغلين ربي رجعون... هي انتي نعمي صوتك تراك بنت"
"بلاهذره زايده ورجع الفلوس في البنك ولاتغش يالغشاش"
حسن بانبهار مصطنع"أحين مين اللي يغش انا ولا انتي"
رهف"أنت طبعاً ..انا غشيت بس مرتين ..ياخي خليت البنك فاضي شطفته كله..."
حسن" طيب طيب ... برجع كل شيء اخذته"
"خلاص أنا مانيب لاعبه معك ..انت اللي يلعب معك موني بولي
لازم يستاجر له 20 حارس للبنك..يالله يكفون للغرض يالخايس.."
حسن" شفتي روحك فلستي قلتي خلني اقوم بكرامتي قبلا لاخسر..- ضحك وكمل-..
تفكرين نفسك عندك كرامه...- وكمل ضحكه –... بصوت عالي وحط ادينه على
راسه تحسب لاي هجوم..........
وفعلاً اخذت رهف كرتون المناديل القريب جنبها وصفعته على راسه
" الشرها مب عليك الشرها على اللي يلعب معك"
ومشت عنه وهي معصبه وراحت الصاله اللي كانت موجوده فيها جدتها وعمتها أم حسن
الجده..أم عبد الله"اش فيك جيتي ... روحي كملي لعبك مع حسن"
"خلاص مابي العب ..توبه اللعب معه"
الجده ومحاوله اخرى على شان تصرف رهف وتكمل كلامها مع بنتها
رهف ماده بوزها" لامابي اقعد بروحي ..خلوني اجلس معكم.."
أم حسن ..ليلى"بس اشوي"
رهف"زين ليش ماجات سمر..؟"
العمه ليلى"احين بتجي..بس لان محمد عمها جاي من الرياض وخذها مع رنا اخته يمشيهم"
"طيب بصعد واذا ماجات سمر بعد 10 دقايق بنزل"
الجده"طيب عشر دقايق ونزلي"
صعد فوق ووصلت غرفتها وقعدت على المكتب .. فتحت احد الكتب الموجوده في الرفوف
وطلعت صوره ناظرتها باسى وقلت"يمه اشتقت لك خمس سنين...خمس سنين فراق"
تنهدت تنهيده سبقتها دمعه نزلت من عينها
دمعة حزن
دمعة الم وفراق
دمعة اشتياق لاغلى الاحضان
دمعة نزلت من عينها تميهد لدموعها في الايام الجايه
الحرمان من احضان الام الحنوون
والبعد عن حضن الاب
تعوضت عن كل هالبعد والحرمان والضياع
بقلب فتح لها حبه
وفضلها على عيالها وعيالهم
ومستعد يبيع عمره عشان بسمتها
جدتها الحنون
" ام عبدالله "
"رهف ..... بطلت القصه الاولى "
دلوعه ...صبيانيه ...مزوحه...بريئه...تمتلك قلب طيب ومرهف الاحساس
ماتهتم لاحد
ماخذه الدنيا لعب×لعب
وناسه مالها حدود
هذي نظرة كل من يعرفها ويشوفها..وفعلاً هذي الحقيقه اللي الكل يعرفها
بس اللي يدخل داخلها يشوف ...شيء غير
يشوف.....
حزن مكبوت...
ضياع بلا اسوار....
حرمان واشتياق...
اخلاص ووفاء....
محد يعرف كل هذا غير ثنتين... مالهم مثيل في حياة رهف
الجده...وبسمه..
وشخص ثالث...!!
حطت الكتاب في المكتبه واي للحين تفكر في مستقبلها من غير امها
ومانتبهت للي دخل وقال"بو..."
انتفضت رهف اللي حطت يدها على قلبها" سمور ووجع قطعتي حبل افكاري..يالدفشه.."
جلست على الكرسي جنب رهف"الله والافكارعاد..اللي يسمعك يقول بتخترع طياره...اها بس"
رهف هزت كتوفها"كل شيء جايز على ايدي رهف الخطيره"
سمر"هههاي يالحلوه تراك ماخذه مقلب بنفسك وبقوه"
رهف"هع هع ..ذكرتيني....سمعي...سوينا انا وبسمه مقلب حق عبير وزهراء"
سمر"بعد مقالب..!! ماتوبين انتي.."
رهف" اشفيك ..أهم اللي بدو ومشعوا شعورنا انا وبسمه"
"أيه...أيه...أيه....زين وش سويتي ياراس البلا.."
ضكت رهف وتكلمت" يوم كانو يصلون غيبنا جزماتهم وتعبوا وهم يدورونهم حتى الابلات دورو
معهم بس مافي فايده ...والمساكين اشسو عطتهم ابله شرفووه نعال حمام جايبتهم للبنات
اللي يلبسون كعب.."
بسمه"ههه والله انك خطيره يارهف ...كل هذا ع شان تلوا شعركم"
رهف"لاتفرحين ترى حتى احنا تعاقبنا...اش سوينا كتبنا لهم ورقه فيها- نعالكم ورى
الكرسي المكسور في الحديقه -
خذو الرساله لابله شرفوه وهالساحره عرفت انها خطتي ..لانها توها ماخذه
دفاتر معنا وهزئتنا تهزيء وقالت بتعطينا تعهد..وتدرين بنت خالك ماهتمت بس
بسمه مسكينه صاحت صياح لين اشفعت علينا هالساحره ولا عطتنا تعهد"
سمر"هههاي مسكينه هالبسمه ابتلشت بصداقتك"
رهف" أها بس سكتي....المهم قولي لي وش سويتوا وين وداكم حمودي بودي.."
سمر" خليه يسمعك..كان يموتك"
رهف"خ..خفت منه تصدقين..!!......كملي كملي بس وين رحتوا."
سمر"استانسنا مره لفينا مجمع الظهران كله
وشرينا اشيءا كثيره انا وعمتي رنا ..شرينا تيور من محل – مانجو- يجنن
لونه وردي وسماوي وشرت عمتي رنا جلاس من ديور لونه يجنن.."
رهف"مااطيقها عمتك هذي اكرهها"
سمر" حرام عليك مافيها شيء.."
رهف"مغروره ..ورافعه خشمها..ومتكبره ..وكل هذا ومافيها شيء وياليت جمالها يقول للقمر قوم وانا اجلس"
سمر"طيب بشويش علي..ترى انا سمر مو رنا....اكملك
كان بيودينا الكورنيش بعد ..بس دقوا عليه ربعه ...ينقال اشتاقو له...الا على الطاري
سمعت سمعه عن فهد اخو دلال مرت ابوك"
بإهتمام رهف" وش سمعتي عنه...قولي"
قربت منها وقصرت صوتها "سمعت تحت امي وجدتي يقولون ان فهد اخطبك..!!!"
كان سرحان وحاط يده على خده
ومندمج على كلمات الاغنيه اللي تتكلم عن شعوره واحساسه
"يبعدي من بعد أذنك ... لو بتسمح يبعدي"
"ودي ودي بس ابين ...وش كثر محتاج لك"
"لو بتبعد لوبتجرح... تبقى دمي فوردي"
"تبقى حلمي وامنياتي ... وببقى دووم مشتاق لك"
ومانتبه الا على ايد انمدت من برى السياره على شان تقصر على صوت المسجل
"اموت انا على الرومنصي"
نايف مختبص وبصدمه ملحووضه"محمد!!........هلا والله"
قام وحضنه بشوق.."هلا باللي لفا ..هلا بطش والرش والحمار الي خش"
محمد ضرب كتف نايف بخفه" خش بعينك ...هذا بدال ماتقوم تبوسني تقولي حمار...
و-بضحكه خفيفه- كمل.. على العموم شكراً على المديح"
نايف قام باسه " يابعدي والله تستاهل احلى بوسه..."
محمد" وش مجلسك برى الاستراحه مو داخل مع الشباب ... وبنظرات خبيثه .... الا على الطاري <يابعدي > ليكون تحب اوعى تراه بللووه "
نايف وهو قايم " اذا حبيت انت ... افكر انا احب .. قوم بس داخل للشباب تراهم مشتاقين لك "
طفى نايف سيارته ودخلو عند الشباب
محمد برجته المعتاده " السلام على الشله الفاسده ههاي "
فيصل " وعليكم السلام .. هلا وغلا بالدكتوور الفاشل "
محمد " انا فاشل ..بتشووف ياويلك ان طبيت المستشفى اللي بشتغل فيها "
فهد" ما بعد يصير دكتوور .. وخابينا "
محمد " ان شاء الله بصير .. انت قولي شخبار الشغل وياك .. اكيد البنات طوابير"
فهد يرجع شعره الطوويل لورى " اكيد .. بضاعه حلوه ... وجهه حلو "
سلطان " اقول فهد .. وش رايك تشيل هالشبابيص اللي في يدك وترفع
ابهم شعرك تراك طفرتنا ..كل دقيقه تعدل قذلتك "
فهد " هذيلي مهوب شبابيص هذي اساور ..وبعدين انت ليه منقهر مني ؟"
محمد يساسر نايف " اشفيه فهد معصب ؟"
نايف " يقول بيخطب "
" لالا الف مبرووك ياخوك الوحده مالها الا بيت زوجها .. اقصد الواحد مرده بيتزووج "
فيصل " حلوه منك يادكتوور "
@@@@@@@@@@@@@
رحلت الشمس .. لياتي ليل جديد يكسوه السواد
وتزينه النجووم
فيه تجمع عائله صغيره على العشاء
في بيت الام والجده
"" ام عبد الله "
عبدالله ودلال وعيالهم
مريم وبنتها بيان وراشد اما نايف ما حضر نايف
ليلى وبنتها سمر وولدها حسن
في هالبيت اجتمعو باجسادهم
بس داخلهم كل واحد وله وجهة نظر في هالجمعه
البعض فرحان وماوده يخلص الوقت
والبعض الاخر يعتقد ان هالاجتماع شي روتيني ويتكرر كل اسبووع ..مثل مريم
وفي منهم ينتظر الوقت يخلص عشان يفتك ويشوف اشغاله .. امثال دلال
بعد العشاءاجتمعوا كلهم في الصاله عبدالله وامه وخواته وعيالهم
رهف موجهه كلامها لابوها " يبا انا الحين رحت ثاني ثانوي وجينا للنصف الثاني وانت
للحين ماعطيتني هدية نجاحي حق العام "
مريم بسخريه" شدعوه جايبه الاولى واحنا ماندري"
حز في خاطرها اسلوب عمتها معها ماتدري ليه تكرها..؟
ماتذكرانها سوت لها شيء
اسكتت ولا ردت عليها كانت تقدر تردوتسكتها وتخليها تلم للسانها
بس احتراماً لكونها اخت ابوها وعيالها معها فحرام تحرج امهم
لاكن بوجود الجده محامية رهف ...اهي تقدر تسمع كلمه عن حفيدتها الغاليه وتسكت....مستحيل!
ام عبدالله الجده" يزينك وانتي ساكته ولا تتليقفين يامريم - بلهجه استغرابيه - احين بنت وابوها
انتي وش دخلك بينهم
مدت مريم بوزها وسكتت....وو جه عبد الله كلامه لبنته "طيب وش تبين اجيب لك "
رهف"ام ....تعرف اولى ثانوي تعب ومواد كثيره وجديده وصعبه و مع ذالك نجحت فيها"
عبد الله "ههه ...طيب خلصينا "
"لابتوب......ها وش رايك....؟"
"ماطلبتي ...من عيوني ..بس ها مو تسهرين عليه وتغيبين زود عن الايام اللي غبتي فيهم"
رهف"لا لا..لاتخاف ماراح اغيب كلش انت اشتر وانا اتشطر"
راحت بوسة ابوها وشكرته وبعدها استاذنت وراحت فوق حجرتها تحس بالها مشغول بالي قالت سمر لها
بيان بصوت واطي لسمر"في ناس يوصلون لك سلام"
سمر " بيان والله ترى هالكاس على راسك "
"انزين بسكت بس وش اقوله تسلم عليك ولا لا"
سمر رفعت الكاس تهديد
بيان "لالالا والله خلاص"
سمر"في ناس مايجون الا بالعين الحمرا"
بعد مرورشوي من الوقت استاذن عبد الله وطلعع الا انه بيمر بعدين على شان ياخذ دلا ل وعياله بيتهم
ناظرته مريم لين طلع والتفت الى امها وقال"يمه احسك مدلعه رهف كثير مع انها ماتستاهل"
دلال"صاجقه مريم ياخالتي انتي صايره محاميه لها يعني مره ماترضين احد يقول عنها شيء
مدري من زينها ولا من زين حرركاتها تجيب المرض"
الجده"مرض يهدك انتي وياها حرام عليكم ليه هالكره مو كافيكم امها اللي ماتدري عنها
ولا ابوها اللي تاركها مستكثرين عليها تعيش مرتاحه مع جدتها - تنهدت وكملت - مادري
بس من بعد عيني وش راح يصير فيها "
ليلى اربتت على كتف امها "الله يعطيك طولة العمر وتفرحين فيها ان شاء الله "
مااشد انك تشوف الكراهيه
في عيون اللي يشاركونك دمك
اذا شفت تفاعل انزل الجزاء التاني