باسمك أيها الحب

خدعونا ...ضحكوا على عقولنا ..
تبا لهم ...هؤلاء الشعراء ..وكتاب القصص والروايات .... ومخرجو الأفلام
خدعونا باسم هذا الحب .رسموه لنا عالما ورديا ..
جعلوه يموج بكل جميل .ويحلق في سماوات ..بعيدة ..أما رائحته فهي رائحة الحياة ..وهوأحلى من العسل وأنفس من الياقوت والزمرد ...
خلقوه من الأوهام ...وجعلوه .رمزا للحياة الهانئة ...
حتى أصبح الناجي منه إما صريع أو مجنون ...
تبا لهم ألف مرة ..جعلونا نعيش حياتنا كلها مخدوعات ...
نحلم بالحب سنينا ..ونبحث سنينا عديدة ...
حتى إذا جئناه ..وجدناه ...سراب خادع ...
ظمأ وجوع ..ورغبة ..لا أكثر ...
رغبة تتوق إلى من يرضيها ...
وحتى يقنعونا به .. زينوه بأشعارهم ...ورواياتهم التي تهز الوجدان ..
وأفلامهم ..التي تجعلنا ... نمتطي السحب ونسوق النجوم ...
أما تراهم يقولن الهوى (الهواء) ؟!
فهو لا يُرى ولا يعر ف.... موجود في خيالات المؤلفين والشعراء...
كما أننا نريده ونحتاج إليه في حياتنا ......ولا نستطيع الحياة بدونه ..
ويحهم عرفوا نقطة ضعفنا ..عواطفنا ...فزيفوه لنا ..
حتى يجذبوننا إليهم ..ونصبح إماء في معبدهم ..
أما نحن فلن نكتشف هذه الخطة الشريرة إلا بعد أن نصبح فريسة ..خانعة ..
في عالمهم الموبؤ.