- إن الرحم له وضع قلوي ، و وضع حمضي
- هذه المادة موجودة في مادة الكلورفيل التي تحدثت عنها سابقاً
- و يحدث توازن في الرحم ..
- كيف ذلك ؟
بشرى أزفها لمن لم تنجب أو أنجبت و لم تنجب بعدها بالرغم أن التشخيص الاكلينكي يظهر سلامة الرحم و المهبل من الامراض ، و أن الرجل بحالة سليمة .
بقي شيء واحد بعد قدرة الله و قضاءة و رغبته في إلحاح عباده بالدعاء ؛ ألا و هو وضع الرحم
إن الرحم له وضع قلوي ، و وضع حمضي
فلماذا لا تنجب المرأة في هذا الوضع الطبيعي وذلك بسبب شيء سهل ممكن علاجه باسهل الطرق ألا و هو ارتفاع نسبة المادة الحمضية في الرحم و هي مادة من بديع صنع الله وهذه الإفرازات للجهاز التناسلي للمرأة يغلب عليها أن تكون حمضية لمنع الميكروبات والجراثيم من الولوج في الجهاز التناسلي للمرأة أو التعشيش فيه، إلا أن هذه الحموضة تؤدي إلى إعاقة الإنجاب بصفة عامة إذا زادت، وإعاقة إنجاب الذكور بصفة خاصة؛ لأن هذه الحموضة تقتل الحيوانات المنوية وخصوصا المذكر منها لأنها ضعيفة جدا في مقاومة الوسط الحمضي، أما المؤنثة فلديها قدرة أكبر على المقاومة؛
و لكن في بعض الحالات ترتفع هذه الحموضة و هي كثيرة عندنا في المملكة بسبب التغذية السيئة فتقتل الحيوانات المنوية فلا يحدث إخصاب بعد قضاء الله
أما بالنسبة للعلاج لهذه الحالة هو لا بد من إحداث توازن في نسبة هذه المادة الحمضية فكيف ؟
هذه المادة موجودة في مادة الكلورفيل التي تحدثت عنها سابقاً
وهو معبأ طبياً كشراب منعش و هو يقوم بعمل توازن بين مستويات الأحماض و المواد القلوية بعد فترة من تناوله لا تطول هذه الفترة يحدث تنظيف شامل للجسم من جميع الأحماض التي تعرف كنوع من السموم تهلك الخلايا و تعجل بالشيخوخه ، و تعرض الشخص للسكر و الضغط و مشاكل صحيه لا تحصى
و يحدث توازن في الرحم ..
و لكن لنفترض أن المرأة حدث عندها توازن بقي أن تتبع هذا الاقتراح لكي يحدث إخصاب بحول الله و قوته ..
1 أقترح أن يكون الاتصال الجنسي في أرجح الأيام لحدوث الإخصاب وهو اليوم الرابع عشر من ابتداء نزول الدورة الشهرية المنظمة فلو حدث اتصال جنسي لحدث إخصاب _ بحول الله و قوته ومشيئته ، و لقد اكتشف العلم الحديث أنه بإمكان الزوجين تحديد جنس الجنين ، طبعاً الذات المهملة تقول : ما أتوا بجديد لقد ذكر الرسول صلى الله عليه و سلم : ( إذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرا بإذن الله , وإذا علا ماء المرأة ماء الرجل أنثا بإذن الله )
كيف ذلك ؟
من المعروف علميا أن الأب هو المسئول عن تحديد نوع الجنين وليس الأم، فحيواناته المنوية تحمل نوعين من الكروموسومات الجنسية - بعضها يحمل الكروموسوم الجنسي "X"، بينما يحمل البعض الآخر الكروموسوم الجنسي "Y". في حين تحمل بييضات المرأة نوعا واحدا من الكروموسومات الجنسية؛ وهو "X" فقط.
وعند حدوث الإخصاب في أعلى قناة فالوب بين حيوان منوي يحمل الكروموسوم "Y" والبييضة التي بطبيعتها تحمل الكروموسوم "X" يتكون جنين ذكر.
أما إذا التقى حيوان منوي يحمل الكروموسوم "X" مع البييضة فيتكون جنين أنثى.
ومن الأساليب المتعددة التي يمكن للزوجين عن طريقها الاختيار المسبق لنوع الجنين برمجة الجماع؛ بحيث يتم في توقيتات محددة. وتعتمد هذه الطريقة على الخصائص الطبيعية التي أودعها الله في خلقه، بحيث تؤدي كل منها وظيفة بعينها، يؤهلها لها ما تتميز به من خصائص كسرعة الحركة والقدرة على مقاومة حموضة إفرازات الجهاز التناسلي للمرأة؛ حيث إن الحيوان المنوي المذكر (الذي يحمل الكروموسوم "Y") أسرع حركة من المؤنث (الذي يحمل الكروموسوم "X") ولكنه أقل قدرة على تحمل حموضة الإفرازات؛ ولذلك فهو يموت بعد يوم واحد تقريبا إن لم يتمكن من تلقيح البييضة، بينما يستطيع الحيوان المنوي المؤنث أن يمكث في انتظار البييضة أو في الطريق إليها أكثر من خمسة أيام.
لذا يُنصح الراغبون في إنجاب الذكور بأن يجامعوا زوجاتهم يوم الإباضة (في دورات الطمث المنتظمة اليوم الرابع عشر من الدورة التالية) فهو أنسب الأوقات لإنجاب الذكور؛ حيث تكون فرصة الحيوان المنوي المذكر مواتية في الوصول إلي البييضة قبل الحيوان المؤنث. ( فيعلو ماء المرأة ) فينتج ذكر كما ينصحون بعدم تأخير الجماع إلى ما بعد اليوم الذي يلي يوم الإباضة؛ لأن البييضة لا تستمر صالحة للتخصيب أكثر من يومين من وقت الإباضة.
أما راغبو إنجاب الإناث فالأنسب أن يأتوا زوجاتهم قبل الإباضة بيومين أو ثلاثة؛ ليتوافق نزول البييضة مع وصول الحيوان المنوي إليها.( و في هذه الحالة يعلو ماء المرأة ماء الرجل ) فسبحان الذي يعلم مافي الأرحام فمستقر ، و مستودع
2 يفضل أن يستخدم الرجل قبل أيام الجماع بفترة المقويات الطبيعية الغير ضاره مثل مادة الزنك التي تساعد في تحفيز الحيوانات المنوية و زيادة عددها ، و كذلك اليوهمبي yohimbe ، و الجنسنج الثلاثي triple ginseng ، و جميعها موجودة في مراكز الفيتامينات التكميلية مثل GNC له فروع متعدده في الرياض و بعض مدن المملكة جميع دول الخليج العربي
3 أقترح أن يتجنب الرجل استخدام المراهم عند الجماع لأنها تقلل من فرص الحمل علاوة على أنها تعوق حركة الحيوانات المنوية
ملاحظة : لم أكتب إلا ما جُرب و نجح و الله من وراء القصد
( أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يذهب عن المتضررين البأس ، و أن يشفي سقمهم ، و أن يشفيهم بشفاءه و يعافيهم من بلاءه )
( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب )
م ن ق و ل