- النباتات أو الأعشاب المعروفة التأثير في هذا المجال هي:
- القرع المر
- الدراسات المجراة عنه ليست كافية أو مضبوطة.
- الحلبة
- تأثيرها في سكر الدم:
- غورمار (محطم السكر)
- فيجن الماعز أو الليلك الفرنسي
- الجنسنغ
- يعتقد أن الجنسنغ آمن وسليم ولكن الآثار الجانبية تشمل:
- الثوم والبصل
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
بعض الأعشاب التي تساعد مرضى السكري
هناك أكثر من 1200 مركب نباتي اختبر لمعرفة قابليته في إنقاص السكر.
والكثير وجد أن له فعالية خافضة للسكر عند اختبارها على الحيوانات أو في المختبرات، ولكن الأبحاث المتعلقة بهذا المجال محدودة والموجود منها نوعيته ليست عالية.
القليل تم اختباره على الإنسان، واتضح أن له تأثيرا خافضا للسكر،
ولكن هذه المستحضرات ليست فعالة جدا وليست كافية لعلاج السكري وحدها.
النباتات أو الأعشاب المعروفة التأثير في هذا المجال هي:
القرع المر
أو البطيخ المر، أو الخيار المر، أو الكاريلا أو بلسم الكمثرى أو شارانتين، دواء واسع الانتشار في الطب الشعبي لعلاج السكري في آسيا وخاصة الهند وأفريقيا، ويؤكل كخضار وهو يشبه الخيار وفيه العديد من النتوءات ويستخدم إما العصير أو خلاصة الثمار غير الناضجة المجففة أو البودرة، يعتقد أن ليس لها التأثير نفسه.
- المركبات المسؤولة عن خفض السكر تتضمن الى:
شارنتين وبروتين مشابه للأنسولين يدعى بولي ببتيد ب أو الأنسولين النباتي ويعتقد أن الشارانتين يعمل عبر خلايا لانغرهانس في البنكرياس أو عبر العضلات.
الدراسات المجراة عنه ليست كافية أو مضبوطة.
بعضها اجري على البوليببتيد ب، وبعضها على عصير القرع المر أو على المجفف منه وفي إحدى الدراسات هناك نوعان من المرضى المستجيبين وغير المستجيبين الجرعات وسطيا 200 - 50 ملليلتر باليوم من العصير الطازج أو 15 - 3 غراما من البودرة أو المجفف أو 600 -200 ميلليغرام من الخلاصة القياسية باليوم على جرعات مقسمة ولا توجد هناك دراسات على استخدامه لفترة طويلة.
القرع المر غالبا هو عنصر من مكونات الأدوية الشعبية المستخدمة للسكر.
يجب التحضير بعناية إذا استخدمت القرع المر الطازج لان يوجد مواد كيماوية سامة باعتدال في بذوره والقشرة الخارجية.
- سام بالنسبة للأطفال، وبالنسبة للحوامل قد يحدث نزيفا وتقلصات،
ولذلك يجب تجنب هذا الدواء في الحوامل والأطفال.
يجب إعلام طبيبك بأخذك لهذا المستحضر،
وهذا التحذير مهم خوفا من حدوث نقص سكر، عند استخدام هذا الدواء مع الأدوية الأخرى، ويجب ملاحظة التأثيرات الإيجابية خلال 4 أسابيع وان لم تحصل عليها يجب إيقافه.
الحلبة
من البهارات المعروفة وصنفت من قبل إدارة الأدوية والأطعمة الأميركية اأنها سليمة إذا ما استخدمت لعلاج السكري بكميات صغيرة سواء بذوره أو البودرة المنزوعة الدسم المصنوعة من البذور، وقد تمت دراسة الحلبة بشكل كبير عند الإنسان والحيوان وأظهرت الدراسات أن للحلبة تأثيرا خافضا للسكر، وهناك دراسات أيضا تبين بأن للحلبة كذلك تأثيرا خافضا للكوليسترول والشحوم الثلاثية في الدم.
تأثيرها في سكر الدم:
الحلبة تحسن سكر الدم في السكري النوع الأول وكذلك الكوليسترول والشحوم الثلاثية وتحسن السكر ولكن لم يتغير مستوى الأنسولين كما أظهرت دراسة وحيدة. أما السكري النوع الثاني، هناك 3 دراسات أظهرت تأثير الحلبة لخفض سكر الدم والكوليسترول وهي دراسات قليلة العدد (20) وقليلة المدة (3) شهور وكان متوسط هبوط السكر 35 ميليجراما.
بذور الحلبة غنية بالألياف ويعتقد أن جزءا من تأثيرها يعود لهذه الألياف لامتصاصها الكربوهيدرات الموجودة في الطعام، والعامل الآخر الموجود في الحلبة والذي يساهم في خفض السكر هو البروتينات والسابونين والقلويدات مثل الفينيوغريكين والتريغونيللين.
- الجرعة المناسبة: بالنسبة لكمية الحلبة المستخدمة، اختلفت من 5 غرامات إلى 100 غرام باليوم وقسمت بشكل عام إلى جرعتين على الأقل ولصعوبة وضع هذه الكمية في كبسولة، بالتالي يمكن أن يضاف للطعام. وبعض وصفات السكر العشبية تحتوي على كميات قليلة من الحلبة بالاشتراك مع أعشاب أخرى على شكل كبسولات.
- الآثار الجانبية للجرعات العالية:
الإسهال والانزعاج البطني وكذلك تنقص تخثر الدم، ولذلك المرضى الذين يتناولون مميعات الدم أو الأسبرين يجب أن يكونوا حذرين. عند الحيوانات خلاصة الحلبة تسببت بحدوث تقلصات رحمية في الحمل ولذلك يجب عدم استخدامها في الحوامل.
وبسبب محتواها العالي من الألياف يمكن أن تغير من امتصاص بعض الأدوية التي تؤخذ بنفس الوقت ولذلك يجب أن لا تؤخذ الحلبة مع الأدوية الأخرى بنفس الوقت.
غورمار (محطم السكر)
استخدمت أوراق الغورمار في الطب الهندي الشعبي ودعيت بهذا الاسم لان مضغ أوراق الغورمار ينقص حساسية براعم الذوق للطعم الحلو.
(غورمار) يعني محطم السكر، وهذا التأثير يستمر لعدة ساعات، عند الناس الذين استخدموا خلاصة الغورمار على اللسان فينقص الحساسية للحلو وبالتالي يسبب نقصا في استهلاك الغذاء لفترة قصيرة، لا يوجد دراسات على المدى الطويل لتأثيره على الذوق،
ومن غير المحتمل أن استهلاكه بشكل كبسولات له نفس التأثير. المادة الفعالة الموجودة هي مزيج من جزيئات تدعى حموض الجيمنيميك، ويعتقد أن الغورمار تقوم بتحسين وظيفة خلايا بيتا البنكرياسية التي تفرز الأنسولين.
أظهرت الغورمار في الحيوانات تأثيرا في إعادة توليد أو زيادة عدد هذه الخلايا (خلايا بيتا البنكرياسية) ولكن عند إعطاء الغورمار للحيوانات المنزوعة البنكرياس لم يلاحظ تحسن في السكري لديها. الغورمار أيضا ينقص امتصاص الطعام ويحسن قدرة الجسم على استخدام السكر من أجل الطاقة.
لا توجد دراسات جيدة عن الغورمار، في دراسة لاستخدام الغورمار عند السكري نوع 2، حيث أظهرت نقصا في السكر والكوليسترول وزيادة في مستوى الأنسولين.
في دراسة ثانية على السكري نوع 1 أظهرت أن الاستخدام المديد للغورمار ينقص مستويات السكر والخضاب الغلوكوزي وكمية الأنسولين اللازمة، هذه الدراسات غير دقيقة ولا يمكن الركون إليها وبالتالي لا يمكن وصفه للمرضى حتى نتأكد بدراسات جيدة.
- الجرعة اليومية: من الغورمار هي 400 إلى 600 ميلليغرام من الخلاصة المحتوية على %24 على الأقل من الحموض، تعطى أربع مرات كل مرة 100 ميلليغرام.
- الآثار الجانبية: لا توجد تأثيرات سامة له ولكن سلامته لم تؤكد بعد بالتجارب، لا يسبب الغورمار نقص سكر إذا استخدم من قبل الأصحاء.
- مضادات الاستطباب:
لا يمكن استعماله في الحوامل والأطفال.
فيجن الماعز أو الليلك الفرنسي
مستحضر آخر يستخدم في الطب الشعبي يعمل بطريقة مشابهة للميتفورمين والمعروف تجاريا بالجلوكوفاج، يمكن أن يسبب نقصا في امتصاص السكر من الأمعاء.
إضافة هذه العشبة إلى طعام الحيوانات البدينة سببت نقصا في وزن الجسم ونقصا في شحم الجسم، وإحدى المواد الهامة الموجودة هي غاليغينو (غوانيدين). عند فصلها كانت سامة جدا لا يمكن استخدامها في الطب وهناك حالات تسمم في الحيوانات المهتاجة.
- لا يستحب استخدامها كدواء للسكري بسبب تأثيراتها السامة.
العنب البري
أوراق العنب البري أو ما يعرف بالعنب الأزرق الأوروبي تحتوي على الكروم وأستخدمت في السابق كشاي خافض للسكر.
أنقصت خلاصة الأوراق سكر الدم والشحوم الثلاثية في الحيوانات.
العنب مصدر غني بمضادات الأكسدة (مواد تنقص من خطر حدوث أمراض القلب والسرطان والأمراض المزمنة)، واقترحت كعلاج لاعتلال الشبكية والسكري.
الاستخدام المزمن لأوراق العنب البري أو كبسولات لا ينصح به وقد يكون ساما.
- الآثار الجانبية المحتملة: هي فقر الدم ونقص الوزن الشديد والهياج واستهلاك كميات كبيرة قد يكون قاتلا.
يتداخل استعمال العنب البري مع مميعات الدم وبالتالي قد يسبب زيادة في النزف.
الجنسنغ
استخدم لفترة طويلة كعلاج شعبي في الشرق والآن من أكثر الأعشاب المستخدمة في المستحضرات العشبية في أميركا ويباع كمقو، ولكن بعض الحبوب أو المستحضرات التي كتب في وصفتها أنها تحتوي على الجنسنغ تبين خلوها من أي كمية منه.
تعبير الجنسنغ يستخدم لوصف عدة مجموعات من النباتات والتي منها الجنسنغ الكوري والياباني والأميركي، وهناك Eleutherococcus genus ومنها الجنسنغ السيبيري وهذا ليس جنسنغ حقيقيا وبالتالي لا يمكن استخدامه مكان الجنسنغ الأول.
المواد الفعالة في الجنسنغ هي مجموعة مركبات تدعى جنسنغوزيد.
هناك دراسات قليلة تدرس فعالية الجنسنغ في خفض السكر وأغلب المعلومات عن السكري النوع الثاني وسجلت انخفاضا في رقم السكر والخضاب الغلوكوزي في المشخصين حديثا الذين على الحمية فقط.
وهناك دراسة ثانية عن تأثير استخدام جرعات عالية من الجنسنغ 3 غرامات على سكر الدم بعد إعطاء 25 غرام غلوكوز في مرضى السكري أظهر انخفاضا في السكر بعد الطعام.
- الجرعات النموذجية: هي 600- 200 ميلليغرام باليوم من الخلاصة على جرعتين.
يعتقد أن الجنسنغ آمن وسليم ولكن الآثار الجانبية تشمل:
- ارتفاع ضغط الدم.
- الهياج والعصبية.
- الصداع والأرق.
- الإسهال والغثيان.
- تفاقم الربو.
- أيضا له تأثير مضاد للأستروجين وبالتالي قد يسبب نزيفا ما بعد سن اليأس أو غياب الطمث.
- قد يتداخل مع الأدوية مثل الديجوكسين والوارفارين ولمدرات البول، اما زيادة أو نقصا في تأثيرها.
الصبار أو التين الشوكي
يستخدم جذع أو ورق (الصبار أو التين الشوكي) في الطب المكسيكي الشعبي لعلاج السكري النوع الثاني.
هناك دراسات قصيرة المدة وغير محكمة لاستخدام التين الشوكي في السكري أظهرت نقصا في السكر والكوليسترول والشحوم الثلاثية.
المادة الفعالة في الصبار: غير معروفة ويفترض الباحثون أنها الألياف التي تساعد في نقص امتصاص السكر من الأمعاء والمركبات الأخرى التي تزيد فعالية الأنسولين.
معظم الدراسات استخدمت الصبار الطازج أو المطبوخ وكذلك أيضا استخدمت خلاصات النبات الطازج.
- الجرعة النموذجية: هي 500 غرام من الصبار الطازج أو المطبوخ يؤكل قبل كل وجبة.
لا يوجد أي آثار جانبية مترافقة مع أكل الصبار ما عدا تلك التي ترافق تناول كميات كبيرة من الألياف.
الثوم والبصل
الثوم واحد من أكثر الأدوية العشبية مبيعا في العالم ويعرف بشكل رئيسي بسبب فوائده في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية ويدعى بأن لديه تأثيرا خافضا للكوليسترول والضغط الدموي العالي وينقص احتمال تجلط الدم، وهذه الخصائص تفيد في الوقاية من أمراض القلب.
اختبرت دراسات عديدة هذه الخصائص الإيجابية ويحتاج لدراسات أكثر قبل أن يوصف كدواء عادي.
استخدم الثوم والبصل في الطب الشعبي لعلاج السكري وهناك دراسات قليلة عن تأثير الثوم على السكري، والبصل قد يكون لديه تأثير خافض للسكر خفيف. ويعتقد بأن البصل والثوم ينقصان السكر بإنقاص سرعة زوال فعالية الأنسولين وتدركه بواسطة الجسم ****bolism وعلاوة على ذلك هذه التأثيرات ليست واضحة بشكل كاف ليتم وصفه لعلاج السكري.
يبدو أن الثوم آمن وسليم بشكل عام وجيد التحمل والآثار الجانبية المحتملة هي:
- انزعاج بطني.
- رائحة جسم كريهة حتى باستخدام الأشكال العديمة الرائحة من الثوم.
- الثوم قد ينقص تجلط الدم، والناس الذين يستخدمون هذه المركبات مثل الأسبرين او مضادات التجلط يمكن أن يزيد الثوم النزف عندهم.
- يجب إيقاف مركبات الثوم قبل الجراحة بعدة أسابيع لمنع أي مشكلة تتعلق بالنزف.
- يجب عدم استخدامه من قبل الحوامل بسبب قابلية إثارته للتقلصات.
المادة الفعالة في الثوم والبصل هي: الجزيئات الحاوية على الكبريت وهي التي تعطيهما رائحتهما المميزة، وهناك أكثر من 20 مركبا يعتقد أنه يساهم في تأثير الثوم والبصل ولكن أكثر ما عرف هو الليسين او دي اليل ديسولفايد أوكسيد hapds أو أليل بروبيل ديسلفات.
الجرعات المعتادة من أجل التأثيرات الخافضة للسكر: عادة عالية وهي ليست مقبولة لأغلب الناس.
الجرعات النموذجية المستعملة لإنقاص الكوليسترول: هي 900-600 ميلليغرام على شكل حبوب أو كبسولة أو واحد إلى ثلاثة فصوص ثوم في اليوم.
الحرارة والحموضة تحطم المركبات الفعالة في البصل والثوم وبالتالي المستحضرات البطيئة التحرر أو المحمية بغطاء كبسولات قد تكون أكثر فعالية...
وسموحه من الجميع
منقول
اللهم صل على نبينا و حبيبنا محمد