تظل تسألني .. ماذا تريدين ؟؟!!
وأظل أنا أطلبك وأطلبك .. وأطلبك
حتى مللت الطلب
مللت الشرح و التوضيح
ذبلت حاجاتي وأصبحت معرضه للموت
كم أخشى من عواقب موتها !!
فأنا أبقى أنثى
وإن كنت أم و طالبة
لي إحتياجات في الحب
حتى وإن كان الزواج توجني لأصبح أم .. !!
أظل أشتاق لأحاسيس الحب الجميله
أكره أن يكون الحب رغبه
رغم أنه يصبح عندك أيها الرجل
هكذا بعد الزواج
آآه
كم طلبت و طلبت
وفي كل مره أُقابل بلا مبالاه غريبه
أهناك ماهو أهم مني و من إحتياجاتي و رغباتي
وأنا التي لن تجد لها حلالاً غيرك
وبعد ذبولها
ستدفن إحتياجاتها
حتى تختفي تماماً
وكأن شئياً لم يكن
كم تجرحني تلك الفكره و بشده
أسأصبح بقايا أنثى
ظاهرها سعيد
وأنوثتها الخارجيه مكتمله وجذابه
ومن داخلها أحاسيس
معطوبه
مشوهه
محطمه
أسألك
وأرجو منك إجابه صادقه شافيه مرضيه
حتى لو كانت جارحه
أريد إجابه تداوي حيرتي و تسأولاتي
لا أعرف مالذي يحدث لك
كل ما أقترب منك أكثر و أحبك وأطلبك
أراك تزداد بعداً و غموضاً
أن كنت تملك غيري
قل لي
لماذا التجاهل
وأنت الذي تعرف تمام المعرفه
أني لا أملك حلالاً غيرك
فلما التجاهل ؟؟!!
إحساس ألماس
- 2007 م
سلمت اناملك..
دمتي بود..