الفراشة أصبح فتيات Ftayat.com : يتم تحديث الموقع الآن ولذلك تم غلق النشر والمشاركات لحين الانتهاء من اتمام التحديث ترقبوا التحديث الجديد مزايا عديدة وخيارات تفاعلية سهلة وسريعه.
فتيات اكبر موقع وتطبيق نسائي في الخليج والوطن العربي يغطي كافة المجالات و المواضيع النسائية مثل الازياء وصفات الطبخ و الديكور و انظمة الحمية و الدايت و المكياج و العناية بالشعر والبشرة وكل ما يتعلق بصحة المرأة.
رفيقةالدموع
11-10-2022 - 05:10 am
بليز فراشات يليت تساعدوني
ابغى مناظره بين الجمادات مثل الليل والنهار وغيرها
ياليت ماتبخلو علي ابغاها ضروري قبل الاربعاء
تحياتي


التعليقات (5)
زهور الدعوة
زهور الدعوة
الله يساعدك
وربنا ييسره لك
اللهم ارحمها يارب العالمين
اللهم ادخلها الفردوس الاعلى من الجنة
اللهم اغفر لها وتجاوز عنها خطاياها
اللهم نقها من الذنوب والخطايا كما ينقا الثوب الابيض من الدنس واغسلها بالماء والثلج والبرد
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة
اللهم اجعلها مع الشهداء والصدقين
اللهم اسكن وحشتها في قبرها ونورلها قبرها
يارب العالمين اللهم امين
(فانها امي الغالية )

نهر الأشواق
نهر الأشواق
ياقلبي باقي تبغين المناظرة والا خلاص

جنان المسك
جنان المسك
هذي الاولى
مناظرة بين القلب والعين
لما كانت العين رائدا والقلب باعثا وطالبا ، وهذه لها لذة الرؤية وهذا له لذة الظفر ، كانا في الهوى شريكي عنان . ولما وقعا في العناء واشتركا في البلاء أقبل كل منهما يلوم صاحبه ويعاتبه .
فقال القلب للعين : أنت التي سقتني إلى موارد الهلكات ، وأوقعتني في الحسرات بمتابعتك اللحظات ، ونزهت طرفك في تلك الرياض وطلبت الشفاء من الحدق المراض ، وخالفت قول أحكم الحاكمين : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم } وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( النظر إلى المرأة سهم مسموم من سهام إبليس ، فمن تركه خوف الله عز وجل أثابه الله إيمانا يجد حلاوته في قلبه ) رواه الإمام أحمد .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( نظر الرجل في محاسن المرأة سهم من سهام إبليس مسموم ، فمن أعرض عن ذلك السهم أعقبه الله عبادة تسره
فمن الملوم سوى من رمى صاحبه بالسهم المسموم ؟ أو ما علمت أن ليس شيء أضر على الإنسان من العين واللسان ؟ فما عطب أكثر من عطب إلا بهما ، وما هلك أكثر من هلك إلا بسببهما ، فلله كم من مورد هلكة أورداه ، ومصدر رديء عنه أصدراه فمن أحب أن يحيا سعيدا أو يعش حميدا فليغض من عنان طرفه ولسانه ليسلم من الضرر ، فإنه كامن في فضول الكلام وفضول النظر وقد صرح الصادق المصدوق بأن العينين تزنيان وهما أصل زنى الفرج ، فإنهما له رائدان ، وإليه داعيان ، وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة فأمر السائل أن يصرف بصره . فأرشده إلى ما ينفعه ويدفع عنه ضرره . أو ما سمعت قول العقلاء : من سرح ناظره ، أتعب خاطره ، ومن كثرت لحظاته ، دامت حسراته ، وضاعت عليه أوقاته ، وفاضت عبراته .
تمتعتما يا مقلتي بنظرة
قالت العين : ظلمتني أولا وآخرا ، وبؤت بإثمي باطنا وظاهرا، وما أنا إلا رسولك الداعي إليك ورائدك الدال عليك ، فأنت الملك المطاع ونحن الجنود والأتباع .
أركبتني في حاجتك خيل البريد ثم أقبلت علي بالتهديد والوعيد فلو أمرتني أن أغلق علي بابي وأرخي علي حجابي ، لسمعت وأطعت ولما رعيت في الحمى ورتعت ، أرسلتني في صيد قد نصبت لك حبائله وشراكه ، واستدارت حولك فخاخه وشباكه . فغدوت أسيرا ، بعد أن كنت أميرا ، وأصبحت مملوكا بعد أن كنت ملكا .
هذا وقد حكم لي عليك سيد الأنام وأعدل الحكام عليه الصلاة والسلام حيث يقول : ( إنّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ألا وهو القلب )
وقال أبو هريرة رضي الله عنه : القلب ملك والأعضاء جنوده فإذا طاب الملك طابت جنوده وإذا خبث خبثت جنوده .
ولو أنعمت النظر لعلمت أنّ فساد رعيتك بفسادك وصلاحها ورشدها برشادك ، ولكنك هلكت و أهلكت رعيتك ، وحملت على العين الضعيفة خطيئتك ، وأصل بليتك أنه خلا منك حب الله وحب ذكره وكلامه وأسمائه وصفاته و أقبلت على غيره وأعرضت عنه ، وتعوضت بحب من سواه والرغبة فيه عنه .
هذا وقد سمعت ما قص عليك من إنكاره سبحانه على بني إسرائيل استبدالهم طعاما بطعام أدنى منه ، فذمهم على ذلك ونعاه عليهم ، وقال : { أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير } فكيف بمن استبدل بمحبة خالقه وفاطره ووليه ومالك أمره ، الذي لا صلاح له ولا فلاح ، ولا نعيم ولا سرور ، وفرحة ونجاة إلا بأن يوحده في الحب ويكون أحب إليه ممن سواه فانظر بالله بمن استبدلت ، وبمحبة من تعوضت .
رضيت لنفسك بالحبس في الحش وقلوب محبيه تجول حول العرش . فلو أقبلت عليه وأعرضت عمن سواه لرأيت العجائب ولأمنت من المتالف والمعاطب ، أو ما علمت أنه خص بالفوز والنعيم من أتاه بقلب سليم . أي سليم ممن سواه ، ليس فيه غير حبه واتباع رضاه .
قالت : وبين ذنبي وذنبك عند الناس كما بين عماي وعماك في القياس . وقد قال من بيده أزمة الأمور : { فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور } الحج : 46
فلما سمعت الكبد تحاورهما الكلام وتناولهما الخصام قالت : أنتما على هلاكي تساعدتما وعلى قتلي تعاونتما.
ثم قالت : أنا أتولى الحكم بينكما ، أنتما في البلية شريكا عنان كما أنكما في اللذة والمسرة فرسا رهان، فالعين تلتذ والقلب يتمنى ويشتهي وإن لم تدرككما عناية مقلب القلوب والأبصار وإلا فما لك من قرة ولا للقلب من قرار .

جنان المسك
جنان المسك
وهذي الثانيه
مناظرة بين القرية والمدينة
في إحدى الليالي حيث كان القمر غائبا ، وقد اشتدت ظلمة الليل خارج المدينة ، نظرت المدينة إلى نفسها مزهوة وقالت : ما أجمل المدينة ! وما أكثر أنوارها ! أين القرية من هذا الجمال الفاتن ؟
سمعت القرية سؤال المدينة فدارت بينهما المناظرة الآتية :
القرية : مالي أراك مزهوة بنفسك قد امتلأت كبراً وغروراً ؟!
المدينة : ومالي لا أزهو ؟ ألست درة متلألئة وسط هذا الظلام ؟!
القرية : لاتنسي نفسك ، أيتها المدينة المغرورة ، وتذكري كيف كنت بالأمس القريب حين انقطعت عنك
الكهرباء ، وبقي الناس في منازلهم ساخطين عليك ، متبرمين من ظلامك .
المدينة : لئن انقطعت عني الكهرباء ليلة أو ليلتين فإنك تعيشين دائماً في هذا الظلام .
القرية : وهل جلبت هذه الأنوار إلا الصخب والضجيج فأرهقت الأعين وأتلفت الأعصاب ؟ ثم - بالله عليك-
أين أنت من ليلي ، وما أتمتع به من وسكون ترتاح إليه النفس ، فيزول ما بها من كد وعناء ؟!
وهل يشعر أهلك بجمال السماء في الليل يسطع فيها ضوء القمر وقد اجتمعت النجوم من حوله
مرحبات به يسمرن معه في حفل بهيج ؟!
المدينة : لئن سلمت لك بما ذكرته من جمال ليلك فلا تنسي شوارعي الواسعة ، وبناياتي العالية ،وخدماتي
المتعددة كالمستشفيات والمدارس والجامعات وغيرها من المصالح والإدارات التي
يحتاجها أبناؤك فيأتون إلي ثم يعودون إليك معجبين بما رأوه في من حسن وجمال .القرية : أما المدارس والمستشفيات والكثير من الخدمات فقد نشرتها الحكومة في كل مكان ، فصار أبنائي
يتمتعون بها كأبنائك ، ولا تنسي أن كثيرا ممن يديرون مستشفياتك ويدرسون في جامعاتك هم أبنائي الذين نشؤوا في ربوعي ، وتربوا في أحضاني ، فصفت عقولهم وزكت نفوسهم بهدأتي وسكوني . ولا تنسي - أيتها المدينة المغرورة - أنك قطعت ما بين أبنائك من صلات , فأصبح القريب لا يصل قريبه ، والجار لا يعرف جاره ، والزميل لا يزور زميله ، بينما احتفظت أنا بهذه الروابط الاجتماعية الغالية .
حينئذ سكتت المدينة مقرة للقرية بفضلها .

جنان المسك
جنان المسك
وهذي ثالثه
مناظرة بين الهواء والماء
قال (الهواء): الحمدلله الذى رفع فلك الهواء، على عنصر التراب والماء (أما بعد) فأنا الهواء الذى أولف بين السحاب وأنقل نسيم الأحباب، وأهب تارة بالرحمة وأخرى بالعذاب، وأنا الذى سير بي الفلك في البحر كما تسير العيس في البطاح، وطاربى في الجو كل ذى جناح، وأنا الذى يضطرب منى الماء اضطراب الأنابيب في القنا، إذا صفوت صفا العالم، وكان له نضرة وزهوا، وإذا تكدرت انكدرت النجوم وتكدر الجو، لا أتلون مثل الماء المتلون بلون الإناء، لولاى ما عاش كل ذى نفس، ولولاى ما طاب الجو من بخار الأرض الخارج منها بعد ما احتبس، ولولاى ما تكلم آدمى ولا صوت حيوان، ولا غرد طائر على غصن بان، ولولاى ما سمع كتاب ولا حديث، ولا عرف طيب المسموع والمشموم من الخبيث، فكيف يفاخرني الماء الذى إذا طال مكثه، ظهر خبثه، وعلت فوقه الجيف وانحطت عنده اللآلى في الصدف.
فقال (الماء): الحمدلله الذى خلق كل حى (أما بعد) فأنا أول مخلوق ولافخر، وأنا لذه الدنيا والآخرة ويوم الحشر، وأنا الجوهر الشفاف، المشبه بالسيف إذا سل من الغلاف، وقد خلق الله في جميع الجواهر حتى اللآلى والأصداف، أحيي الأرض بعد مماتها، وأخرج منها للعالم جميع أقواتها، وأكسو عرائس الرياض أنواع الحلل، وأنثر عليها لآلى الوبل والطلل، حتى يضرب بها في الحسن المثل، كما قبل:
إن السماء إذا لم تبك مقلتها
لم تضحك الأرض عن شئ من الزهر
فكيف ينكر فضلى من دب أو درج؟ وأنا البحر الذى قيل عنه في الأمثال (حدث عن البحر ولا حرج) وأما أنت أيها الهواء: فطالما أهلكت أمما بسمومك وزمهريرك، ولا تقوم جنتك بسعيرك.
وأما قولك: لولاى ماعاش إنسان، ولا بقى على الأرض حيوان، فجوابه لو شاء الله تعالى لعاش العالم بلاهواء، كما عاش عالم الماء في الماء، وأنشدك الله أما رأيت ما حبانى الله به عظيم المنة، حيث جعلنى نهرا من أنهار الجنة، وأنا أرفع الأحداث، وأطهر الأخباث، وأجلو النظر، وأزيل الوضر، أما رأيت الناس إذا غبت عنهم يتضرعون إلى الله بالصوم والصلاة والصدقة والدعاء ويسألونه تعالى إرسالى من قبل السماء؟ واعلم أنى ما نلت هذا المقام الذى ارتفعت به على أبناء جنسى إلا بانحطاطى الذى عيرتنى به وتواضعى وهضم نفسى وقد كثر بينهما النزاع والجدال، حتى حكم بينهما أمير وقال:
إن كلا منكما محق فيما يدعيه، فما أشبهكما في السماء بالفرقدين، وفي الأرض بالعينين، إلا أن مرآة الحق أرتنى فضيلة تفضل بها أيها الماء أخاك الهواء، وحققت لى بأنكما لستما في الفصل سواء، وهى (أن الله تعالى خلق آدم من الماء) فاعترف لأخيه بالفضل والذكاء.
اتمنى اكون افدتك
ومعليش لو تاخرت في الرد
بس توني اشوف الموضوع

طلبتكم يالفراشات بليز
اريد ملخص نحو ثالث ثانوي